أوصت ندوة "مشاركة أفضل للشباب" التى عقدتها جمعية "يلا نشارك" بتوسيع قاعدة مشاركة الشباب فى المجالين السياسي والحزبي، وضم أعدادًا منها لقوائم الانتخابات البرلمانية القادمة وكذلك إنتخابات المحليات.
وشدد المشاركون فى الندوة التى أنهت فاعلياتها بالقاهرة يوم أمس على ألا يكتفي الشباب بالنضال من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وأن تمتد مشاركتهم الى كافة الفاعليات الوطنية والسياسية والحزبية على الساحة المصرية، مؤكدين أن فرص الشباب للانضمام للأحزاب السياسية القائمة يجب استغلالها طالما أنها لا تحرض على العنف وتدعو للمشاركة السياسية بصورة سلمية.
وأكد الدكتور عمرو الشوبكى عضو مجلس الشعب السابق والخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية على معارضته لقيام الجامعة بحل الأسر الطلابية مع تأييده للعمل السياسي داخل الجامعة وليس العمل الحزبي.
وتجىء الندوة فى إطار تنفيذ الجمعية لمشروع "تعزيز حق الشباب في المشاركة السياسية" الذي يهدف إلى بناء قدرات مجموعة كبيرة من الشباب بمحافظتي القاهرة والجيزة للقيام بدور محورى من خلال الانخراط في التنظيمات السياسية الشرعية وبالتالي تعزيز الدور المجتمعي للشباب في عملية التنمية بمفهومها الشامل .
وقد شهدت الندوة حوارا مفتوحا بين الشباب المشاركين فيها من مختلف التوجهات حول مختلف القضايا التى تشغلهم على كافة المستويات ، وتحدث خلالها لفيف من خبراء السياسة والقانون والعمل المدنى.
وتعد الندوة هى الثالثة فى سلسلة الندوات التى تعقدها الجمعية بالتعاون مع الصندوق العربى لحقوق الإنسان.
