شددت مدينة سان فرانسيسكو هذا الأسبوع من ضغوطها على مالكى العقارات الذين لم يلتزموا بالضوابط المعدلة الخاصة بالزلازل ووضعت لافتات تحذير كبيرة باللونين الأحمر والأبيض فوق المباني توضح إنها مخالفة.
وجاء هذا التحرك بعد أسابيع من أكبر زلزال ضرب منطقة شمال كاليفورنيا فى ربع قرن وكان مركزه قريبًا من سان فرانسيسكو فى مقاطعة نابا التى تزدهر بها صناعة النبيذ.
والشروط المطلوبة -التى قد تكلف ملاك العقارات ما يصل إلى مئات الآلاف من الدولارات- تشمل فى الأغلب مبانى الشقق الصغيرة والفنادق لكنها لا تشمل المنازل التى تقطنها عائلة واحدة.
وقال باتريك اوتلينى مدير السلامة من الزلازل فى سان فرانسيسكو عن لافتات التحذير "ليس الهدف منها إثارة الذعر لكنها تهدف إلى تنبيه المستأجرين وايضا إخطار أصحاب العقارات أن هناك عواقب حقيقية لعدم الامتثال للضوابط".
وهذه هى أحدث خطوة من جانب مدينة رئيسية على الساحل الغربى للولايات المتحدة للتصدى للخطر الذى تشكله الزلازل على البنية التحتية القديمة.
وقال ايريك جارسيتى رئيس بلدية لوس أنجليس أنه يعمل مع خبراء الزلازل بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا على وضع "أول نظام تصنيف" لمبانى المدينة.
وأوضح متحدث باسم رئيس البلدية أن نظام التصنيف قد يتضمن تصنيف بالأحرف فوق المبانى توضح للمواطنين قدرة المبانى على مقاومة الزلازل إلا أن تفاصيل البرنامج لم تكتمل بعد.
وفى سان فرانسيسكو قال مسؤولون أن اللافتات التى كتب عليها "احذر الزلزال!" بحروف كبيرة على السطح لا تهدف إلى وصم أحد لكن الغرض منها تطبيق حملة موسعة بالمدينة لتعديل المبانى القديمة ذات الهياكل الخشبية التى يطلق عليها "أبنية هشة" لتصبح أكثر قدرة على مقاومة الزلازل.
وارسلت اخطارات إلى ملاك هذه المبانى قبل عام حتى يقوموا بتقييم عقاراتهم من أجل اجراء التعديلات الممكنة. ونوه اوتلينى أن حوالى 10 بالمئة من الملاك الذين لم يمتثلوا ورأوا اللافتات وقد وضعت فوق عقاراتهم سيكون أمامهم 30 يومًا لتوفيق أوضاعهم قبل التعرض للغرامة المالية واحتمال وقف منحهم تراخيص البناء فى المستقبل.
وجاء هذا التحرك بعد أسابيع من أكبر زلزال ضرب منطقة شمال كاليفورنيا فى ربع قرن وكان مركزه قريبًا من سان فرانسيسكو فى مقاطعة نابا التى تزدهر بها صناعة النبيذ.
والشروط المطلوبة -التى قد تكلف ملاك العقارات ما يصل إلى مئات الآلاف من الدولارات- تشمل فى الأغلب مبانى الشقق الصغيرة والفنادق لكنها لا تشمل المنازل التى تقطنها عائلة واحدة.
وقال باتريك اوتلينى مدير السلامة من الزلازل فى سان فرانسيسكو عن لافتات التحذير "ليس الهدف منها إثارة الذعر لكنها تهدف إلى تنبيه المستأجرين وايضا إخطار أصحاب العقارات أن هناك عواقب حقيقية لعدم الامتثال للضوابط".
وهذه هى أحدث خطوة من جانب مدينة رئيسية على الساحل الغربى للولايات المتحدة للتصدى للخطر الذى تشكله الزلازل على البنية التحتية القديمة.
وقال ايريك جارسيتى رئيس بلدية لوس أنجليس أنه يعمل مع خبراء الزلازل بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا على وضع "أول نظام تصنيف" لمبانى المدينة.
وأوضح متحدث باسم رئيس البلدية أن نظام التصنيف قد يتضمن تصنيف بالأحرف فوق المبانى توضح للمواطنين قدرة المبانى على مقاومة الزلازل إلا أن تفاصيل البرنامج لم تكتمل بعد.
وفى سان فرانسيسكو قال مسؤولون أن اللافتات التى كتب عليها "احذر الزلزال!" بحروف كبيرة على السطح لا تهدف إلى وصم أحد لكن الغرض منها تطبيق حملة موسعة بالمدينة لتعديل المبانى القديمة ذات الهياكل الخشبية التى يطلق عليها "أبنية هشة" لتصبح أكثر قدرة على مقاومة الزلازل.
وارسلت اخطارات إلى ملاك هذه المبانى قبل عام حتى يقوموا بتقييم عقاراتهم من أجل اجراء التعديلات الممكنة. ونوه اوتلينى أن حوالى 10 بالمئة من الملاك الذين لم يمتثلوا ورأوا اللافتات وقد وضعت فوق عقاراتهم سيكون أمامهم 30 يومًا لتوفيق أوضاعهم قبل التعرض للغرامة المالية واحتمال وقف منحهم تراخيص البناء فى المستقبل.
