الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بعد مرور 100 يوم من حكم السيسي.. أهالي طور سيناء: المشير أنقذ البلاد من السقوط في الهاوية ومشاريعه الاستثمارية تعيد الأمل للمصريين.. استطاع إعادة هيبة الدولة والقضاء على الفوضي

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مع رياح التغيير والتجديد التي أحدثتها ثورتي 25 يناير و30 يونيو ومع بداية عهد جديد، ومصر الجديدة لا يخفى على أحد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ورث تراكمات عشرات السنوات من الفساد والإفساد ومشكلات لا حصر لها في الصحة العامة والتعليم والإسكان والطرق وغيرها فضلا عن ميراث السنوات القليلة الماضية من التفكك المجتمعي والانفلات الأمني والتآمر الداخلي والخارجي.

يأتي ذلك في وقت لم تتوقف المؤامرات والجهود المعادية لكسر ظهر الدولة المصرية وتركعيها اقتصاديا وسياسيا وعسكريا إضافة إلى المتنازعات الداخلية على السلطات المحلية والتركيبة الجديدة للبرلمان والتكتلات الحزبية. كل ذلك كان من شأنه أن يصيب أي رئيس بالإحباط وربما الاكتئاب، ولكن في نظري أهم ما أنجزه السيسي في أيام حكمه المائة الأولى هو توحيد صف الغالبية العظمى للمصريين والتفافهم حول جيشهم الوطني وتعلية مصلحة البلاد في الحياة اليومية مما أدى إلى تحملهم لأي أعباء وصبرهم على أي مطالب وذلك ما بعث الأمل والنشاط في روح الرئيس مؤازرا له في مسئولياته التي لا يحسد عليها لإحساسه بأن شعبه عقد النية على الاعتماد على الذات.


هكذا علق إيهاب السيد استشاري العلاقات الدولية، والمقيم في مدينة شرم الشيخ المائة يوم من رئاسة "المشير عبد الفتاح السيسي" لمصر.

ويرى السيد أن المشير السيسي عالج الأمور بحرفية عالية واستراتيجية قوية واضعًا أولياته وتحدياته العاجلة نصب عينيه وفي ذات الوقت معالجا الاستراتيجيات بعيدة المدى في جدوله اليومي.

مؤكدا أنه نجح حتى الآن في تكوين فريق عمل متفاني وموحد الأهداف والأفكار، كما نجح في استعادة هيبة الدولة داخليا وفارضا احترامها خارجيا متحديا اعتى الدول ومعيدا لعلاقات استراتيجية ومتناولا لعدة ملفات غاية في الخطورة كسد النهضة وقناة السويس وغيرها.

واختتم السيد كلامه قائلا: " في تقيمي أرى أن "السيسي" قد نجح نجاحا باهرا في ظل المعطيات والإمكانيات والتحديات، ولكن ينبغي أن يلمس الشعب تغيرات جذرية في حياته اليومية قريبا حتى لا يخسر هذه الروح الإيجابية والباعثة للطاقة والأمل سواء على المستوى الاقتصادي أو الإداري.


وفي نفس السياق يرى الأديب محمد أحمد الدسوقي، من أهالي مدينة طور سيناء أن الرئيس السيسي شخصية جذابة، ولديه قدر كبير من المصداقية في التعامل مع الشعب المصري، وإلى حد كبير متوازنٍ في محاولاته لحل المشكلات التي تقابله داخليا، أما خارجيا فالتوازنات الدولية تضعه في طرق وعرة تحتاج إلى سرعة في اتخاذ قرارات جريئة ومواقف فارقة، وهو في هذا الجانب كما أري السياسة الخارجية المصرية بطيئة وضعيفة وتتسم بالتردد ومثال ذلك في حشد أمريكا للحرب على داعش، فالموقف المصري عائم ويتسم بالرعونة ولا يليق بقدر مصر ومكانتها التاريخية - وهذا التباين بين الداخل والخارج سيصيب شعبيته بثقوب قد لا يستطيع إغلاقها في ظل الظروف الدولية المحيطة بمصر، ولنا أن ننتظر خطواته في الفترة المقبلة.


ويؤكد المهندس فايز رفلة من مدينة طور سيناء أنه يرى بصيص من الأمل ومستقبل مشرق، مشيرا إلى أنه لا يحبذ التقييم بالأيام لأن خطط الدولة تحتاج إلى خطط متنوعة ما بين قصيرة الأمد ومتوسطة وطويلة وقصة المائة يوم اختراع مبتدع لا أفضل الانسياق وراءه ولكن يمكننا أن نقول أن هناك بوادر أمل خاصة عندما نري منظومات تتغير للأفضل، وفئات من الشعب يتم النظر لها ووضعها في حسبان الدولة دون تهميش أو تحيز وكذلك عندما نري مشروعات تخرج إلى النور بل إلى حيز التنفيذ.


ويقول نادر الشرقاوي سكرتير عام حزب المصريين الأحرار بجنوب سيناء وعضو الهيئة العليا للحزب: "إن الرئيس السيسي رئيس منتخب باكتساح عمل بجد لمصلحة المواطن واستطاع في 100 يوم بدء مشروع قومي كبير وأعتقد أن تجميع 60 مليار جنيه في بضعة أسابيع هو تصويت آخر على شعبية السيسي الكبيرة.


وعلق جبريل فتيح ( بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية ) من أهالي مدينة نويبع قائلا: في البداية يمكن القول أن الكل يعمل على قدم وساق في ظل قيادتنا الحكيمة ورئيس حكومتنا في سبيل أن نتخلص من ما عانيناه في ظل السنوات الثلاث الماضية على فترة حكمه، ففي رأيي الشخصي أنه يقوم من باب حفظ الأمن وإنعاش الاقتصاد المصري وضخ مشروعات جديدة من شأنها الازدهار بالاقتصاد المصري وتنميته، ومحاولة إيجاد فرص عمل جديدة للشباب، من أجل الاستفادة من الطاقة التي يمتلكها هؤلاء الشباب والاستفادة منها ومحاوله إحجامهم عن الانحراف، وأيضا يمضوا قدما من أجل في محاوله الحفاظ على الأمن دون الالتفات إلى التافهات التي قد تعكر صفو الجو الديمقراطي الذي تعيشه في تلك الآونة.


وتؤكد عزيزة الماظ راشد منسق عام الجمعية العمومية لنساء مصر فرع جنوب سيناء أن السيسي هو البطل الذي أنقذ شعبه من مرارة الذل والعار.

وأشارت أنه يكفى له تقييما مشروع قناة السويس فهو بداية لعصر نهضة جديدة في مصر جمع من خلالها أفئدة المصريين وجعلهم على قلب رجل واحد وامرأة واحدة كما أنه فتح أفاق جديدة بعلاقات مصر الخارجية

ولم شمل العرب أن شاء الله فالرئيس عبد الفتاح السيسي يمثل أحلام المصريين فهو لم ينقذ مصر فقد بل أنقذ المنطقة بأكملها.