ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "صباح اليومية" التركية اليوم الثلاثاء، أن الرئيس التركي الجديد "رجب طيب أردوغان"، قد ناقش خلال زيارة رسمية تستغرق يومين لقطر، مع الأمير القطري الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، العلاقات الثنائية والعلاقات الاقتصادية بين الحليفين الإقليميين.
ونوهت الصحيفة إلى أن المحادثات شملت أيضا مختلف القضايا الإقليمية، بما في ذلك التهديد الذي تمثله الجماعة المتطرفة والإرهابية "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والوضع المقلق في غزة التي مزقها العدوان الإسرائيلي. وقد تشاور "أردوغان" مع "آل ثاني" حول التطورات الإقليمية الرئيسية ذات الأهمية الرئيسية للبلدين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا للتقارير الصحفية، قرر الزعيمان دعم ائتلاف سوري موحد، من أجل إضعاف الرئيس السوري "بشار الأسد" وفي ظل تمزيق الجماعة المتطرفة والإرهابية للبلاد. وعلاوة على ذلك، قرر الحليفان تسمية عام 2015 سنة تركيا وقطر الثقافة وعقد سلسلة من النشاطات الثقافية في كلا البلدين لتعزيز علاقاتهما التي هي تعد وثيقة للغاية.
وأفادت الصحيفة أن "أردوغان"، قال أن أزمة الجماعة المتطرفة والإرهابية في العراق وسوريا، تنال اهتمام من قبل بلاد وحليفتها قطر، مشددا على أن "الأمن والاستقرار في الخليج لا يقل أهمية عن أمن تركيا"، وخاصة الأمن في قطر.
وأوضحت الصحيفة، أن "أحمد داود أوغلو"، وهو رئيس الوزراء التركي الجديد، عقب على إستراتيجية الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" القتالية والمخصصة من أجل التعامل مع خطر الجماعة المتطرفة والإرهابية، قائلا أنه هناك مخاوف حول عدد من المواضيع التي تتعلق بهذ المسألة، موضحا أن: "إستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية ضرورية، ولكنها ليست كافية لفرض النظام وتحقيق الاستقرار السياسي في العراق وسوريا".
