تحولت جنازة شهيد الشرطة، بمنطقة ابن الحكم بشبرا الخيمة، إلى مظاهرة للتنديد بالإرهاب والجماعات التكفيرية، مطالبين الرئيس السيسى بالقضاء على الإرهابيين الذين حولوا كل بيوت المصريين إلى سرادقات عزاء، حيث اتشحت المنطقة بالسواد حزنًا على فراق الشهيد الرائد "محمد حلمى النبوى"، بمديرية أمن شمال سيناء، والذي استشهد و5 مجندين، صباح اليوم، في حادث إرهابى غاشم بشمال سيناء، حال استقلالهم مدرعة أثناء قيامهم بمأمورية مرورية على الطرق الرئيسية، حيث شيّع الأهالي الجنازة من مسجد المدينة المنورة بالمنطقة بعد صلاة المغرب، للوصول إلى مثواه الأخير بمقابر شبرا الخيمة، في حضور اللواءات محمود يسرى مدير أمن القليوبية، وهشام خطاب مفتش الأمن العام، والعميد سامى غنيم رئيس المباحث، والعقيد جمال الدغيدى رئيس فرع البحث الجنائى، ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة، ثم اتجهت الجنازة لمقابر العائلة بقرية نوى، التابعة لمدينة شبين القناطر، وسط هتافات من المشاركين منها "لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله، لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله"، مطالبين بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة، نظرًا لما ارتكبوه من جرم في حق الأبرياء.
جدير بالذكر، أن الفقيد متزوج ولديه 3 أبناء وهم "فاطمة" بالجامعة، و" أحمد" بالثانوية العامة، و" آية" بالصف الخامس الابتدائي، حيث أكد أقارب الشهيد أنه كان مثالًا للأخلاق الحميدة والواجب.
وأصدرت مديرية أمن القليوبية، بيانًا نعت فيه الشهيد، وجاء فيه "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عن ربهم يرزقون"، فيما أكد اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، أن الإرهاب لا وطن ولا دين له، وأجهزة الشرطة ونحن مستمرون في تقديم التضحيات وفي مكافحته ومواجهته مهما كلفنا ذلك من تضحيات، وأشار إلى أن الكثير من المراكز الحقوقية والمنظمات الأخرى، سواء في الداخل أو الخارج، لا تتحدث بموضوعية عن عدد الذين سقطوا من رجال الشرطة على يد الإرهاب الأسود.
وأوضح أن المعركة مع الإرهاب لن تنتهى بين يوم وليلة، لأننا نحارب إرهابًا أسود لا يعرف سوى لغة الغدر والخيانة، وأكد أن هذه التنظيمات والجماعات الإرهابية تلتقط أنفاسها الأخيرة بعد الضربات الأخيرة التي وجهتها أجهزة الجيش والشرطة لهذه الجماعات على الحدود، مشيرًا إلى أن مصر بخير، وستظل آمنة ولن يفلح الإرهاب الأسود في تحقيق مخططاته لترويع الآمنين، موضحًا أن الإرهاب لا يهزم الأوطان، وأن هناك تلاحمًا بين كل فئات المجتمع بين الشرطة والجيش والشعب في مواجهة دعوات التضليل والأفكار الظلامية، من فصيل سياسي حاول الاتجار بالدين، والآن يتاجر بعقول شبابه، واصفًا ما حدث بأنه عمل خسيس وجبان.
جدير بالذكر، أن الفقيد متزوج ولديه 3 أبناء وهم "فاطمة" بالجامعة، و" أحمد" بالثانوية العامة، و" آية" بالصف الخامس الابتدائي، حيث أكد أقارب الشهيد أنه كان مثالًا للأخلاق الحميدة والواجب.
وأصدرت مديرية أمن القليوبية، بيانًا نعت فيه الشهيد، وجاء فيه "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عن ربهم يرزقون"، فيما أكد اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، أن الإرهاب لا وطن ولا دين له، وأجهزة الشرطة ونحن مستمرون في تقديم التضحيات وفي مكافحته ومواجهته مهما كلفنا ذلك من تضحيات، وأشار إلى أن الكثير من المراكز الحقوقية والمنظمات الأخرى، سواء في الداخل أو الخارج، لا تتحدث بموضوعية عن عدد الذين سقطوا من رجال الشرطة على يد الإرهاب الأسود.
وأوضح أن المعركة مع الإرهاب لن تنتهى بين يوم وليلة، لأننا نحارب إرهابًا أسود لا يعرف سوى لغة الغدر والخيانة، وأكد أن هذه التنظيمات والجماعات الإرهابية تلتقط أنفاسها الأخيرة بعد الضربات الأخيرة التي وجهتها أجهزة الجيش والشرطة لهذه الجماعات على الحدود، مشيرًا إلى أن مصر بخير، وستظل آمنة ولن يفلح الإرهاب الأسود في تحقيق مخططاته لترويع الآمنين، موضحًا أن الإرهاب لا يهزم الأوطان، وأن هناك تلاحمًا بين كل فئات المجتمع بين الشرطة والجيش والشعب في مواجهة دعوات التضليل والأفكار الظلامية، من فصيل سياسي حاول الاتجار بالدين، والآن يتاجر بعقول شبابه، واصفًا ما حدث بأنه عمل خسيس وجبان.
