بوادر النهاية للجماعة الارهابية ، لندن تعلن وفاة الجماعة إكلينيكيا بعد اعلان كاميرون وقف نشاطات الجماعة الإرهابية في بريطانيا تماما بعد تصاعد عنف داعش ومقتل مواطن بريطاني جديد، ويؤكد أن القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية " داعش " كلاهما خرجا من رحم الاخوان وجميعهم خطر علي لندن ويشدد علي حصارهما .
بعد حادث أمس الأول الوحشي الذي قام به التنظيم الإرهابي "داعش" بذبح هاينز ، عقدت الحكومة البريطانية عدة اجراءات بشأن الإرهاب المنتشر في البلاد ككل .
أكدت لندن انه لا يجب تجزئة الإرهاب ومحاربة "داعش" فقط بل على المجتمع الدولي محاربة الارهاب ككل، ولفت الي أن كلا من القاعدة و داعش خرجا من رحم جماعة الإخوان و مصدر الإرهاب هو جماعة الإخوان الذى أنتج تلك الجماعات الإرهابية لذلك تعتبر جماعة الإخوان أخطر من داعش وعلى المجتمع الدولى محاربة الإرهاب ككل .
وذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية ان كاميرون اصدر قرارا بفرض قيود على المؤسسات المرتبطة بجماعة الاخوان المسلمين في بريطانيا وستمنع قادتها من الانتقال للعيش في لندن وذلك بعدما عبر دبلوماسي بريطاني رفيع المستوى عن قلقه من ارتباط جماعة الاخوان المسلمين بمتطرفين في الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كلف جون جينكينز السفير البريطاني في السعودية بإجراء مراجعة شاملة حول جماعة الاخوان المسلمين بعد تعرض حكومته لضغوط للحد من نشاطات الجماعة في لندن.
وبعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي، يواجه العديد من قيادات الاخوان الاعتقال في حال عودتهم الى مصر ، فيما تتخوف الحكومة المصرية من نقل نشاطات الجماعة إلى لندن وتأسيس مكاتب لها في العاصمة البريطانية .
ومن جهته، حذر السفير المصري في بريطانيا أشرف الخولي، من "خطورة" الأيديولوجية التي تنتهجها هذه الجماعة، إضافة إلى ارتباطاتها المالية مع جماعات بريطانية".
ويتخوف الخولي من أن تستخدم الجماعة مركزها في لندن ليكون نقطة انطلاق للنشاطات في بلدان تحد من أنشطتها.
كما انتقدت صحيفة "التليجراف" البريطانية بعض الجهات بعلاقتها مع مجموعات جهادية، إضافة إلى إثارة الفتن التي تؤثر على صورة الإسلام في العالم.
و من ناحية اخرى أشارت صحيفة "ديلى بيست" الأمريكية إلى تردد البريطانيين خوض حرب جديدة في الشرق الأوسط، بعد انخراطها في الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، ولكن الآن ربما يتغير الرأي العام البريطاني، ويدفعهم فيديو الذبح بقوة بالمشاركة في الحرب ضد التنظيم الإرهابي لوحشيته بعد ذبحه مواطنا بريطانيا.
ولفتت الصحيفة إلى تغير الرأي العام الأمريكي بعد ذبح داعش لصحفيين أمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وتأييدهم بقوة خطة أوباما لدحر داعش والقضاء عليها نهائيا بعد ترددهم من الانخراط في حرب جديدة بالشرق الأوسط.
ومن الواضح أن الرأي العام البريطاني قد يغير رأيه بعد ذبح هاينز، مثلما حدث في الرأي العام الأمريكي بعد مقتل الصحفيين، وأيدوا بشدة العمل العسكري لدحر قوى الشر في المنطقة.
و من جهته ترأس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اجتماعًا للجنة الطوارئ، استجابة للضغوط المتزايدة لمعاقبة تنظيم "داعش" بعد قتلها للرهينة البريطاني ديفيد هاينز.
وتعهد كاميرون، بملاحقة الوحوش القتلة من مقاتلي "داعش"، وتقديمهم للعدالة، وأظهر استعداد بلاده في المشاركة في شن ضربات جوية للتنظيم، ولكنه يستبعد نشر قوات برية في العراق أو سوريا.
ونقلت صحيفة "الجارديان" عن كاميرون قوله: "إن داعش منظمة الشر يقتلون ويذبحون الآلاف من المسلمين والمسيحيين والأقليات الدينية في سوريا والعراق، ويتفاخرون بوحشيتهم ويزعمون أنهم يفعلون ذلك باسم الإسلام، وهذا هراء بعيد عن الدين الإسلامي، ولا يمت للإسلام بأي شكل من الأشكال، مؤكدة الصحيفة أن " الإسلام دين السلام وهم ليسوا مسلمين بل وحوش" .
