أمرت النيابة بضبط وإحضار سماح يحيى زوجة السائق المتهم ببيع كليتها بالاتفاق مع طبيب المستشفى، بعد أن قام محامي الزوج المتهم بتقديم مستندات واوراق جديدة، تثبت صحة كلامه بأنها قامت ببيع كليتها برضاها وقامت بكتابة إقرار في مصلحة الشهر العقاري وموثق يفيد ببيع كليتها برضاها، وأنها حررت محضرًا بقسم شرطة قصر النيل بالتبرع بكليتها دون أي ضغوط مقابل مبلغ مالي.
وفى سياق متصل، قدم محامي المتهم أوراق تثبت أن الزوجة كانت على علم بإجراء العملية وتوجهت إلى المستشفى ولم يمارس عليها أي ضغط من أي نوع، وقدم أيضًا صورة من المحضر الذي قامت المجني عليها فيه بالتبرع بكليتها وبدون مقابل إلى شخص يدعى أيمن بيومي في مستشفى القاهرة الفاطمية، وقدم محامي المجني عليها أوراق من مستشفى أبو الريش تفيد قيامها بتحاليل "الحمل".
وتبين من تحريات العميد عبد العزيز خضر، رئيس مباحث قطاع الشرق، أن القصة تبدأ منذ شهر يناير عندما تزوج شريف عادل من سماح يحيى محمود، وطبقًا لكلام "سامح" وهو الأخ غير الشقيق لشريف (إنها تزوجت بدون وجود قسيمة طلاق) وهذه أول علامة استفهام. ثم بعد العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية ونظرًا لكون شريف متزوج من أخرى، قررت سماح أن تضحي بكليتها لإنقاذ الأسرة من المشاكل المادية ويتوفر لهم مسكن زوجية جديد بعيد عن الزوجة الأولى. ولكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن، يظهر طرف جديد في القصة وهو زوج أخت "سماح" ويقول عنه أخو شريف أنه يعمل بالسمسرة وليس في بيع الشقق إنما في "الأعضاء البشرية" ونعود إلى رد فعل شريف عن تضحية سماح ببيع الكلية، حيث إنه رفض تمامًا ولكن هنا يتدخل شقيق الأخت" السمسار المجهول" ليكمل إجراءات بيع الكلية، وذلك بسبب العمولة حيث إنه يحصل على 3000 جنيه من إجمالي المبلغ 20000، واليوم في سرايا النيابة بالتجمع الخامس، لم تحضر سماح المجني عليها ورقم التليفون المحمول المقدم في البلاغ "مغلق".
يكمل سامح أن أخت سماح وتدعى صابرين وزوجها يكونان شبكة لبيع الأعضاء البشرية ويباشرون عملهم بأحد المقاهي المشهورة بالسيدة زينب، ويقول شريف المتهم، إن بلاغ سماح جاء بعد إجرائها العملية بأسبوعين كاملين.
وفى سياق متصل، قدم محامي المتهم أوراق تثبت أن الزوجة كانت على علم بإجراء العملية وتوجهت إلى المستشفى ولم يمارس عليها أي ضغط من أي نوع، وقدم أيضًا صورة من المحضر الذي قامت المجني عليها فيه بالتبرع بكليتها وبدون مقابل إلى شخص يدعى أيمن بيومي في مستشفى القاهرة الفاطمية، وقدم محامي المجني عليها أوراق من مستشفى أبو الريش تفيد قيامها بتحاليل "الحمل".
وتبين من تحريات العميد عبد العزيز خضر، رئيس مباحث قطاع الشرق، أن القصة تبدأ منذ شهر يناير عندما تزوج شريف عادل من سماح يحيى محمود، وطبقًا لكلام "سامح" وهو الأخ غير الشقيق لشريف (إنها تزوجت بدون وجود قسيمة طلاق) وهذه أول علامة استفهام. ثم بعد العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية ونظرًا لكون شريف متزوج من أخرى، قررت سماح أن تضحي بكليتها لإنقاذ الأسرة من المشاكل المادية ويتوفر لهم مسكن زوجية جديد بعيد عن الزوجة الأولى. ولكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن، يظهر طرف جديد في القصة وهو زوج أخت "سماح" ويقول عنه أخو شريف أنه يعمل بالسمسرة وليس في بيع الشقق إنما في "الأعضاء البشرية" ونعود إلى رد فعل شريف عن تضحية سماح ببيع الكلية، حيث إنه رفض تمامًا ولكن هنا يتدخل شقيق الأخت" السمسار المجهول" ليكمل إجراءات بيع الكلية، وذلك بسبب العمولة حيث إنه يحصل على 3000 جنيه من إجمالي المبلغ 20000، واليوم في سرايا النيابة بالتجمع الخامس، لم تحضر سماح المجني عليها ورقم التليفون المحمول المقدم في البلاغ "مغلق".
يكمل سامح أن أخت سماح وتدعى صابرين وزوجها يكونان شبكة لبيع الأعضاء البشرية ويباشرون عملهم بأحد المقاهي المشهورة بالسيدة زينب، ويقول شريف المتهم، إن بلاغ سماح جاء بعد إجرائها العملية بأسبوعين كاملين.
