تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على متهمة بإدارة صفحات "فيس بوك" باسم ضباط على مواقع التواصل الاجتماعي بمنطقة الشيخ زويد.
كانت الجماعات الإرهابية قد لجأت إلى حيلة جديدة للحصول على المعلومات وتتبع ضباط الشرطة والجيش عن طريق تدشين صفحات وحسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل أسماء ضباط شرطة وجيش، ويقوم أعضاء الجماعات بتلقي بلاغات من المواطنين، ويسعون للحصول على معلومات خاصة بالضباط وعناوين سكنهم وأسرهم وصور زوجاتهم لاستخدامها في أعمال تخريبية.
وعلى الفور رصد الجيش المصري الإلكتروني حسابا يدير الصفحات المشار إليها، وعقب تحديد مكانه، توجهت قوة أمنية وألقت القبض على المتهمة وتبين أنها امرأة تدعي خولة السيناوي قائدة هاكر جهادي بمنطقة الشيخ زويد شمال سيناء.
وفي واقعة، أخرى بذات السياق نجحت الأجهزة
الأمنية في القبض على إرهابي من المحتمل أنه ينتمي لتنظيم داعش كان يدير صفحة باسم
ضابط شرطة على فيس بوك مستغلا صور لضابط بالزي الميري، ويتلقي بلاغات من المواطنين،
حيث رصد الجيش الإلكتروني مكان تواجده، وعلي الفور تم إلقاء القبض عليه وتبين أنه يدعي
سلمي سلامة أحمد الحويطي " فلسطيني الجنسية " ومقيم بالعريش.
وحذر الرائد خالد أبو بكر قائد الجيش الإلكتروني في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، كل الضباط بالجيش والشرطة والمواطنين من الادلاء بأية معلومات لحسابات مشكوك بها على فيس بوك، كما شدد على ضرورة التأكد من هوية الطرف الذي يحادثه وعدم الادلاء بأي معلومات من الممكن أن تستخدمها العناصر الإرهابية في تنفيذ أعمال عدائية.
ولفت إلى أن العناصر الإرهابية تدير صفحات عديدة باسماء ضباط وصور لجذب المواطنين والضباط والأمناء الباقين وتضليلهم للحصول على المعلومات، مؤكد أن الجيش المصري الإلكتروني يعمل على قدم وساق لاجهاض مخططات العناصر الإرهابية المتطرفة.
