جدد رئيس جبهة المستقبل الجزائرية عبد العزيز بلعيد، موقف الجبهة الداعي إلى تمرير مسودة تعديل الدستور على الاستفتاء الشعبي.
وأوضح بلعيد، في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة الثانية للمجلس الوطني لحزبه، أمس الخميس، أن عملية تمرير مسودة تعديل الدستور على استفتاء شعبي يندرج في إطار توسيع دائرة مناقشة هذه الوثيقة الأساسية بالنسبة لمصير الدولة والشعب، داعيًا إلى ضرورة وضع دستور ديمقراطي وتوافقي بأتم معنى الكلمة يمتد إلى فترة زمنية طويلة وليس دستور مرحلة يعدل فيها من حين لآخر، وذلك ضمانًا لاستقرار واستمرارية الدولة، مبرزًا أهمية الفصل بين السلطات واستقلالية القضاء.
ومن جهة أخرى، أعرب المرشح الرئاسي السابق عن تشاؤمه إزاء ما وصفه بـ" التسير العشوائي للاقتصاد الوطني الذي يسير وفق نظرة قصيرة "الأمر الذي من شأنه أن يجعل الجزائر في وضع خطير خلال السنوات المقبلة بسبب التسجيل المحتمل لاختلال في الميزان التجاري".
وعلى الصعيد الدولي ، أعرب بلعيد عن الأسف للوضع الذي تعيشه بعض الدول العربية على غرار ليبيا وسوريا والعراق مرجعا تدهور هذا الوضع إلى ما أسماهم ب"دعاة تجسيد الديمقراطية فى هذه البلدان".
وأوضح بلعيد، في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة الثانية للمجلس الوطني لحزبه، أمس الخميس، أن عملية تمرير مسودة تعديل الدستور على استفتاء شعبي يندرج في إطار توسيع دائرة مناقشة هذه الوثيقة الأساسية بالنسبة لمصير الدولة والشعب، داعيًا إلى ضرورة وضع دستور ديمقراطي وتوافقي بأتم معنى الكلمة يمتد إلى فترة زمنية طويلة وليس دستور مرحلة يعدل فيها من حين لآخر، وذلك ضمانًا لاستقرار واستمرارية الدولة، مبرزًا أهمية الفصل بين السلطات واستقلالية القضاء.
ومن جهة أخرى، أعرب المرشح الرئاسي السابق عن تشاؤمه إزاء ما وصفه بـ" التسير العشوائي للاقتصاد الوطني الذي يسير وفق نظرة قصيرة "الأمر الذي من شأنه أن يجعل الجزائر في وضع خطير خلال السنوات المقبلة بسبب التسجيل المحتمل لاختلال في الميزان التجاري".
وعلى الصعيد الدولي ، أعرب بلعيد عن الأسف للوضع الذي تعيشه بعض الدول العربية على غرار ليبيا وسوريا والعراق مرجعا تدهور هذا الوضع إلى ما أسماهم ب"دعاة تجسيد الديمقراطية فى هذه البلدان".
