الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"البوابة" تنشر أسماء وبيانات أخطر أربع قيادات "داعشية" على الحدود المصرية الليبية

انفراد.. البوابة
انفراد.. "البوابة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

"السامرائى" دكتور ومعلم وداعية ويعتبر نفسه أميرًا لـ "دولة العراق والشام"

"أبو أيمن العراقى" ضابط دفاع جوى أسس مجلسًا عسكريًا من ضباط صدام حسين

"شعبان هدية" متحالف مع الإخوان وحاول تهريب "مرسى" من برج العرب

"شادى المنيعى" سيناوى الأصل وقائد عمليات تفجير خطوط الغاز بسيناء

كتبت- عبير سليم


أربع قيادات تكفيرية تسيطر على الحدود المصرية الليبية، من الجانب الغربى بالتعاون مع المخابرات التركية القطرية، وهو ما رصدته الأجهزة الأمنية المصرية وكشفت عن سلسلة من الاتصالات بين القيادات الأربعة والمخابرات التركية والقطرية.

نبدأ بـ"إبراهيم عواد السامرائى".. من مواليد 1971 واسمه الحقيقى "إبراهيم عواد إبراهيم البدرى السامرائى"، 40 عاما، وحاصل على دكتوراه من الجامعة الإسلامية فى بغداد، وهو شيخ سلفى وعمل أستاذا ومعلما وداعية، وكان إماما لجامع أحمد بن حنبل فى سامراء، واعتقلته القوات الأمريكية عام 2005 فى معسكر بوكا.

أسس خلايا جهادية ضد الأمريكان عام 2003 فى محافظتى ديالى وسامراء فى العراق، ودمج الكتائب وأنشأ جيش "أهل السنة والجماعة" ونشطت عملياته ضد الأمريكان فى بغداد وديالى وسامراء، ثم انضم تنظيمه إلى مجلس شورى المجاهدين، حيث قام بتشكيل الهيئات الشرعية فى المجلس وشغل منصب عضو مجلس الشورى الذى كان يرأسه "أبو مصعب الزرقاوى"، ولقب نفسه "أبو دعاء".

وانتقل إلى مدينة القائم وتسلم قيادة التنظيم فى الشهر الرابع 2010، حيث تم إعلان دولة "العراق والشام" ونصب نفسه أميرا للدولة، كما استهدف قوات السيطرة والشرطة والجيش بتبنيه 100 هجوم انتحارى بسيارات مفخخة وإطلاق الصواريخ على المنطقة الخضراء فى بغداد، وقام بالسطو على البنك المركزى العراقى وحصل على كميات ضخمة من الأموال، ثم فجر وزارة العدل واقتحم تنظيمه سجن أبوغريب وسجن الحوت.


القيادة الثانية هو "أبو أيمن العراقى" هو المسئول الأمنى لتنظيم "داعش" ويدعى "محمد مهند السويداوى" من مواليد عام 1965 وهو ضابط برتبة مقدم فى استخبارات الدفاع الجوى إبان حكم صدام حسين، اعتقل عام 2007 لنحو 3 أعوام، وتعرض للتحقيق على أيدى ضباط إيرانيين، وكشف معلومات مهمة عن الحرب العراقية الإيرانية، ثم خرج من السجن باتفاق مع الحرس الثورى الإيرانى عام 2011، وانتقل عبر القائم إلى دير الزور وأصبح "مسئول جهاد" فى نفس العام لداعش فى "دير الزور" و"أدلب" و"حلب" و"جبال اللاذقية"، وأسس مجلسا عسكريا أمنيا.

القيادة الثالثة هو "أبو عبيدة الزاوى" واسمه الحقيقى شعبان مسعود خليفة، عمل تحت إمرة "عبدالحكيم بلحاج"، وهو شخصية إسلامية راديكالية، انضم إلى تنظيم القاعدة فى أفغانستان، حيث التقى "أسامة بن لادن" و"أبو أنس الليبى"، وعمل تحت إمرتهما فى جبال تورا بورا، حيث تم نقله بمساعدة الحرس الثورى الإيرانى إلى تركيا ومن ثم إلى ليبيا، وعمل تحت إمرة "عبدالحكيم بلحاج" فى لواء أحرار طرابلس، سافر إلى قطر والتقى الأمير "تميم" بحضور "غانم الكبيسى" رئيس المخابرات القطرية وتحالف مع جماعة "الإخوان المسلمين" وأنشأ قوة مؤلفة من عشرة آلاف مقاتل، سماها فرقة "ثوار ليبيا" وأنشأ غرفة عمليات تتبع "نورى بوسهمينى" ويشرف عليها عبدالحكيم بلحاج.


ونصل للقيادى الرابع "شادى المنيعى" واسمه الحقيقى "شادى زيد سليمان عواد المنيعى"، من مواليد 1988، حاصل على الشهادة الثانوية من مدرسة الغاراى فى منطقة "الجورة"، وحارب والده مع منظمة التحرير، ويقطن فى منطقة المهدية المقاطعة العجراء بسيناء.

وأقام معسكرا على أرض تمتلكها الأسرة فى منطقة "المهدية"، حيث طوع شبابا أعمارهم من 16 إلى 18 عاما، وخصص لهم راتبا قدره 20 دولارا شهريا، وفتح حقل رماية فى منطقة "الجميحى" التى تقع خلف مطار الجورة الذى كانت تستخدمه القوات الدولية سابقا، وشكل حركة "الرايات السود" وحركة "المرابطون" فى بيت المقدس وكتائب شهداء الأقصى "وهى جناح تابع لشهداء الأقصى فى حركة فتح الفلسطينية" ثم كتائب أنصار بيت المقدس.

ونفذ المنيعى عمليات تفجير خط الغاز، والهجوم على كمين طريق الريسة العريش وخطف عمالا صينيين وضباطا مصريين عقب 25 يناير، وساعد بالدعم اللوجيستى والتسهيلات فى مجزرة رفح الأولى فى رمضان قبل عامين، حيث نفذتها عناصر فلسطينية ومصرية سمت نفسها "جلجلات" و"جيش الإسلام".

كما سرق مصفحات للجيش المصرى وحاول ضرب مراكز الحدود مع إسرائيل وخطف جنود إسرائيليين للمبادلة، وصل تمويل له من قطر وإيران، ولقب نفسه "أبوبكر الصديق" و"أبوبكر المصرى” و"أبوالفاروق" وانتقل إلى ليبيا.