السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

أهم ما تناولته الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:

القيادة تهنئ رئيس الولايات المتحدة المكسيكية بذكرى الاستقلال
سمو ولي العهد رأس الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس الإثنين، في قصر السلام بـ جـدة.
مجلس الوزراء برئاسة سمو ولي العهد يهنئ خادم الحرمين على ما يحظى به من تقدير لاهتمامه بقضايا الأمتين الإسلامية والعربية
المملكة تجدد مطالبتها المجتمع الدولي لحماية حقوق الفلسطينيين لتقرير مصيرهم وإقامة دولتهم
مجلس الوزراء يرحيب بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة وحصولها على ثقة مجلس النواب العراقي
مجلس الوزراء يشيد بالأجهزة الأمنية المختصة في «الداخلية» و«الجمارك» لإحباط تهريب ونقل واستقبال وترويج المخدرات
سمو وزير الخارجية: تهديد داعش بات يشكل خطرًا يهددنا جميعًا ويستدعي منا محاربته والتصدي له بروح جماعية
سمو وزير الخارجية يؤكد ضرورة استمرار هيكل التنظيم المزمع إقامته على الأقل عشر سنوات
الشورى يقر توصية لدراسة اعتماد أنظمة فنية لمعايرة أجهزة (ساهر) لضمان تسجيل المخالفات ومنع الخسائر والأخطاء
الجزائية تدين 13 متهمًا وتبرئ اثنين من خلية الـ 32
انتخاب المملكة لرئاسة لجنة العضوية بمؤتمر العمل العربي في مصر
عباس يلتقي هولاند في باريس الجمعة لمطالبته بـ«الاعتراف بدولة فلسطين»
الأردن: محاربة التطرف واجب على كل دولة في العالم
مصر: السجن المؤبد لمرشد الإخوان و14 آخرين
الجيش السوري يدمر جسرا حيويا تسيطر عليه داعش بدير الزور
ليبيا: قوات حفتر تهدد «بتفجير» ميناء بنغازي
موافقة وزراء خارجية نحو 30 دولة عربية وغربية خلال اجتماع دولي شهدته العاصمة باريس لمساندة العراق بـ«كل السبل الممكنة» في مكافحتها لـعناصر تنظيم داعش
فابيوس: 30 دولة الأقوى في العالم ومتباينة جغرافيًا وأيديولوجيا قررت أن تكافح داعش
الناتو: تنظيم «داعش» الذي يهدد الغرب يتطلب «ردا عسكريا»
مشرف: «طالبان» ألقت السلاح بعد فشلها في مواجهة الجيش الباكستاني
أوكرانيا تعرض على الانفصاليين حكما ذاتيا محدودا لثلاث سنوات
الاتحاد الإفريقي يرسل 30 متخصصًا في مكافحة الإيبولا إلى ليبيريا
مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا الخميس لبحث فيروس ايبولا
الملكة إليزابيث تحث الأسكتلنديين على «التفكير مليًا» قبل اتخاذ قرار بالاستقلال
هيلاري كلينتون تفكر «جديًا» في خوض سباق الرئاسة الأمريكية




واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (تحذيرات الملك ومؤتمر باريس)، لفتت صحيفة "الشرق" في رأيها هذا الصباح...
لا يمكن أبدًا لأي مراقب سياسي عدم الربط بين المؤتمر الدولي حول أمن واستقرار العراق في باريس أمس، والتصريحات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وقت سابق من الشهر الماضي، خلال اعتماد أوراق عدد من السفراء الأجانب، وتحذيره من امتداد خطر «داعش» إلى أوربا ومن ثم إلى الولايات المتحدة.
وعلقت: إن مؤتمر باريس الذي شارك فيه أمس 30 دولة حول العالم، من بينها أعظم القوى العسكرية والسياسية والاقتصادية، وكذلك دول وحكومات تتباين جغرافيًا وأيديولوجيًا، يأتي بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشكل صريح لا لبس فيه استراتيجيته الخاصة بالحرب على الإرهاب حتى الإجهاز تمامًا على تنظيم «داعش». يتضح هنا، أنه ما بين تصريحات خادم الحرمين التي علق فيها الجرس، وما بين مؤتمر باريس، مرورًا بإعلان البيت الأبيض والكشف عن الإستراتيجية الأمريكية في محاربة «داعش» توجد إرادة دولية أكيدة للقضاء على الإرهاب بكل الوسائل الضرورية، ومنها العسكرية، بحسب البيان الختامي الصادر عن مؤتمر باريس أمس.

وعلى نحو متصل.. طالعتنا صحيفة "الرياض" تحت عنوان (داعش.. اتفاق دولي.. وتناقض عربي!!)...
هجمة دبلوماسية وعسكرية تجتاح المشرق العربي، فمن مسؤولين أمريكيين إلى أوروبيين يجوبون المنطقة وكأننا أمام الاستعداد لأيام احتلال العراق زمن صدام، لكن الصورة هذه المرة هي دعم العراق، كبند أول، ثم التفكير بسورية ثانيًا أمام تنامي داعش وعناصر الإرهاب الأخرى ذات الأحجام المتوسطة والكبيرة، لكن هل هذا الحشد والتحرك غيّرا من الصورة المتداولة منذ الربيع العربي وبروز الحركات والتنظيمات والجماعات الإسلامية لتأخذ الشارع والسلطة معها، ويأتي تعبير جديد من دول الأطلسي بأن ما يحدث هو أزمة المسلمين مع دينهم، وأنهم لم يحدثوا تغييرات تتناسب مع هذا العصر، والمسئولية غير قابلة للتدخل والتدويل طالما من جاءوا للاعتدال والإرهاب، أو الذين يمارسون وسائل إيمانهم بدون تلك المؤثرات، هم السبب والنتيجة؟
وتابعت: وكيف تغيرت القناعات وانقلبت إلى الضد مع أن عناصر ومواقع وقيادات الإرهاب معلومة ومعلنة، ومخاطرها قد تصل إلى قلب تلك الدول وبواسطة من دخلوا متطوعين ممن يحملون جنسياتها؟!
وفنّدت: نعم لوجود تعاون مشترك بين كل الدول الخارجية والعربية، لكن ثبات العمل الناجح يرتكز على فهمٍ لطبيعة المستقبل السياسي لهذه الدول، ومع أن أمريكا تضغط وتريد حكمًا يضم جميع الفصائل المتناحرة في العراق، فهي لا تعطي الضمانات وأن النتيجة معلقة على إنهاء داعش، واجتثاثها، لكن ما يربط العرب مع بعضهم ليس من مسؤوليتها، في حين أنها ومن خلال كل المعطيات، هي المشكل والحل، وبدون وضوح للرؤية فإن تبديد الشكوك من أزمة داعش، والحرب عليها يبقيان مثار جدل لا يُحسم بالنوايا وإنما بالأفعال..

وفي نفس الشأن.. طالعتنا صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (التصدي للإرهاب ودعم المعارضة)...
لم يعد المجتمع الدولي يحتمل بربرية تنظيم «داعش» الإرهابي الظلامي وأصبح لديه قناعة كاملة أن التصدي لهذا التنظيم الإرهابي يتطلب تحركا جماعيا مدروسا وسريعا وفق آلية عسكرية محكمة تعمل على اجتثاثه من جذوره في العراق وسوريا من خلال عمليات موجعة وساحقة وليست تجميلة، لكسر ظهر التنظيم الظلامي.
وأشارت: وفي نفس الوقت دعم المعارضة السورية بالسلاح النوعي لكي تستطيع مواجهة آلة الحرب الأسدية المدعومة من روسيا وإيران وميليشيات حزب الله حتى يتحقق التوازن الإستراتيجي على الأرض السورية.
وأبرزت: حديث الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مؤتمر الأمن والسلام في العراق يعكس دعما فرنسيا وأوربيا ليس فقط للتصدي لـ«داعش» بلا هوادة وإنما للثورة السورية ومعاناة الشعب السوري الذي ما زال يدفع فاتورة الحرب وحده.
ولفتت: وتأكيدات الأمير سعود الفيصل على استمرار هيكلة محاربة التنظيم الإرهابي لمدة 10 سنوات ما هو الا انعكاس حرص المملكة على إجتثاث الإرهاب على هذه الظواهر البغيضة.


بدورها.. كتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان (حلفاء داعش)...

لم يعد من الصعب تصنيف الدول المعرقلة للتحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي بأنها الدول الداعمة لهذا التنظيم. ما يدعو إلى السخرية أن تلك الدول التي تقل في عددها عن أصابع اليد الواحدة والتي كانت تطمع في المشاركة في التحالف الدولي لمواجهة هذه الجماعة الإرهابية الوحشية لم تعرض خدماتها ترجمة لموقف جاد يعكس نية صادقة في مواجهة تلك الجماعة المارقة، وإنما فقط للخروج من عزلتها الدولية.
ونوهت: لا شك أن الجهود الدولية المكثفة التي جاءت استجابة فورية لتحذيرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأمة والمجتمع الدولي من تنامي خطر تنظيم داعش الإرهابي الذي أصبح على وشك الوصول إلى أوربا والولايات المتحدة، ودعوته - حفظه الله - العالم إلى الاصطفاف صفًا واحدًا في مواجهة هذا الخطر الجسيم، لا شك أن تلك الجهود وانكشاف رغبة الدول الداعمة لتلك الجماعة الباغية التي تتدثر بالإسلام وهو منها بريء، أدت إلى ما نراه اليوم من استنفار المجتمع الدولي كله في الوقوف جنبًا إلى جنب في محاربة هذا التنظيم الإرهابي، وهو ما تمثل في ثلاث مؤتمرات هامة بدأت في ويلز ثم جدة، ومرت أمس بباريس استعدادا وتنسيقًا وتفعيلًا لتلك الجهود للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي وتخليص المنطقة والعالم من شروره.
وختمت متساءلة: إيران وسوريا وروسيا برفضها التحالف الدولي لمواجهة "داعش" دون تفويض من مجلس الأمن يثبت وقوفها إلى جانب هذا التنظيم الإرهابي ويطرح السؤال: هل حصل نظام الأسد أوالرئيس الروسي بوتين على تفويض من مجلس الأمن: الأول لقتل شعبه والثاني لدعمه للحركات الانفصالية في شرق أوكرانيا وإشعال الاضطرابات في تلك البلاد؟.


وفي نفس الموضوع.. أشارت صحيفة "الوطن" تحت عنوان (روسيا وإيران.. حجج واهية لتعطيل مواجهة الإرهاب)...
حين تنضم كل من روسيا وإيران إلى النظام السوري في محاولات تعطيل التحالف الدولي المزمع تشكيله لمواجهة الإرهاب، فالمسألة تستدعي التوقف والتفكير، وإن كان النظام السوري مستفيدا من وجود تنظيم "داعش" وممارساته الإرهابية ضد المواطنين والمعارضة، فما مبررات روسيا وإيران في ذلك؟
وأجابت: إن كانت الحجة المعلنة لدى روسيا وإيران هي ضرورة استشارة النظام السوري وموافقته قبل قصف "داعش" على الأراضي السورية، فهي محاولة يائسة لمنح ذلك النظام الشرعية من الدول الأخرى، وإن كانت النية هي الضغط بأي طريقة لإشراكه في التحالف ضد الإرهاب، فذلك غير وارد لدى الدول التي سوف تجتمع اليوم في العاصمة الفرنسية باريس، لمناقشة الحرب التي تم الاتفاق عليها لمواجهة إرهاب "داعش" وغيره من تنظيمات تنشر الخراب والقتل والإجرام حيث توجد.
وزادت: وإذا كانت روسيا وإيران تعتقدان أنهما بهذا السلوك يمكنهما إحباط جهود عشرين دولة تريد القضاء على "داعش" وما يماثله من تنظيمات، فإن ذلك لا يمكن له أن يحدث، فالمسألة تخطت حدود المعقول في الممارسات الإجرامية، وما منظر الرءوس المقطوعة إلا دليل على مدى ما بلغه الإجرام من بشاعة لم تعد ترضي أحدا، أما التبريرات الروسية والإيرانية غير المقنعة، فلن تجدي نفعا في تغيير المسار الواضح للدول المتفقة على تخليص البشر من معاناتهم مع التنظيمات الملوثة.
وأكدت: باختصار، الحرب على الإرهاب ستبدأ ولن تتوقف، والنظام السوري لن يجرؤ على تطبيق تهديده بإسقاط المقاتلات إذا هاجمت مواقع "داعش" من دون موافقته، لأنه وقتها سيظهر مدافعا عن "داعش" ليكتب نهايته بيده.

وفي الشأن اليمني المتأزم.. تطرقت صحيفة "اليوم" تحت عنوان (اليمن.. آن لدول الخليج أن تحسم الأوضاع)...
يمر اليمن بفترة حرجة الآن، ولهيب الحرب الأهلية الشاملة يحدق بهذا البلد، تمامًا كما خطط الإيرانيون الذين أغروا الجماعات الحوثية وحرضوها وأمدوها بالمال والسلاح والتدريب كي تنشر الاضطرابات في اليمن الشقيق والهدف أن تنشر الفتن في جزيرة العرب وبلدان الخليج. والأوضاع في اليمن على مفترق طرق الآن، بالنسبة لليمن، وأيضًا بالنسبة لاستقرار بلدان الخليج العربي، لهذا يتوجب على دول الخليج ألا تنتظر المشورة من الولايات المتحدة، ولا من أوربا فيما يتعلق بالواجبات تجاه أمنها الوطني. ويتعين على دول الخليج أن تحسم الأوضاع في اليمن لصالح الشعب اليمني واستقرار وبلاده واستقرار الدول الخليجية، وأن تنزع الشوكة التي زرعتها طهران في الخاصرة الخليجية.
وأوضحت: لا ندعو للاعتداء على الحوثيين، لكن يجب اتخاذ إجراءات توقفهم عند حدهم وتمنعهم من اشعال الاضطرابات في اليمن والاضرار بالأمن الوطني الخليجي لصالح طهران. بل يجب اتخاذ كل التدابير لجعل الحوثيين يخسرون إذا ما اختاروا الولاء لطهران على حساب أمنهم وأمن وطنهم ومنطقتهم.