الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

أهم ما تناولته الصحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء 17 سبتمبر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:

-          برقية شكر جوابية لخادم الحرمين من رئيس مجلس النواب العراقي: واثقون باستمرار تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين بلدينا الشقيقين

-          سمو ولي العهد يلتقي رئيس هيئة الأركان العامة ونائبه وقادة أفرع القوات المسلحة

-          سمو ولي العهد استمع إلى إيجاز عن الوضع الحالي والرؤية المستقبلية للقوات المسلحة

-          سمو نائب وزير الخارجية افتتح "مؤتمر الخليج العربي والتحديات الإقليمية".. وتحدث عن تفاقم الأزمات السياسية وانهيار الأمن بعدة دول

-          سمو نائب وزير الخارجية يدعو لتعاون إقليمي ودولي لاحتواء الصراعات والتصدي للإرهاب

-          القتل تعزيرًا لإرهابيين من خلية ال «29» أطلقا النار على رجال الأمن.. السجن بحق 13 مدانًا من نفس المجموعة بين 14 و35 عامًا

-          قنصلية المملكة في كراتشي تتوصل لمواطن مفقود إثر انتشار مقطع فيديو قصير

-          إسرائيل والفلسطينيون والأمم المتحدة يتفقون حول إعادة غزة

-          تقرير: «داعش» يختفي في معاقله بسوريا

-          إطلاق قذيفة مورتر على إسرائيل من غزة

-          البرلمان العراقي يفشل في اختيار وزيري الداخلية والدفاع

-          وفاة عشرات الأطفال بسوريا جراء تطعيم بلقاح حصبى فاسد

-          العربي يبحث مع الرئيس العراقي جهود مكافحة الإرهاب

-          مصر: ضبط 4 خلايا تابعة ل«الإخوان» تضم 14 عنصرًا

-          إسقاط طائرة حربية سورية فوق مدينة الرقة

-          غارات يمنية على الحوثيين واشتباكات عنيفة شمال صنعاء

-          مقتل 6 شرطيين مصريين في انفجار عبوة بسيناء

-          مجلس النواب الليبي ينفي توقيع اتفاقية عسكرية مع مصر

-          استنفار في المغرب والإعلان عن خطة وطنية لمواجهة «إيبولا»

-          أمريكا تحذر النظام السوري من التصدي لطائراتها

-          الخارجية الأمريكية تؤكد مجددًا: لم ولن ننسق مع الأسد ضد (داعش)

-          البنتاغون: الضربات في سوريا ستستهدف «معاقل» داعش

-          أعضاء بالكونغرس يتجهون لتسليح المعارضة السورية

-          منظمة الصحة: يمكن احتواء إصابات ايبولا من خلال الاستجابة السريعة

-          إسلام آباد: الجيش يعلن انتصاره على «طالبان» ويشلّ قدرة الحركة على العمل داخل باكستان

-          البرلمان الأوكراني يوافق على الشراكة مع الاتحاد الأوربي

واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.


وتحت عنوان (وفي الصورة كثير من الكلام)، نوهت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها لهذا اليوم...

حتما لم تمر صورة التقطت في باريس أول من أمس، جمعت بين وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، والرئيس العراقي فؤاد معصوم، ووزير خارجيته إبراهيم الجعفري، على كثير من المحاور في المنطقة، مرور الكرام. بالتأكيد كان لها وقع "مرير" على البعض، ويُنبئ بخسارة حجم من نفوذ عام لموقع استراتيجي من الشرق الأوسط.

وأبرزت: الأهم من ذلك عودة العراق تدريجيا إلى حضنه العربي بعد سنوات من "الاختطاف"، الذي قابلته بعض الشرائح السياسية العراقية بـ"الارتماء" في الأحضان الإيرانية، من أجل مكاسب شخصية لا أكثر، محفوفة بطائفية سوداء.

وألمحت: صحيح لو لم تكن هناك إرادة عربية حرة، همها عروبة العراق، تمثلها بالدرجة الأولى المملكة العربية السعودية، لضرورة إنقاذ الدولة مما خلفته "حقبة" نوري المالكي لما كان المجتمع الدولي بهذه الحماسة والاندفاع لانتشال دولة بات ثلثها على الأقل مرتعا للتطرف والإرهاب القابل للتمدد. ومن هذا المنطلق مثلت السعودية بالدرجة الأولى عتبة أساسية لعودة العراق من انحراف سياسي كاد أن يعصف بالدولة من النواحي كل، سياسيا واجتماعيا وأمنيا وغير ذلك.


وتحت عنوان (الإرهاب كلٌّ لا يتجزأ)، طالعتنا هذا الصباح صحيفة "الشرق"...

- محاربة الإرهاب ليست أمرًا محدثًا على المملكة فهي ومنذ سنوات تدفع بكامل ثقلها الدبلوماسي والسياسي في معركة مواجهة الإرهاب وهي توظِّف جميع إمكانياتها لأجل ذلك.

- خلال السنوات الماضية بذلت المملكة جهودًا كبيرة لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ماديًا وفكريًا وبشريًا وتنظيميًا.

- قبل وبعد مؤتمر جدة الأخير، شددت المملكة على وجوب ضرب الإرهاب ومحاربته أينما وُجِدَ وبجميع أشكاله انطلاقًا من رؤية واضحة مفادها أن الإرهاب كلٌّ لا يتجزأ في المنطقة والعالم.

ولفتت: تصريحات مسؤولين عسكريين أمريكيين بأن الضربات الجوية في سوريا ستستهدف مواقع «داعش» ومقرات الإمدادات اللوجستية للتنظيم تأتي بعد يوم واحد من تأكيد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل خلال كلمته أمام مؤتمر باريس أنه لابد لأي استراتيجية لضرب «داعش» أن تشمل مناطق وجوده على الأراضي السورية، فلا يمكن أن يُحارَب هذا التنظيم الإرهابي في العراق ويُترَك في سوريا.

وأشارت: المملكة حرصت أيضًا على تنبيه المجتمع الدولي إلى ضرورة تقديم الدعم العسكري لقوى المعارضة السورية حتى تتمكن من مواجهة نظام الأسد وتنظيم «داعش»، فالنظام هو المسئول بشكل كامل عمَّا آلت إليه الأوضاع في سوريا منذ أكثر من 3 سنوات.


بدورها فنّدت صحيفة "عكاظ" رؤيتها لمواجهة الإرهاب، وكتبت تحت عنوان (استراتيجية طويلة ضد الإرهاب)...

لا تنفع أجهزة التحكم عن بعد ولا الرؤى الفردية في معالجة الإرهاب ومكافحته والقضاء عليه، فالحرب على «داعش» وإرهابه يستلزم استراتيجية طويلة المدى، استراتيجية شاملة تعالج الأزمة برمتها، وتقتلع الإرهاب من جذوره وهذا لا يمكن أن يتم خلال سنة أو سنتين لأن المعالجة يجب أن تتم من خلال نشأة الإرهاب ومن حيث التمويل ومنابعه، والقضاء على «داعش» وجميع التنظيمات الإرهابية الموجودة في العراق وسوريا إضافة إلى إرهاب الأسد الحاضن لهذه التنظيمات عبر مسالك عدة لا مسلكا واحدا.

وتابعت: من هنا فإن استراتيجية الحرب على الإرهاب يجب أن تكون عبر خطط قصيرة ومتوسطة طويلة محكمة لكي نضمن نجاحها ووصولها إلى الأهداف الاستراتيجية المرجوة والتي وضعت من أجلها لأن قضية الإرهاب أصبحت متشعبة وشائكة والتعامل معها يجب أن يكون عبر استراتيجية واضحة شاملة تلحظ كل الجوانب وهو ما يعني أنها تحتاج إلى زمن لا بأس به لأن الهدف الأول والأخير هو ليس الانتصار في معركة على الإرهاب فقط بل الانتصار على الفكر الإرهابي واقتلاع جذوره.


وفي موضوع ذي صلة.. طالعتنا صحيفة "المدينة" بعنوان (موقف بريطاني جديد)...

أخيرًا استجابت حكومة كاميرون لتحذيرات المملكة بشأن خطورة إيواء جماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا ومنح العديد من قادتها حق اللجوء السياسي رغم التردد الذي ظلت تبديه خلال السنوات القليلة الماضية. لذا يمكن اعتبار توجه لندن مؤخرًا نحو حظر نشاطات جماعة الإخوان المسلمين، وتضييق الخناق على قياداتها مثل اتخاذ خطوات بمنع إعطائهم حق اللجوء السياسي بأنه يعتبر انعكاسًا لاستشعار رئيس الوزراء دافيد كاميرون لمخاطر تمدد تنظيم داعش الإرهابي (الجغرافي) الذي خرج من رحم تنظيم "القاعدة" والتي تعتبر بدورها الابنة الشرعية لجماعة الإخوان المسلمين التي جعلت من عقيدة التكفير والتدمير وقتل الأبرياء وترويع المستأمنين بديلًا لعقيدة الإسلام السمحة التي تقوم على قيم رسالة الإسلام الخالدة ومبادئه العظيمة.

وأكدت: بالطبع فإن الحكومة البريطانية لم تصل إلى هذه القناعة مجاملة للمملكة أو للشقيقتين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، لأن الأمن الوطني لأي دولة يحتل أهمية قصوى في سلم أولويات مصالحها، وإنما استنادًا إلى التقارير التي طلبها كاميرون نهاية مارس الماضي من جهازي الأمن الداخلي والخارجي والتي ربطت في المحصلة بين الإخوان وجماعات إرهابية، خاصة في مجال التمويل والمساعدة.


دوليا.. تساءلت صحيفة "الرياض" في كلمتها الصباحية تحت عنوان (ماذا بقي من بريطانيا العظمى؟!)...

بريطانيا العظمى أصبحت تاريخًا من الماضي، والتي كان مواطنها يجوب القارات جنديًا أو باحثًا أو عالم آثار أو شخصية إستراتيجية ترسم مستقبل الشعوب، وتمزق خرائط وتعيد بناء أخرى، وكانت تنعم بأكبر اقتصاد على وجه الأرض، دعَم الحياة داخلها في بناء المدن والجامعات والمصانع واستقطاب العلماء حتى إن تراث الشعوب وتاريخهم وحياتهم الدقيقة تملك بريطانيا لها سجلات لا توجد عند غيرها، وإن وثائقها وعلاقاتها وحروبها أصبحت مخزونًا كبيرًا للباحثين والعلماء في كل الاختصاصات..

وقالت: هذه الإمبراطورية التي قيل إن الشمس لا تغيب تتعرض الآن للتآكل من داخلها، والسبب أن تلك الإمبراطورية التي قسمت ولاءات الشعوب وفق أديانهم وقومياتهم وفصائلهم، أصبحت تتعرض لما كانت سياستها تقوم عليه.

وأوضحت: إيرلندا أقامت حربًا معها بسبب اختلاف الدين والقومية، واسكتلندا بدأت حركة انفصالية منذ أزمنة بعيدة، لأنها قبل ثلاثة قرون كانت دولة مستقلة، وهذا ما جعل الحكومة المركزية أو المملكة المتحدة تحديدًا، تعيش حالة جديدة من التفكك وهو ما سينعكس على الاقتصاد والعضوية في الاتحاد، وتعقيدات أخرى قانونية وسياسية.

وتابعت: بما فيها مخاوف دول أوربية أخرى مثل إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا، من أن تصيبها حمى الانفصال، وحتى أمريكا التي تراقب بحذر هذه الخطوة تجد أن أعظم ديمقراطية للنظام البريطاني لم تحمها من صعود روح القومية على الدولة المركزية.

وأشارت: وهذا يؤكد أن خلافات العالم الثاني والثالث في السعي لإقرار حق المصير لا تنفجر بسبب الوعي الضعيف أو نزعة الانفصال لهدم الدولة، وإنما بسبب التراث العريض وعلاقة الإنسان بجذره وهويته، وهو ما يصعب تحقيقه كحق طبيعي، إلاّ في دولة مثل بريطانيا جعلت شرعية القانون فوق الاعتبارات العاطفية، وهو منجز التراث الحضاري لهذا البلد..

وألمحت: مع افتراض أن تم الانفصال واستقلت اسكتلندا، فالموضوع سابقة جديدة في تاريخ أوربا الحديث، وهذا يعني أن قوميات أخرى داخل المملكة المتحدة قد تطالب المعاملة بالمثل إذا شعرت أن مقومات الدولة يمكن أن تقوم وتعيش، ما يعني أن بريطانيا بهيكلها وسلطتها وقوتها الكبيرة سوف تتضاءل أمام دول أخرى في الأهمية السياسية والاقتصادية على اعتبار أن وزنها العالمي سوف يتناقص.


ختاما.. في شأن محلي طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (وقف المتاجرة بالتأشيرات خطوة رشيدة وهامة)...

المتاجرة بتأشيرات العمرة أمر معيب ومخالف للنظام، وإزاء ذلك وافق مجلس الوزراء الموقر على ادخال تعديلات بتنظيم خدمات المعتمرين والزوار القادمين من خارج المملكة وتطبيق العقوبة الواردة في المادة 60 من نظام الاقامة بحق أي شركة أو مؤسسة لخدمات المعتمرين تتاجر بتأشيرات العمرة أو تقدم أي تسهيل في برامج وهمية وسواها تؤدي بالنتيجة إلى قدوم أشخاص إلى المملكة لأغراض أخرى لا علاقة لهم بأداء العمرة أو الزيارة.

وشددت: لا شك أن ايقاف النظام سوف يؤدي بالضرورة إلى تحسين أعمال شركات العمرة وابعادها عن كل الشبهات، فتأشيرات العمرة والزيارة لا بد أن تصرف لمستحقيها، ولمن ينوي العمرة أو الزيارة بالفعل ولا ينوي القيام بأي عمل آخر لا يتوافق مع الغرض الذي منح التأشيرة لأجله، ومن شأن هذا النهج القويم تنظيم شركات العمرة ومنع متاجرتها بالتأشيرات لأن المتاجرة في حد ذاتها تعد مخالفة واضحة لأنظمة وزارة الداخلية وتعليماتها الصريحة. ولا شك أن تلك الشركات مسئولة بشكل مباشر وجذري عن تعميق روح المواطنة ونشرها داخل المجتمع السعودي، ومن مبادئ تلك الروح المحافظة على أمن المجتمع السعودي وأمن مواطنيه والمقيمين داخل ربوعه الآمنة.

وأكدت: إيقاف المتاجرة بتأشيرات العمرة والزيارة يحفظ للمجتمع السعودي أمنه واستقراره، ويحفظ للمواطنين والمقيمين على حد سواء أمنهم واستقرارهم. إنها خطوة حميدة سوف تؤدي إلى تنظيم شركات العمرة من جانب وإلى اشاعة المزيد من عوامل الأمن في ديار عرفت بين شعوب وأمم الأرض بعلامة فارقة هي الأمن الذي يعد من أكبر النعم التي أسبغها المولى جلت قدرته على هذه الديار المباركة التي اختارها رب العزة والجلال لتغدو قبلة للمسلمين وحاضنة لمبادئ العقيدة الإسلامية السمحة، ومن أهم بنودها اشاعة الأمن بين المسلمين والسعي لرخائهم واستقرارهم وعيشهم الكريم.