ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولاس ساركوزي أعلن نيته خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2017، فيما أكد خبراء سياسة فرنسيين أن ساركوزي سيعلن في نهاية هذا الأسبوع خوض معركة رئاسة الحزب اليميني المعارض.
وكان ساركوزي قد أعلن بعد خسارته للانتخابات الرئاسية في 2012 أمام الاشتراكي فرانسوا هولاند بأنه لن يفكر في ترشيح نفسه مجددًا، ولكنه عاد وصرح بأنه يفكر في الترشح لأن الاشتراكيين قد "دمروا" فرنسا، قائلا "فرنسا الآن في حالة يرثى لها نتيجة السياسات الكارثية للاشتراكيين، ليس لدى خيار سوى الترشح للانتخابات الرئاسية في 2017 ضد هولاند فأنا لا استطيع ترك الشعب الفرنسي في هذه الحالة السيئة".
ويواجه ساركوزي تهمة التمويل الغير شرعي لحملته الانتخابية السابقة وهي التهمة التي من الممكن أن تعيق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وايضًا تهمة تلقى مبالغ مالية من أغنى امرأة في فرنسا ليليان بيتنكور مقابل اعفاءات ضريبية.
وكان استطلاع للرأي كشف أن 64% من الشعب الفرنسي ليسوا مهتمين بعودة ساركوزي للحياة السياسية، بينما أظهر أن مؤيدين ساركوزي قد فقدوا الأمل في نجاحه وعودته مرة أخرى للحياة السياسية.
