سخر العقيد حاتم صابر، خبير مقاومة الإرهاب الدولي، من حديث أيمن الظواهري الذي أعلن قيام الخلافة وتكفير الجيوش العربية، ثم تأكيده رفضه لما يسمى بالدولة الإسلامية "داعش"، بسبب عدم استشارته في إقامة دولة الشام والعراق، معتبرًا أنهم يوزعون المناطق وفق هواهم.
وأكد صابر، خلال حديثه عن التنظيم الإرهابي "داعش" في ندوة "الكل ضد داعش" بالمجلس الأعلى للثقافة مساء أمس الأربعاء، والتي تعد الندوة المكملة لندوة "داعش كيف المواجهة؟" التي عقدت يوم الإثنين 8 سبتمبر الماضي، أن "داعش" يستخدمون الدين بطريقة تعمل علي تحقيق مصالح الجماعات الإرهابية، وأنه بسبب ضعف أيمن الظواهري لقيادته تنظيم القاعدة انشق عنه أبو بكر البغدادي لتحقيق الخلافة بتنظيم آخر.
واستعرض صابر علاقة القاعدة وداعش وجبهة النصرة وما حدث خلال فترة الحرب الأهلية في سوريا واعتبر كل ذلك مجرد استعراض لمعرفة مدي قوة السلاح الروسي ونجحت أمريكا في ذلك من خلال تفكيك الجيش السوري ووجود الجيش الحر وجبهة النصر، واستخدام الجيش النظام والجيش الحر للأسلحة الروسية.
وأكد أن أمريكا جعلت المناطق العربية في صراع لتحقق النتائج التي سعت إليها، وقد استخدمت الرئيس المعزول محمد مرسي ليدخل مصر في حرب بالوكالة في سوريا بعد تهديد أمريكا بضرب سوريا بسبب السلاح الكيميائي.
كما استعرض صابر الحركات الإسلامية والتي منها ما يقوم بالتخريب الداخلي مثل حركات التكفير والهجرة التي تكفر السلطة والجيش والجماعات الإسلامية وتقوم بالقتل والتخريب والحركات التي تعمل علي مقاومة العدو مثل حركة المجاهدين" طالبان"، والحركات الدولية الأشد خطورة مثل القاعدة وتنظيم داعش وجبهة النصر وجماعة الإخوان المسلمين التي تتمول من قبل قطر وتركيا لتدمير مصر.
وأوضح أن تخريب المنشأة وقتل الناس هدف الجماعات الإرهابية حتي يظهر للرأي العام أن الأجهزة غير قادرة علي حماية منشآتها، كما يقومون بعمل دعاية للقضايا التي يقاتلون من أجلها.
وختم صابر حديثه بقوله: "تكون مواجهة الإرهاب وأهدافه من خلال رفع الوعي الثقافي للمجتمع والتعاون مع أجهزة الأمن للتبليغ عمن يقوم بنشر أفكار إرهابية متطرفة، وتجديد الثقة في الأجهزة الأمنية وتسليط الضوء علي البطولات التي يقومون بها من قبل الإعلام".
وأكد صابر، خلال حديثه عن التنظيم الإرهابي "داعش" في ندوة "الكل ضد داعش" بالمجلس الأعلى للثقافة مساء أمس الأربعاء، والتي تعد الندوة المكملة لندوة "داعش كيف المواجهة؟" التي عقدت يوم الإثنين 8 سبتمبر الماضي، أن "داعش" يستخدمون الدين بطريقة تعمل علي تحقيق مصالح الجماعات الإرهابية، وأنه بسبب ضعف أيمن الظواهري لقيادته تنظيم القاعدة انشق عنه أبو بكر البغدادي لتحقيق الخلافة بتنظيم آخر.
واستعرض صابر علاقة القاعدة وداعش وجبهة النصرة وما حدث خلال فترة الحرب الأهلية في سوريا واعتبر كل ذلك مجرد استعراض لمعرفة مدي قوة السلاح الروسي ونجحت أمريكا في ذلك من خلال تفكيك الجيش السوري ووجود الجيش الحر وجبهة النصر، واستخدام الجيش النظام والجيش الحر للأسلحة الروسية.
وأكد أن أمريكا جعلت المناطق العربية في صراع لتحقق النتائج التي سعت إليها، وقد استخدمت الرئيس المعزول محمد مرسي ليدخل مصر في حرب بالوكالة في سوريا بعد تهديد أمريكا بضرب سوريا بسبب السلاح الكيميائي.
كما استعرض صابر الحركات الإسلامية والتي منها ما يقوم بالتخريب الداخلي مثل حركات التكفير والهجرة التي تكفر السلطة والجيش والجماعات الإسلامية وتقوم بالقتل والتخريب والحركات التي تعمل علي مقاومة العدو مثل حركة المجاهدين" طالبان"، والحركات الدولية الأشد خطورة مثل القاعدة وتنظيم داعش وجبهة النصر وجماعة الإخوان المسلمين التي تتمول من قبل قطر وتركيا لتدمير مصر.
وأوضح أن تخريب المنشأة وقتل الناس هدف الجماعات الإرهابية حتي يظهر للرأي العام أن الأجهزة غير قادرة علي حماية منشآتها، كما يقومون بعمل دعاية للقضايا التي يقاتلون من أجلها.
وختم صابر حديثه بقوله: "تكون مواجهة الإرهاب وأهدافه من خلال رفع الوعي الثقافي للمجتمع والتعاون مع أجهزة الأمن للتبليغ عمن يقوم بنشر أفكار إرهابية متطرفة، وتجديد الثقة في الأجهزة الأمنية وتسليط الضوء علي البطولات التي يقومون بها من قبل الإعلام".
