الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

حبس مشرفتين بدار أيتام النزهة بتهمة «كي» جسد رضيع بسبب بكائه المستمر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جريمة جديدة من جرائم تعذيب الأطفال داخل دار الأيتام شهدتها منطقة النزهة، فبعد قيام رئيس مجلس إدارة أيتام بالطالبية بالهرم بتعذيب 13 من أطفال الدار وإحالته للمحكمة التى قضت بحبسه 3 سنوات، ظهرت فى منطقة النزهة واقعة جديدة حيث قامت مشرفتان شقيقتان بجمعية لرعاية الأيتام بتعذيب طفل عمره عامان بسبب بكائه المستمر بكي جسده بالنار مستخدمين قطعة حديدية.
الغريب أن الدار تم فتحها منذ أيام وليس بها سوى الطفل المجنى عليه ورضيعتين، واكتشف الحادث عامل استضاف الطفل فى منزله لرعايته، فقام بإبلاغ المقدم أحمد مختار نائب مأمور قسم النزهة، وتمكنت مباحث القسم بإشراف العميد عبد العزيز خضر رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة من القبض على المشرفتين وأحالهما اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة للنيابة، حيث تولى التحقيق محمد شرف وكيل نيابة النزهة بإشراف أحمد وجيه رئيس النيابة والمستشار مصطفى خاطر المحامى العام لنيابات شرق القاهرة.
وأمر النيابة بحبس المتهمتين 4 أيام على ذمة التحقيقات وإحالة الطفل إلى الطب الشرعى لتحديد ما به من إصابات وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة وتاريخها، كما أمرت النيابة بإيداع الرضيعتين اللتين بالجمعية إلى إحدى دور الرعاية لرعايتهما صحيّا بعد الكشف عليهما .
كان عامل دليفرى قد توجه إلى جمعية أمانة المسلم للأيتام واستضاف طفلًا عمره عامان فى منزله، وأثناء قيام زوجته بتنظيف جسد الطفل اكتشفت وجود آثار تعذيب وكى فى ظهره فأسرع العامل إلى قسم الشرطة وقام بالإبلاغ ومعه الطفل، وفور اكتشاف العميد جمال عبد الرءوف مفتش المباحث آثار التعذيب استصدر إذنًا من النيابة العامة وقام بمداهمة الجمعية مع النقيب محمد مكاوى معاون مباحث القسم.
وتبين أنها تقع فى شارع المدينة المنورة بالنزهة الجديدة تم افتتاحها منذ أيام قليلة وليس بها سوى مشرفتين شقيقتين الأولى 30 عاما والثانية 18 عاما، وبسؤالهما قررتا أنهما لم يتعمدا تعذيب الطفل، ولكن أرادا تأديبه بسبب بكائه المستمر، وتم العثور على قطعة الحديد التى استخدمتاها فى التعذيب وتم نقل الطفل المجنى عليه إلى إحدى المستشفيات لعلاجه وبيان ما به من إصابات ونقله عقب ذلك إلى الطب الشرعى لإعداد تقرير بحالته.