قاد الطفل محمد نصر محمد شعبان المعداوى، نجل شهيد الشرطة العريف نصر المعداوى، الذي لقي مصرعه صباح اليوم، بشمال سيناء، جنازة والده وحرص على استقلال سيارة المطافى التي تنقل جثمان والده أثناء الجنازة العسكرية، وردد هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".
حيث أقيمت جنازة عسكرية للشهيد مساء اليوم، الثلاثاء، فور وصول الجثمان إلى القرية، وأديت صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد الجمعية الزراعية بقرية دبركى بمركز منوف، بحضور اللواء ممتاز فهمى مدير أمن المنوفية، والقيادات الأمنية بالمحافظة، حيث اتشحت القرية بالسواد لاستقبال جثمان الشهيد، وسط بكاء وصراخ من أهالي الشهيد وهتافات ضد جماعة الإخوان، ومنها "لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله، لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، واكتفى والده المصاب بجلطة بقدمه بترديد "حسبى الله ونعم الوكيل في اللى قتل ابنى"، مطالبا مدير أمن المنوفية بالعمل على استرداد حق نجله ومعاقبة من قتلوه وهو يؤدى عمله.
وقال شقيق الشهيد، رجب المعداوى، أن شقيقه كان حريصًا على عمله وكان يتفانى فيه ولم يتأخر لحظة عن أداء واجبه الوطنى، على الرغم من الصعوبات والمخاطر التي كانوا يتعرضون لها أثناء عملهم، مضيفا أن شقيقه ترك طفلين في عمر الزهور "محمد ــ 6 سنوات، وهند ــ 8 سنوات"، وليس لديهم مصدر رزق سوى عمله، مؤكدا أنهم سيقومون برعايتهم وتربيتهم على حب وطنهم.
ووسط حالة من الصدمة والبكاء الشديد، قالت والدته بلد سليمان: "حرمونى منك يا نور عنيا، منهم لله الكفرة، حسبى الله ونعم الوكيل".
وقالت زوجته شيماء المعداوى، إنهم متزوجون منذ 10 سنوات، وزوجها يعمل بالحماية المدنية بشمال سيناء، وأنها تلقت آخر اتصال منه أمس الإثنين، حيث كان يطمئن على أحوالها ويوصيها على أبنائها قائلة: "كان حاسس إنه هايموت وكان بيوصينى على ولاده".
يذكر أن الشهيد لقي مصرعه في انفجار عبوة ناسفة بجوار إحدى المدرعات بطريق رفح العريش بشمال سيناء، أسفرت عن استشهاد 6 من رجال الشرطة، بينهم ضابط و5 أفراد وإصابة 2 آخرين.
حيث أقيمت جنازة عسكرية للشهيد مساء اليوم، الثلاثاء، فور وصول الجثمان إلى القرية، وأديت صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد الجمعية الزراعية بقرية دبركى بمركز منوف، بحضور اللواء ممتاز فهمى مدير أمن المنوفية، والقيادات الأمنية بالمحافظة، حيث اتشحت القرية بالسواد لاستقبال جثمان الشهيد، وسط بكاء وصراخ من أهالي الشهيد وهتافات ضد جماعة الإخوان، ومنها "لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله، لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، واكتفى والده المصاب بجلطة بقدمه بترديد "حسبى الله ونعم الوكيل في اللى قتل ابنى"، مطالبا مدير أمن المنوفية بالعمل على استرداد حق نجله ومعاقبة من قتلوه وهو يؤدى عمله.
وقال شقيق الشهيد، رجب المعداوى، أن شقيقه كان حريصًا على عمله وكان يتفانى فيه ولم يتأخر لحظة عن أداء واجبه الوطنى، على الرغم من الصعوبات والمخاطر التي كانوا يتعرضون لها أثناء عملهم، مضيفا أن شقيقه ترك طفلين في عمر الزهور "محمد ــ 6 سنوات، وهند ــ 8 سنوات"، وليس لديهم مصدر رزق سوى عمله، مؤكدا أنهم سيقومون برعايتهم وتربيتهم على حب وطنهم.
ووسط حالة من الصدمة والبكاء الشديد، قالت والدته بلد سليمان: "حرمونى منك يا نور عنيا، منهم لله الكفرة، حسبى الله ونعم الوكيل".
وقالت زوجته شيماء المعداوى، إنهم متزوجون منذ 10 سنوات، وزوجها يعمل بالحماية المدنية بشمال سيناء، وأنها تلقت آخر اتصال منه أمس الإثنين، حيث كان يطمئن على أحوالها ويوصيها على أبنائها قائلة: "كان حاسس إنه هايموت وكان بيوصينى على ولاده".
يذكر أن الشهيد لقي مصرعه في انفجار عبوة ناسفة بجوار إحدى المدرعات بطريق رفح العريش بشمال سيناء، أسفرت عن استشهاد 6 من رجال الشرطة، بينهم ضابط و5 أفراد وإصابة 2 آخرين.
