قالت المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون داليا زيادة إن قانون التظاهر عاد ليطفو على أجندة مصر من جديد، في وقت لم يعد فيه لمسألة التظاهر أولوية أصلاً!!
أضاف "زيادة "ولهذا وجب التنويه على عدة نقاط: "فقد قلت مراراً وتكراراً أن قانون التظاهر مهم وبقاؤه أمر حتمي، ومن لا يريد قانون ينظم حق التظاهر والتجمع السلمي يتفضل يروح يلغي النصوص التي تؤدي نفس الدور في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان".
"لو أنكم تؤمنون بحقوق الإنسان وتحترمون هذه المواثيق فيجب أيضاً احترام قانون الدولة المصرية الذي ينص على تنظيم التظاهر".
وأن القانون بشكله الحالي فيه تشدد بدرجة ما وهذا ما فرضته ضرورة المرحلة التي كنا نمر بها، وهناك وعود صريحة بتعديل القانون ليكون أكثر ليناً، وفي نفس الوقت لا يضر بمصالح البلاد والعباد.
وبالنسبة للمعترضين على القانون، تعلموا أن تكونوا جزء من الحل وليس جزء من المشكلة. فليس من المنطق بأي حال، أن تعترضوت على قانون بأن تكسروا هذا القانون... "يعني لو معترض على قانون التظاهر، لا يجوز أنك تنزل تتظاهر وتكسر القانون وترجع تعيط بعد كده لما الدولة تطبق القانون وتحبسك"!
وتابعت زيادة "بالعقل والمنطق، الدولة كده ماشية صح وأنت الي ماشي غلط... كن جزءً من الحل، وبدل ما تعمل مظاهرة، أجمع النشطاء أصدقاءك وأقعدوا في أي مكان أعملوا ورشة عمل واطلعوا بمسودة للقانون الي نفسكم يكون موجود، أو حتى طلعوا ورقة عمل بالنقاط الي أنتم معترضين عليها، وبعدين قدموها للمسؤولين والإعلام والرأي العام".
