فاز مصريان بجامعة ميونيخ التقنية لأول مرة بجائزة "المسابقة البحثية لمحطة الفضاء الدولية" بالولايات المتحدة الأمريكية بمشروعهم المقدم بعنوان "مصر ضد الفيروس الكبدي سي"، ليصبح بذلك أكرم أمين عبد اللطيف، وهناء جابر، أول عربيين يساهمان بأبحاث علمية بمحطة الفضاء الدولية منذ إنشائها.
وفى إطار الجائزة المقدمة لهما، سيقوم فريق محطة الفضاء الدولية بإجراء تجربة خاصة بالمشروع في محطة الفضاء الدولية دون رسوم.
ويتمثل المشروع في إنتاج بلورات لاثنين من بروتينات الفيروس الكبدي سي في بيئة ذات جاذبية متناهية الصغر، ويتم إطلاق مكوك الفضاء الذي ينقل بروتينات الفيروس على متنه إلى محطة الفضاء الدولية من كيب كانافاريل بولاية فلوريدا في 20 من سبتمبر 2014.
وأكد أكرم أمين عبد اللطيف، الباحث في برنامج "علوم وتكنولوجيا الفضاء المتعلقة بالكرة الأرضية والباحث في المركز الألماني للفضاء، أن انتشار مرض الفيروس الكبدي سي يعد مشكلة كبيرة في مصر، مبينًا أن الهدف من المشروع البحثي المساعدة في حل المشكلة من خلال فهم الفيروس بشكل أفضل والتوصل لنقاط ضعف، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه اشترك بالتعاون مع الباحثة هناء جابر، طالبة الدكتوراه في معهد الفيروسات بجامعة ميونخ التقنية، في إطلاق هذا المشروع البحثي.
يذكر أن المسابقة أقيمت بمحطة الفضاء الدولية التي تقدم لها الباحثان بمشروعهما في عام 2012 بتنظيم من هيئة ولاية فلوريدا للفضاء "سبيس فلوريدا" وشركة "نانو راكز"، ولم يستطع سوى ثمانية مشروعات من إجمالى 600 مشروع بالفوز بمكان على رحلة المكوك، الذي ينطلق لمحطة الفضاء الدولية، ومن بينها مشروع "مصر ضد فيروس سى" وهو المشروع الوحيد غير الأمريكي، كما أنه أول تجربة تقام في محطة الفضاء الدولية بمشاركة مصرية.
ترتكز فكرة الباحثين على إرسال بروتينات فيروس سى لمحطة الفضاء الدولية بهدف تحويله لبلورات في الفضاء، حيث تشير التقارير العلمية عن البروتينات الأخرى أن البلورات التي تنتج من الفضاء أفضل كثيرًا من حيث الجودة عن تلك التي تنتج على الأرض حيث تؤثر الجاذبية الأرضية سلبًا على عملية البلورة، وفى خطوة لاحقة سوف يستخدم الباحثان الأشعة السينية لفحص بناء جزيئات البروتينات.
وقد اختار الباحثان اثنين من بروتينات الفيروس الكبدي سي من النمط الجيني 4 المنتشر في مصر، ويعد البروتين الأول "إن إس 5 بي" NS5B مسئولًا عن تكاثر الفيروس داخل الخلية المصابة في حال العدوى بفيروس الكبدي سي، أما البروتين الثاني "إن إس 3" NS3 فهو بمثابة "مقص الجزيئات" فيقوم خلال مرحلة تكاثر الفيروس بتقسيم سلسلة البروتينات إلى بروتينات فيروسية قادرة على التأثير.
وقامت هناء جابر بعزل وتنقية نوعي البروتين في المعمل، بحيث يتم نقلهما في صناديق مجهزة خصيصًا يطلق عليها "معامل النانو" إلى محطة الفضاء الدولية في الفضاء يوم 20 سبتمبر، وبعد مرور أربعة أسابيع تعود البلورات إلى الأرض مرة أخرى، وبالتزامن مع التجربة الفضائية من المزمع إجراء تجربة أرضية موازية بحيث يتم إنتاج بلورات من الفيروس في معمل على الأرض لتتم مقارنة نتائج التجربتين بعدها، وتضيف هناء جابر التي ستشهد إطلاق المكوك في فلوريدا بنفسها: "نأمل بشدة أن ينجح مشروعنا وأن نستطيع أن نقطع خطوة مهمة بعد إتمام عملية بلورة البروتينات الفيروسية في الفضاء".
وفى إطار الجائزة المقدمة لهما، سيقوم فريق محطة الفضاء الدولية بإجراء تجربة خاصة بالمشروع في محطة الفضاء الدولية دون رسوم.
ويتمثل المشروع في إنتاج بلورات لاثنين من بروتينات الفيروس الكبدي سي في بيئة ذات جاذبية متناهية الصغر، ويتم إطلاق مكوك الفضاء الذي ينقل بروتينات الفيروس على متنه إلى محطة الفضاء الدولية من كيب كانافاريل بولاية فلوريدا في 20 من سبتمبر 2014.
وأكد أكرم أمين عبد اللطيف، الباحث في برنامج "علوم وتكنولوجيا الفضاء المتعلقة بالكرة الأرضية والباحث في المركز الألماني للفضاء، أن انتشار مرض الفيروس الكبدي سي يعد مشكلة كبيرة في مصر، مبينًا أن الهدف من المشروع البحثي المساعدة في حل المشكلة من خلال فهم الفيروس بشكل أفضل والتوصل لنقاط ضعف، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه اشترك بالتعاون مع الباحثة هناء جابر، طالبة الدكتوراه في معهد الفيروسات بجامعة ميونخ التقنية، في إطلاق هذا المشروع البحثي.
يذكر أن المسابقة أقيمت بمحطة الفضاء الدولية التي تقدم لها الباحثان بمشروعهما في عام 2012 بتنظيم من هيئة ولاية فلوريدا للفضاء "سبيس فلوريدا" وشركة "نانو راكز"، ولم يستطع سوى ثمانية مشروعات من إجمالى 600 مشروع بالفوز بمكان على رحلة المكوك، الذي ينطلق لمحطة الفضاء الدولية، ومن بينها مشروع "مصر ضد فيروس سى" وهو المشروع الوحيد غير الأمريكي، كما أنه أول تجربة تقام في محطة الفضاء الدولية بمشاركة مصرية.
ترتكز فكرة الباحثين على إرسال بروتينات فيروس سى لمحطة الفضاء الدولية بهدف تحويله لبلورات في الفضاء، حيث تشير التقارير العلمية عن البروتينات الأخرى أن البلورات التي تنتج من الفضاء أفضل كثيرًا من حيث الجودة عن تلك التي تنتج على الأرض حيث تؤثر الجاذبية الأرضية سلبًا على عملية البلورة، وفى خطوة لاحقة سوف يستخدم الباحثان الأشعة السينية لفحص بناء جزيئات البروتينات.
وقد اختار الباحثان اثنين من بروتينات الفيروس الكبدي سي من النمط الجيني 4 المنتشر في مصر، ويعد البروتين الأول "إن إس 5 بي" NS5B مسئولًا عن تكاثر الفيروس داخل الخلية المصابة في حال العدوى بفيروس الكبدي سي، أما البروتين الثاني "إن إس 3" NS3 فهو بمثابة "مقص الجزيئات" فيقوم خلال مرحلة تكاثر الفيروس بتقسيم سلسلة البروتينات إلى بروتينات فيروسية قادرة على التأثير.
وقامت هناء جابر بعزل وتنقية نوعي البروتين في المعمل، بحيث يتم نقلهما في صناديق مجهزة خصيصًا يطلق عليها "معامل النانو" إلى محطة الفضاء الدولية في الفضاء يوم 20 سبتمبر، وبعد مرور أربعة أسابيع تعود البلورات إلى الأرض مرة أخرى، وبالتزامن مع التجربة الفضائية من المزمع إجراء تجربة أرضية موازية بحيث يتم إنتاج بلورات من الفيروس في معمل على الأرض لتتم مقارنة نتائج التجربتين بعدها، وتضيف هناء جابر التي ستشهد إطلاق المكوك في فلوريدا بنفسها: "نأمل بشدة أن ينجح مشروعنا وأن نستطيع أن نقطع خطوة مهمة بعد إتمام عملية بلورة البروتينات الفيروسية في الفضاء".
