هاجم عضو الحزب الليبرالي الأسترالي كوري برناردي ارتداء النقاب في أستراليا، مطالبا بضرورة حظره في استراليا.
وطالب برناردي- وفقا لصحيفة "التليجراف" البريطانية- بحظر ارتداء النقاب في استراليا بحجة أنه يُستخدم في الإرهاب وأنه وُجد في عدة منازل لمتطرفين كانت قد داهمتها شرطة مكافحة الإرهاب في سيدني، وأضاف في تغريده على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "النقاب شيء ظالم ومتطرف ولا يجب أن يكون موجودا في استراليا".
من جهته، دافع رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت عن حق ارتداء المسلمات للنقاب قائلًا، "يجب ألا تقلقنا معتقدات الناس وملابسهم، يجب علينا حماية أنفسنا ضد الإرهاب المحتمل وهذا ما فعلته قوات الشرطة والأمن، فهذه المداهمات كانت هدفها منع هجمات إرهابية محتملة وليست لمنع ما يلبسه بعض النساء".
ووصف زعيم المعارضة الاسترالية بيل شورتين تصريحات برناردي بأنها "جهل وغباء" وهدفها اثارة الخوف في المجتمع الاسترالي، وأضاف "تصريحات برناردي هدفها إثارة المجتمع الاسترالي ودفعه للإحساس بالخوف والتعصب بدلًا من نشر قيم التسامح والتفاهم".
