ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن الرئيس التركي الجديد "رجب طيب أردوغان"، قال إن العديد من قادة جماعة "الإخوان" الإرهابية الذين كانوا يقيمون في قطر، والذين تعرضوا في الآونة الأخيرة لضغوط من قبل الحكومة لمغادرة البلاد، مرحب بهم في تركيا بالرغم من تحذيرات العديد من الخبراء والمحللين السياسيين الأتراك من خطورة وأثر هذه الخطوة السلبية علي البلاد.
ونوهت الصحيفة إلي أن "أردوغان"، قال: "اذا قاموا بتقديم أي طلب للقدوم إلى تركيا، سيتم تقييم مثل هذا الطلب وفحصه"، وأضاف إن قادة الجماعة بإمكانهم الدخول إلى تركيا طالما سمحت قوانين البلاد، مشيرا إلي أن هذا الأمر يعد قانوني في بلاده. وشدد علي أنه "سيتم منحهم إذن الدخول بسهولة".
وأشارت الصحيفة إلي أن المحللين السياسيين، يرون أن دعم قطر للجماعة الإرهابية وسياستها الخارجية التي تتبناها ضد مصر، أدت إلي ظهور اعتقاد سائد بأن البلاد قد شاركت في تمويل الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق، وخاصة "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، من بين بلدان أخرى.
وأكدت الصحيفة أن "عمرو دراج"، وهو مسؤول العلاقات الخارجية للجماعة الإرهابية، قد وصل بالفعل إلى تركيا، في حين أن "جمال عبد الستار"، وهو قيادي في الجماعة الإرهابية، يعتزم الانتقال إلى اسطنبول.
ونقلت الصحيفة تصريح "عبد الستار"، الذي أوضح سبب انتقائه لتركيا، حيث أشار إلي أن جماعته لا تبحث عن ملاذا آمن فقط، بل تسعي لإيجاد مكان آمن من أجل ممارسة أجندتها الفوضوية والإرهابية ضد الرئيس "عبد الفتاح السيسي" دون فرض ضغوطات عليها.
