تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
رجح عمرو عبدالمنعم الباحث المتخصص في شئون الإسلام السياسي انتهاء شهر العسل بين جماعة الإخوان وحلفائها في تكرار للسيناريو الباكستاني الذي طالبت إسلام اباد الأفغان العرب في عام 1993بمغادرة أراضيها ففتح الباب أمام شتات للإسلاميين إلى اليمن والسودان وإيران وألبانيا وأذربيجان الذي لم ينته إلا بعد سيطرة حركة طالبان على كابول عام 1996.
وتابع: لا أعتقد أن تشتيت جماعة الإخوان وحصر الخيارات أمامها في الذهاب للعراق وسوريا تحت رحمة الدواعش بشكل ستكون له تداعيات سلبية على الأوضاع الأمنية في دول الجوار، معتبرا أن حشر التيار الإسلامي في الزاوية وإغلاق باب التوبة أمامه خيار سلبي بامتياز ولا يحمل أي تداعيات إيجابية.
ولكن في المقابل طالب عبدالمنعم الإخوان بإبداء أكبر قدر من المرونة فيما يتعلق بملف المصالحة بشكل يتيح عودة من أقاموا بقطر وتركيا بشكل آمن لمصر حال عدم توجيه إي تهم لديهم وترك أمر من صدرت لهم أوامر ضبط وإحضار في عهدة القضاء المصري وذلك للخروج من هذا النفق المظلم.