استهجن المستشار "إيهاب وهبي" القيادي بحزب الصرح أداء القائمين على منظومة الصحة في مصر قائلا، إن صحة المواطن المصري تعتبر آخر ما ينظر اليه القائمون على المنظومة الصحية في مصر فوزارة الصحة ووزارة البيئة والطب البيطري لا تقوم بدورهم المطلوب، حيث يعتبر تسيبها وإهمالها هو أساس الأمراض التي ضربت صحة المواطن المصري فانتشار الأمراض الخطيرة في مصر من فيروس سي وفشل كلوي والسرطان هو نتاج طبيعي للإهمال والتسيب والرعونة التي يتعامل بها القائمون على هذه المنظومة في مصر.
ولفت "وهبي"، إلى ظاهرة انتشرت بصورة كبيرة ويراها كل المصريين يوميا وهي ظاهرة تربية الخراف على القمامة المنتشرة في جميع أنحاء مصر، الأمر الذي جعل الخراف تعيش وتتغذى على ما كانت تتغذى عليه الخنازير، ولا أحد يتحرك فهل المطلوب انتشار الأوبئة والأمراض أكثر مما نحن نعانيه حتى يتحرك هؤلاء، مضيفًا أن ما حدث أثناء أزمة انفلونزا الخنازير وما قامت به الدولة من العمل على القضاء على الخنازير وكذلك انفلونزا الطيور وما قام به الطب البيطري من إجراءات وصلت إلى المصادرة والإعدام نحتاجه الآن فهل من الممكن أن تتحرك الأجهزة هذه الأيام قبل أن يجيئ عيد الأضحى المبارك ويتم التضحية بهذه الخراف وتكون سببا جديدا من أسباب انتشار اوبئة وأمراض جديدة تضاف إلى قائمة الأمراض التي يعاني منها المصريون والتي تنتقل من الحيوان المريض إلى الانسان مثل "البروسيلا والسلمونيلا والسل" والتي أكدها الكثير من الأطباء.
وأوضح القيادي بحزب الصرح "وزارة الصحة ترفع شعار الوقاية خير من العلاج ووزارة البيئة دائما ما تتشدق ببيئة نظيفة والطب البيطري لا يسمح بالذبح خارج المجازر المرخص لها، أليس من الأولى منع الضرر قبل حدوثه ومواجهة مثل هذه الظواهر ومحاسبة من انعدمت ضمائرهم في سبيل حماية صحة المصريين منمن يتاجر بأرواحهم وصحتهم ويساعدهم في ذلك المتقاعسين عن أداء وظائفهم".
واختتم "وهبي" حديثه مطالبا رئيس الوزراء بمحاسبة المقصر والذي بتقصيره كان سببا في انتشار مثل هذه الظواهر ومطالبة كل من يقوم على منظومة الصحة في مصر وله دور بالعمل وتفعيل الدور الرقابي للقضاء على هذه الظاهرة.
وأيضا لحماية الثروة الحيونية في مصر وسمعتها مطالبًا بضرورة تشديد الرقابة من الجهات المختصة مثل وزارة الصحة وهيئة الخدمات البيطرية وشرطة المرافق ومباحث التموين والمحليات لضبط ومواجهة استمرار ظاهرة تغذى الخراف على القمامة.
ولفت "وهبي"، إلى ظاهرة انتشرت بصورة كبيرة ويراها كل المصريين يوميا وهي ظاهرة تربية الخراف على القمامة المنتشرة في جميع أنحاء مصر، الأمر الذي جعل الخراف تعيش وتتغذى على ما كانت تتغذى عليه الخنازير، ولا أحد يتحرك فهل المطلوب انتشار الأوبئة والأمراض أكثر مما نحن نعانيه حتى يتحرك هؤلاء، مضيفًا أن ما حدث أثناء أزمة انفلونزا الخنازير وما قامت به الدولة من العمل على القضاء على الخنازير وكذلك انفلونزا الطيور وما قام به الطب البيطري من إجراءات وصلت إلى المصادرة والإعدام نحتاجه الآن فهل من الممكن أن تتحرك الأجهزة هذه الأيام قبل أن يجيئ عيد الأضحى المبارك ويتم التضحية بهذه الخراف وتكون سببا جديدا من أسباب انتشار اوبئة وأمراض جديدة تضاف إلى قائمة الأمراض التي يعاني منها المصريون والتي تنتقل من الحيوان المريض إلى الانسان مثل "البروسيلا والسلمونيلا والسل" والتي أكدها الكثير من الأطباء.
وأوضح القيادي بحزب الصرح "وزارة الصحة ترفع شعار الوقاية خير من العلاج ووزارة البيئة دائما ما تتشدق ببيئة نظيفة والطب البيطري لا يسمح بالذبح خارج المجازر المرخص لها، أليس من الأولى منع الضرر قبل حدوثه ومواجهة مثل هذه الظواهر ومحاسبة من انعدمت ضمائرهم في سبيل حماية صحة المصريين منمن يتاجر بأرواحهم وصحتهم ويساعدهم في ذلك المتقاعسين عن أداء وظائفهم".
واختتم "وهبي" حديثه مطالبا رئيس الوزراء بمحاسبة المقصر والذي بتقصيره كان سببا في انتشار مثل هذه الظواهر ومطالبة كل من يقوم على منظومة الصحة في مصر وله دور بالعمل وتفعيل الدور الرقابي للقضاء على هذه الظاهرة.
وأيضا لحماية الثروة الحيونية في مصر وسمعتها مطالبًا بضرورة تشديد الرقابة من الجهات المختصة مثل وزارة الصحة وهيئة الخدمات البيطرية وشرطة المرافق ومباحث التموين والمحليات لضبط ومواجهة استمرار ظاهرة تغذى الخراف على القمامة.
