قال وزير الدفاع الفرنسي جون إيف إن " أمن فرنسا ومصر يرتكز على أمن المنطقة وتشهد المنطقة حاليا العديد من التهديدات، حيث يوجد "داعش" في العراق فضلا عن التهديدات التي تتواجد في الأردن وساحل الصحراء وليبيا، وكل ذلك يعني مصر وفرنسا "لذلك ينبغي أن نعمل من أجل أمننا وأمنكم والأمن الجماعي نظرا لوجود العديد من المخاطر"، مشيرا إلى الوضع في ليبيا وسوريا وتأثيره على مصر "نظرا لتواجدهم على أبواب مصر".
وأضاف في تصريحات خاصة لعدد محدود من الصحفيين، الثلاثاء:" نقدر الإرهاب على الصعيد الجغرافي فقد عملنا في مالي ونحن نشعر بقلق ازاء الوضع في ليبيا ونحن على استعداد للعمل في العراق وسوريا في إطار تحالف دولي ونؤيد السلطات الحالية في ليبيا معربا عن أمله في نجاح اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في تعبئة المجتمع الدولي اتجاه الوضع في ليبيا والعراق ".
وأشار "إيف" إلى المؤتمر الذي استضافته باريس لتقديم الدعم اللازم للعراق ومبادرة فرنسا لعقد هذا المؤتمر، لافتا إلى أن الإرهاب يعد تهديدا عالميا وشامل للأمن، وأن فرنسا تنشر 3 الاف من جنودها في المنطقة وهناك تعزيز لجنودها في منطقة الساحل.
وقال وزير الدفاع الفرنسي :" سنذهب للعراق وسنراعي الجوانب الإنسانية وأنا تطرقت في الحديث مع وزير الدفاع المصري وسأتطرق لها أيضا في لقائي مع المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرا إلى زيارته إلى أبو ظبي أمس الأول "الإثنين " والتي تواكبت مع مؤتمر باريس ".
وأعرب جون إيف عن قلق بلاده ازاء الوضع في ليبيا قائلا:" نحن نشعر بقلق كبير ازاء الوضع في ليبيا لأننا ندرك أبعاد الأعمال الإرهابية ونتائجها، مشيرا إلى الوضع في مالي ونتائجه، لافتا في الوقت ذاته إلي أن المجموعات الإرهابية تحاول الحصول علي السلطة ومن ثم يحصل علي الموارد والمصادر وبالتالي ذلك سيؤثر علي جنوب ليبيا وهو مجال يسمح بكثير من التجارة غير المشروعة وبالتوازي مع ذلك نلاحظ تدهور في هيكلة الدولة ".
وأوضح أن هناك تدهورا في هيكلة الدولة الليبية مشيرا إلى دعم بلاده للتمثيل الذي خرج من صناديق الاقتراع مشيرا إلي أن قدرة ضمان السيادة الليبية غير متوافرة.
وقال :" ليبيا قريبة من مصر وأوروبا وهناك تدفقات تثير قلقا كبيرا ولايمكن التحكم فيها على الإطلاق، فوجود العديد من المخاطر يفرض علينا واجب الحذر، مطالبا بضرورة توخي الحذر لما يحدث في ليبيا وهو ما تطرق إليه في حديثه مع وزير الدفاع المصري مشيرا إلى المبادرات التي اتخذتها مصر في البلدان المجاورة.
وأضاف " اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي سيتعقد خلال الشهر الجاري سيسمح بوضع بداية لخارطة الطريق تسمح لنا بتفادي الوضع فالأمر يتعلق بأمن مصر وأوروبا.
وردا حول مشاركة فرنسا في عمليات عسكرية محددة في ليبيا على غرار ما سيحدث في العراق قال المسئول الفرنسي:" لسنا منخرطين في أي عملية عسكرية، ونقلنا جاهزيتنا واستعدادنا للتدخل إذا طلبت منا السلطات العراقية ذلك وفي إطار التحالف الدولي مشيرا إلي مشاركة فرنسا في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وعلى هامش جدول أعمالها وأنها ستعرب عن رأيها " .
وأشار وزير الدفاع الفرنسي إلى لقائه مع وزير الدفاع العراقي عضو الجيش العام في العراق والاتفاق علي تقديم مساعدات من أجل الحد من تقدم داعش، مؤكدا أن فرنسا تفكر في الإلتزام في المشاركة في عمليات عسكرية جوية وبرية.
وبشأن تدخل فرنسا عسكريا في سوريا قال جون ايف :"لا نفكر على الإطلاق هذا غير وارد على الاطلاق مشيرا إلي أنه قال لوزير الدفاع المصري إن فرنسا متشددة للحفاظ على سلامة الأراضي وليس من الممكن التفكير بأي حال من الأحوال الطعن في الدولة السورية ، وليس هناك اختيار فنحن ندين بشار الأسد ونصر على ذلك، وفيما يتعلق بسوريا ليس هناك بديل اخر سوى دعم الجيش السوري.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت مصر أعطت ردا له خلال زيارته عن مشاركتها في التحالف الدولي لمواجهة داعش قال :"مصر كانت ممثلة في مؤتمر باريس وتم اتخاذ بعض التوجهات خلال المؤتمر مصر جزء منها".
وحول ما إذا كان دار بينه وبين وزير الدفاع المصري مجادلات حول مشاركة مصر في هذا التحالف قال: "حتى لو كان دار تبادل للآراء حول هذا لن أرد على هذا السؤال".
وأضاف في تصريحات خاصة لعدد محدود من الصحفيين، الثلاثاء:" نقدر الإرهاب على الصعيد الجغرافي فقد عملنا في مالي ونحن نشعر بقلق ازاء الوضع في ليبيا ونحن على استعداد للعمل في العراق وسوريا في إطار تحالف دولي ونؤيد السلطات الحالية في ليبيا معربا عن أمله في نجاح اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في تعبئة المجتمع الدولي اتجاه الوضع في ليبيا والعراق ".
وأشار "إيف" إلى المؤتمر الذي استضافته باريس لتقديم الدعم اللازم للعراق ومبادرة فرنسا لعقد هذا المؤتمر، لافتا إلى أن الإرهاب يعد تهديدا عالميا وشامل للأمن، وأن فرنسا تنشر 3 الاف من جنودها في المنطقة وهناك تعزيز لجنودها في منطقة الساحل.
وقال وزير الدفاع الفرنسي :" سنذهب للعراق وسنراعي الجوانب الإنسانية وأنا تطرقت في الحديث مع وزير الدفاع المصري وسأتطرق لها أيضا في لقائي مع المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرا إلى زيارته إلى أبو ظبي أمس الأول "الإثنين " والتي تواكبت مع مؤتمر باريس ".
وأعرب جون إيف عن قلق بلاده ازاء الوضع في ليبيا قائلا:" نحن نشعر بقلق كبير ازاء الوضع في ليبيا لأننا ندرك أبعاد الأعمال الإرهابية ونتائجها، مشيرا إلى الوضع في مالي ونتائجه، لافتا في الوقت ذاته إلي أن المجموعات الإرهابية تحاول الحصول علي السلطة ومن ثم يحصل علي الموارد والمصادر وبالتالي ذلك سيؤثر علي جنوب ليبيا وهو مجال يسمح بكثير من التجارة غير المشروعة وبالتوازي مع ذلك نلاحظ تدهور في هيكلة الدولة ".
وأوضح أن هناك تدهورا في هيكلة الدولة الليبية مشيرا إلى دعم بلاده للتمثيل الذي خرج من صناديق الاقتراع مشيرا إلي أن قدرة ضمان السيادة الليبية غير متوافرة.
وقال :" ليبيا قريبة من مصر وأوروبا وهناك تدفقات تثير قلقا كبيرا ولايمكن التحكم فيها على الإطلاق، فوجود العديد من المخاطر يفرض علينا واجب الحذر، مطالبا بضرورة توخي الحذر لما يحدث في ليبيا وهو ما تطرق إليه في حديثه مع وزير الدفاع المصري مشيرا إلى المبادرات التي اتخذتها مصر في البلدان المجاورة.
وأضاف " اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي سيتعقد خلال الشهر الجاري سيسمح بوضع بداية لخارطة الطريق تسمح لنا بتفادي الوضع فالأمر يتعلق بأمن مصر وأوروبا.
وردا حول مشاركة فرنسا في عمليات عسكرية محددة في ليبيا على غرار ما سيحدث في العراق قال المسئول الفرنسي:" لسنا منخرطين في أي عملية عسكرية، ونقلنا جاهزيتنا واستعدادنا للتدخل إذا طلبت منا السلطات العراقية ذلك وفي إطار التحالف الدولي مشيرا إلي مشاركة فرنسا في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وعلى هامش جدول أعمالها وأنها ستعرب عن رأيها " .
وأشار وزير الدفاع الفرنسي إلى لقائه مع وزير الدفاع العراقي عضو الجيش العام في العراق والاتفاق علي تقديم مساعدات من أجل الحد من تقدم داعش، مؤكدا أن فرنسا تفكر في الإلتزام في المشاركة في عمليات عسكرية جوية وبرية.
وبشأن تدخل فرنسا عسكريا في سوريا قال جون ايف :"لا نفكر على الإطلاق هذا غير وارد على الاطلاق مشيرا إلي أنه قال لوزير الدفاع المصري إن فرنسا متشددة للحفاظ على سلامة الأراضي وليس من الممكن التفكير بأي حال من الأحوال الطعن في الدولة السورية ، وليس هناك اختيار فنحن ندين بشار الأسد ونصر على ذلك، وفيما يتعلق بسوريا ليس هناك بديل اخر سوى دعم الجيش السوري.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت مصر أعطت ردا له خلال زيارته عن مشاركتها في التحالف الدولي لمواجهة داعش قال :"مصر كانت ممثلة في مؤتمر باريس وتم اتخاذ بعض التوجهات خلال المؤتمر مصر جزء منها".
وحول ما إذا كان دار بينه وبين وزير الدفاع المصري مجادلات حول مشاركة مصر في هذا التحالف قال: "حتى لو كان دار تبادل للآراء حول هذا لن أرد على هذا السؤال".
