تستعد الولايات المتحدة الأمريكية بعد أيام لاستقبال الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي، عقب إعلان الرئاسة المصرية عن الزيارة التي ستكون خلال الفترة من 21 وحتى 25 من الشهر الجاري، حيث سيحضر السيسي فعاليات الدورة رقم 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيقوم بإلقاء بيان هام، وستكون الزيارة هي الأولى من نوعها للرئيس المصري للولايات المتحدة، وحسب الإعلام الأمريكي فإن أوباما أبلغ وزير خارجيته جون كيري، بتنسيق لقاء ثنائي على أعلى مستوى مع الرئيس المصري، واستقباله استقبالا رسميًا يليق بمكانة مصر ورئيسها.
الإخوان وأنصار المعزول مُرسي، تظاهروا في الولايات المتحدة ضد الجيش والرئيس المصري، وهو ما رصده الإعلام الأمريكي دون النظر إلى أهمية اللقاء بين مصر والولايات المتحدة، وعلى جانب آخر استعدت الأحزاب المصرية وعددًا من القوى السياسية في أمريكا لعمل استقبال حافل للمشير السيسي يليق باسم مصر.
ويؤكد خبراء الخارجية والعلوم السياسية على أن العلاقات المصرية الأمريكية جيدة وستشهد تطورًا خلال الزيارة خاصة أن الولايات المتحدة تسعى لشراكة مصر في المنظومة السياسية بالحرب ضد الإرهاب.
ويؤكد السفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، أن العلاقات في طريقها للبناء القوى، مؤكدًا بأن هناك دعمًا واتجاهًا قويًا من الولايات المتحدة للتواصل المصري، خاصة أن ظروف الوطن العربي غير مستقرة وانتشار الحركات الإرهابية في عدد من الدول، ومصر هي حصن الأمان في المنطقة.
وأضاف شاكر أنه لا داعى للالتفات حول ما ينشر من جرائد ووسائل إعلامية لها علاقة بالجماعة الإرهابية " الإخوان "، تسعى للهدم وما حدث من تظاهرات للإخوان هو شيء طبيعي ولكنه غير مؤثر.
الإخوان وأنصار المعزول مُرسي، تظاهروا في الولايات المتحدة ضد الجيش والرئيس المصري، وهو ما رصده الإعلام الأمريكي دون النظر إلى أهمية اللقاء بين مصر والولايات المتحدة، وعلى جانب آخر استعدت الأحزاب المصرية وعددًا من القوى السياسية في أمريكا لعمل استقبال حافل للمشير السيسي يليق باسم مصر.
ويؤكد خبراء الخارجية والعلوم السياسية على أن العلاقات المصرية الأمريكية جيدة وستشهد تطورًا خلال الزيارة خاصة أن الولايات المتحدة تسعى لشراكة مصر في المنظومة السياسية بالحرب ضد الإرهاب.
ويؤكد السفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، أن العلاقات في طريقها للبناء القوى، مؤكدًا بأن هناك دعمًا واتجاهًا قويًا من الولايات المتحدة للتواصل المصري، خاصة أن ظروف الوطن العربي غير مستقرة وانتشار الحركات الإرهابية في عدد من الدول، ومصر هي حصن الأمان في المنطقة.
وأضاف شاكر أنه لا داعى للالتفات حول ما ينشر من جرائد ووسائل إعلامية لها علاقة بالجماعة الإرهابية " الإخوان "، تسعى للهدم وما حدث من تظاهرات للإخوان هو شيء طبيعي ولكنه غير مؤثر.
قال السفير عادل العدوى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الزيارة هي للأمم المتحدة في الأساس وليس لها أي علاقة بالولايات المتحدة، ولكن هناك تشاركًا مصريًا أمريكيًا ضد الإرهاب، مؤكدًا بأن الرئيس السيسي سيحضر المؤتمرات أولًا، ولكن هناك مؤشرات جيدة، خاصة أن الولايات المتحدة أرسلت جون كيري وزير خارجيتها إلى مصر لتغيير الصورة.
وأضاف، أن لقاء السيسي بأوباما سيكون لقاء جيدًا ويحض على سياسة البلدين، خاصة أن السياسة المصرية الحالية هي سياسة التفتح على العالم الخارجي.
وأضاف، أن لقاء السيسي بأوباما سيكون لقاء جيدًا ويحض على سياسة البلدين، خاصة أن السياسة المصرية الحالية هي سياسة التفتح على العالم الخارجي.
بينما يري الدكتور جمال سلامة، أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة السويس، أن الموقف الأمريكي يعطى اهتمامًا أكبر بزيارة السيسي خاصة أنه ليس رئيسًا لدولة فقط بل دولة تحدد شكل علاقات الولايات المتحدة مع الشرق الأوسط بالكامل، مؤكدًا أن وسائل الإعلام التي لها علاقة بالإخوان ستنشر السموم في اللقاء، وأن تلك الوسائل تتلقى تمويلات من الجماعة الإرهابية.
وأضاف أن على المستوى الرسمي فالسيسي رقم صعب في معادلة الولايات المتحدة، فهو المتحدث باسم المنطقة العربية بالكامل، ومصر هي هيكل الوطن العربي، وهناك دولًا تعول على مصر في إنقاذها من مخططات الإرهاب، واصفًا الزيارة بقوله: هناك العديد من الدول ستهتم بالزيارة كونها بين دولتين كبار.
وأضاف أن على المستوى الرسمي فالسيسي رقم صعب في معادلة الولايات المتحدة، فهو المتحدث باسم المنطقة العربية بالكامل، ومصر هي هيكل الوطن العربي، وهناك دولًا تعول على مصر في إنقاذها من مخططات الإرهاب، واصفًا الزيارة بقوله: هناك العديد من الدول ستهتم بالزيارة كونها بين دولتين كبار.
