الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"برغش": الرئيس التقى بكل أطياف الشعب عدا "الفلاحين"

 محمد برغش، الملقب
محمد برغش، الملقب بزعيم الفلاحيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد محمد برغش، الملقب بزعيم الفلاحين، أنه تلقى دعوة لحضور احتفال وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بعيد الفلاح، غدا الخميس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذي سيشهد الاحتفالية التي تنظمها الوزارة بقاعة خوفو، بقاعة المؤتمرات الكبرى في مدينة نصر، بمشاركة عدد كبير من الفلاحين ورؤساء الجمعيات التعاونية، وعدد من مسئولى وزارة الزراعة، على رأسهم الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة. 
وقال برغش، في تصريحات خاصة، إن السيسى أحبه الله، ثم أحبه المصريون، فضلا عن كونه صاحب الإرادة القوية والتي تجلت في أهم ثلاثة مشاريع هي تدشين قناة السويس الجديدة، ومشروع 3500 كيلو متر طرق، وإنشاء ثلاث محافظات جديدة، والتي أعادت اعتبار مليوني فدان كانت ضائعة على الدولة.
وعاتب برغش "السيسى" لأنه التقى بكل أطياف الشعب المصرى بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة عدا "الفلاحين".
وطالب برغش "السيسى" بأن يعيد الأمل من جديد للفلاح المصرى الذي عانى كثيرًا طوال سنوات عديدة بعد الزعيم عبد الناصر وتغيير السياسات الفاسدة والنظر في مديونية الفلاحين لبنك الائتمان وتوفير رعاية صحية للفلاح للوقاية من الأمراض المنتشرة وتطبيق المادة رقم"29" من الدستور المصرى والتي تنص على توفير مستلزمات الإنتاج الزراعى والحيوانى للفلاح والتـأمين الصحى وشراء المحاصيل الزراعية الأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح للفلاح، فضلا عن التزام الدولة بتخصيص نسبة من الأراضى المستصلحة لصغار الفلاحين وشباب الخريجين وحماية الفلاح والعامل الزراعى من الاستغلال.
وطالب بتجريم الاعتداء على الأراضى الزراعية بقوانين أكثر ردعا وبقوة وتسوية قروض الفلاحين.
وأكد برغش وجوب إصدار جميع عقود الملكية للفلاحين الموجودة في أدراج الهيئة العامة لمشروعات التعمير ووزارة الأوقاف وإصدار النقابة المهنية للفلاحين وخفض أسعار التيار الكهربائى الذي سيحطم حلم استصلاح 4 ملايين فدان.
وأكد برغش أن الفلاح منتج وليس مستهلكا أي أنه يعمل على زيادة الإنتاج وتحقيق الإنتاجية المطلوبة لتوفير ما تحتاجه البلاد، مشيرًا إلى لجوء عدد كبير من الفلاحين بمختلف أنحاء الجمهورية إلى "الهجرة الداخلية"، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الفلاحين تركوا مهنتهم الأساسية "الفلاحة" وتوجهوا إلى المدينة لضعف إمكانياتهم وعدم استطاعتهم توفير مستلزمات الزراعة وأن مايصرفه الفلاح على مهنته لا يحصد منه النصف.
وأشار إلى أن مطالب الفلاحين كثيرة تبدأ من توفير مستلزمات الزراعة للحصول على الإنتاجية والجودة المطلوبة وكذلك التأمين الصحى والمعاش وغيرهما من احتياجاته ولوازمه.