رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"الإرهابية" تبدأ مرحلة "جس نبض" لأعضائها حال تنازلها عن عودة "المعزول" للحكم.. يسري حماد يبدأ تنفيذ الخطة.. موافقة "شباب الإخوان" الأهم.. ومصادر: الجماعة ستتبرأ من الخطة حال رفضها

الدكتور يسرى حماد،
الدكتور يسرى حماد، نائب رئيس حزب الوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت جماعة الإخوان الإرهابية في تنفيذ خطتها الرامية لمعرفة رد فعل أعضائها خاصة قطاع الشباب الذي يخرج في المظاهرات، في حالة إعلان الجماعة رسميًا التخلي عن المطلب الذي ترفعه منذ أكثر من عام بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وفي محاولة منها للتعرف على ردود الأفعال دون أن تحمل نفسها مسئولية إعلان القرار، طلبت الجماعة الإرهابية من أحد حلفائها وهو الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن، أن ينفذ خطة "جس النبض" للتعرف على ردود أفعال أعضاء الجماعة بصفة خاصة والمنتمين لتيار الإسلام السياسي بصفة عامة.
وبدأ يسري حماد في تنفيذ المهمة التي تم تكليفه بها، وأعلن عن خطته التي اعتبرها كثيرون من المنتمين لتيار الإسلام السياسي مفاجأة مدوية وتطورًا هامًا وخطيرًا في تفكير وطريقة تعامل الإسلاميين مع الأزمة السياسية التي يواجهونها منذ ضياع السلطة منهم وسقوط نظامهم الحاكم.
وقال حماد: "إن فصائل التيار الإسلامي بمن فيهم تنظيم الإخوان ليس لديهم أي مانع في أن يتنازل عن مطلبه الخاص عن عودة محمد مرسي للسلطة من جديد في حالة إذا تمت هذه الخطوة في إطار ديمقراطي".
وشدد على أن هذا الحل يحظى برضى وموافقة الجميع بمن فيهم جماعة الإخوان، مضيفًا: "الحل الذي نطرحه الآن والذي من الممكن أن يوافق عليه الجميع يتمثل في إمكانية تنازل مرسي والسيسي وإبعادهما من المشهد والبدء من جديد وكأننا الآن في 11 فبراير عقب ثورة 25 يناير.
وقالت مصادر مقربة من دائرة صنع القرار في جماعة الإخوان، لـ"البوابة نيوز"، إن هذا الحل السياسي يحظى حاليا بإجماع كبير بين جميع الفصائل السياسية بمن فيها الفصائل الإسلامية ومنها تنظيم الإخوان، إلا أن هذه المصادر عادت أوضحت في حالة فشل هذا الحل أو تسببه في إثارة غضب أعضاء الجماعة خاصة قطاع الشباب الذي له يد الطولى حاليا في العمل الميداني والتظاهر في الشوارع، فإن الجماعة ستتبرأ من هذا الحل وتعلن للرأي العام أنها لا تؤيده وأنه كان مجرد اجتهاد من يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن".