ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أن عددًا كبيرا من سائقي السيارات صُدموا عندما تم وضع نقاط تفتيش قرب الحدود الانجليزية-الاسكتلندية تحت اسم "وكالة الحدود الاسكتلندية"، وإعلان أن نقطة التفتيش سيتم افتتاحها في 19 من شهر سبتمبر الجاري أي بعد يوم واحد من إجراء التصويت المزمع في اسكتلندا بخصوص انفصالها عن المملكة المتحدة.
وتبين أن الحدود الموضوعة هي حدود وهمية قام بها بعض المازحين في محاولة منهم لتخفيف حدة الصراع حول التصويت الاسكتلندي.
وقال منظم المزحة الانجليزي جون باركر: "نحن لا نتبع أي رأي من كلا الجانبين، لقد قام بالمزحة العديد من الإنجليز والاسكتلنديين، فنحن نتحد في الضحك والمزاح وربما تخفف هذه المزحة من حدة النقاش الدائر حول موضوع التصويت".
وكانت الحدود الوهمية قد جاءت كفكرة تسخر من الاشتباك الحاد بين حملتي "نعم لانفصال اسكتلندا" و"لا لانفصال اسكتلندا" على موضوع إذا كان يجب وضع حدود انجليزية-اسكتلندية أم لا في حال انفصال اسكتلندا عن بريطانيا.
وأعلن الوزير الأول في الحكومة المحلية الاسكتلندية أليكس سالموند عن نية اسكتلندا في حال انفصالها عدم وجود أي نقط مراقبة حدودية بين اسكتلندا وانجلترا، في حين أعلن إيد ميلباند، زعيم حزب العمل البريطاني، أنه في حالة انفصال اسكتلندا يجب وضع نقاط حدودية اسكتلندية لفحص جوازات السفر للسيطرة على عمليات الهجرة.