تعتبر لحظة رفع سيارة على حافلة سحب بسبب ارتكاب مخالفة مرورية، من أصعب اللحظات التي قد يواجهها السائقون من حول العالم، لكن بعضهم لا يتحمل فكرة الاستسلام لهذا الموقف المروع، مثل هذا السائق من بريطانيا.
أصيب المارة في شاره "هازلوود"، في مدينة تامستو شمال شرق لندن بحالة من الذعر والصدمة لدى مشاهدتهم لقطة أشبه بمشهد مقتبس من أفلام الأكشن، لكن مع فارق بسيط أنه كاد يستبب بقتل بعض الأطفال أو المسنين القريبين من موقع الحادثة الغريبة.
وفي التفاصيل، دفع الغضب سائقًا إلى الخروج عن وعيه لحظة مشاهدته سيارته تحمل على شاحنة بسبب وقوفها في مكان مخصص للشرطة، فما كان منه إلا أن صعد إلى السيارة وسار بها إلى الخلف بسرعة جنونية، ليفك الحبل الموصول بسيارته، ثم قفز بها إلى الشارع وفر هاربًا من المكان.
ولم يترك السائق الوقت لتتمكن الشرطة من القبض عليه، فكان حضور الضباط الأربعة إلى مكان الحادثة متأخرًا، فيما رفضت الشرطة تعقب السائق معتبرة أنها مخالفة مدنية بحتة وليست جنائية، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
لكن مهما كانت قيمة المخالفة المرورية التي ارتكبها هذا السائق، لا شك أنها ستكون أقل من قيمة الإصلاحات التي سيتكبدها على سيارته من طراز "فوكسهول أسترا"، وفقًا لتقدير عضو في مجلس بلدية المدينة البريطانية فوريست كلايد.
أصيب المارة في شاره "هازلوود"، في مدينة تامستو شمال شرق لندن بحالة من الذعر والصدمة لدى مشاهدتهم لقطة أشبه بمشهد مقتبس من أفلام الأكشن، لكن مع فارق بسيط أنه كاد يستبب بقتل بعض الأطفال أو المسنين القريبين من موقع الحادثة الغريبة.
وفي التفاصيل، دفع الغضب سائقًا إلى الخروج عن وعيه لحظة مشاهدته سيارته تحمل على شاحنة بسبب وقوفها في مكان مخصص للشرطة، فما كان منه إلا أن صعد إلى السيارة وسار بها إلى الخلف بسرعة جنونية، ليفك الحبل الموصول بسيارته، ثم قفز بها إلى الشارع وفر هاربًا من المكان.
ولم يترك السائق الوقت لتتمكن الشرطة من القبض عليه، فكان حضور الضباط الأربعة إلى مكان الحادثة متأخرًا، فيما رفضت الشرطة تعقب السائق معتبرة أنها مخالفة مدنية بحتة وليست جنائية، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
لكن مهما كانت قيمة المخالفة المرورية التي ارتكبها هذا السائق، لا شك أنها ستكون أقل من قيمة الإصلاحات التي سيتكبدها على سيارته من طراز "فوكسهول أسترا"، وفقًا لتقدير عضو في مجلس بلدية المدينة البريطانية فوريست كلايد.
