السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

تركيا تأوي قيادات الإرهابية وتضحي بعضويتها في الاتحاد الأوروبي

 الاتحاد الأوربي
الاتحاد الأوربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توفر تركيا الملاذ الآمن لقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وتضحي بعضويتها في الاتحاد الأوروبي مقابل أن يتمتع الإخوان بالحياة الهنيئة داخل أرض "الخلافة الإسلامية".
تصريحات رئيس الوزراء التركي الأخيرة جاءت تؤكد ذلك، قائلًا: "إن تركيا وطن بديل للإخوان".
ورغم أن تركيا قدمت كل ما تستطيع أن تقدمه من أجل أن تنضم للاتحاد الأوروبي، ويعتبر وقتها "أردوغان" نفسه أنه حقق إنجازًا كبيرًا يمكنه من أن يتربع على عرش تركيا الحديثة في تقليد لمؤسسها الأول مصطفى كمال أتاتورك، فتنازل مثلاً عن الحدود الإسلامية وأعلن رفضه لتطبيقها، وأنها مخالفة للحضارة وتحمل في طياتها القسوة، ورضي بعدم لبس الحجاب في تركيا، وأقام علاقات قوية ومفتوحة مع الجارة إسرائيل.
رفض أردوغان ما هو معلوم من الدين بالضرورة من أجل أن يحقق إنجازًا سياسيًا ومجدًا في الدنيا، في حين أنه يأوي قيادات الإخوان الصادر في حقهم أحكام قضائية أو الذين حُقق معهم أمام سلطات القضاء المصري، ورغم أن ذلك مجرم من قبل القانون الدولي "تقديم الدعم للإرهاب" إلا أنه يصر على تقديم هذا الدعم، إن كان ثمنه عدم ضم بلاده للاتحاد الأوروبي، مع العلم أنه تنازل عن بعض ثوابت الإسلام أملاً في الضم.
مراقبون قالوا "هذا إن دل فإنما يدل على أن الإخوان لديهم عقيدة تعتبر "الجماعة" مرادف للإسلام، فيتعبدون للتنظيم من دون الله، بينما يتاجرون في بقية الدين، والمثال متجسد في أردوغان وقيادات الصف الأول في الجماعة التي تشاركه الرؤية وتعيش معه على ضفاف نهر البسفور".