الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

أهم ما تناولته الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين 15 سبتمبر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:

القيادة تهنئ رؤساء السلفادور وهندوراس ونيكاراجوا
جامعة الإمام تمنح خادم الحرمين شهادة الدكتوراه الفخرية في العلاقات الدولية وتحقيق مبادئ الأمن والسلام
سمو ولي العهد يستقبل قائد القيادة المركزية الأمريكية
حاولوا استهداف منشآت النفط لإجبار الدول الأجنبية على التدخل.. إدانة 14 إرهابيًا بالتخطيط لإدخال المملكة في أزمة كالعراق وأفغانستان
التنظيم الإرهابي يعلن إعدام عامل إغاثة بريطاني
«شريط ذبح» جديد يصدم العالم.. ويعزز التحالف ضد «داعش»
طائرة لبنانية تهبط اضطراريًا في روما بعد إنذار خاطئ بوجود قنبلة
تلاميذ غزة يعودون للمدارس وسط الأنقاض
مصر: مقتل 7 من أخطر أعضاء أنصار بيت المقدس
رئيس الحكومة اللبنانية في الدوحة لبحث قضية الجنود المخطوفين
مقتل 19 مدنيا و15 مسلحا من تنظيم داعش في الحسكة
«العمل العربي» يناقش قضايا التشغيل والبطالة والاهتمام بالتعليم والتدريب
الإمارات توزع 50 بيتًا متنقلًا في غزة
الأرجنتين تؤكد استمرار دعمها للقضايا العربية
أوربا تترقب ولادة دولة جديدة.. الخميس.. الاستفتاء الاسكتلندي.. مصير أمة معلق ب«سؤال وحيد»
فيضانات كشمير: مخاوف من انتشار وبائي.. والأمطار تعرقل جهود الإغاثة
طائرة ماليزية تعود أدراجها بسبب خلل إلكتروني
مقتل 17 شخصا إثر انقلاب قارب في نهر شرق باكستان
أوكرانيا تتهم الانفصاليين بتهديد عملية السلام
أوغندا: اعتقال 19 للاشتباه في صلتهم بهجوم «إرهابي» فاشل




واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (رؤية استشرافية صائبة)، أشادت صباح اليوم صحيفة "المدينة" في رأيها الصباحي...
عندما دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتاريخ 25/12/1425هـ إلى إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، فإنما كان يعبر عن رؤية استشرافية لتنامي مخاطر الإرهاب وانتشاره عبر العالم. وعندما عبر -حفظه الله- عن استعداد المملكة في مناسبة أخرى لمحاربة الإرهاب 10 - 20 أو حتى 30 عامًا حتى يتم اجتثاثه من جذوره، فإنه إنما كان يعبر أيضًا عن رؤية استشرافية تقيس بدقة حجم المخاطر التي يحملها هذا الفيروس الخبيث وصعوبة مهمة القضاء عليه بدون اصطفاف العالم كله في جبهة واحدة ضد هذا الخطر الداهم.
وأشارت: خادم الحرمين الشريفين عبر ثلاث رسائل توالت خلال الأيام القليلة الماضية حذر العالم مرة أخرى من مغبة التقاعس عن محاربة تنظيم داعش الإرهابي الذي يمثل الجيل الثالث والأخطر لتنظيم القاعدة الإرهابي، وخاطب المجتمع الدولي بأسره بأنه ما لم يسارع في التوحد تحت مظلة واحدة لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي الذي يعتمد أسلوب التطرف والممارسات الوحشية قتلًا وصلبًا وتدميرًا وترويعًا للأبرياء واضطهادًا للأقليات -وهو أسلوب لا يمت بطبيعة الحال للإسلام بصلة- فإنه سيصبح من الصعب مواجهة تداعيات تفشي تلك المخاطر على العالم.
وعّبرت: هذه الجهود والمسؤوليات التي اضطلعت المملكة طيلة تلك الفترة بأعبائها والتي توجت بالتبرع السخي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين لمركز مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة بمبلغ مليار دولار تثبت بما لا يدعو إلى أي مجال للشك بأن المملكة صاحبة رسالة متعددة المعاني يأتي في مقدمتها أنها دولة تقف بصلابة ضد الإرهاب وتضع نفسها في مقدمة الدول التي تعهدت بكل شجاعة وإصرار على محاربته، وأن سياستها تعتبر ترجمة حقيقية لما تؤمن به من قيم ومبادىء إنسانية وأخلاقية تستمدها من الدين الإسلامي الحنيف.


بدورها طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (المملكة.. والدور الحاسم في مواجهة الإرهاب)...
المملكة.. وبما تحظى به من رصيد ثقة هائل جدا، وبما يكتظ به تاريخها السياسي القريب والبعيد من المواقف المسئولة والناصعة، ظلت وتظل دائما اللاعب الأكثر موثوقية، والذي يعوّل عليه المجتمع الدولي في تطبيب جراح بعض المغامرات السياسية التي تحدث في محيطها، أو تلك الممارسات والارتكابات التي يفتعلها الآخرون دون حساب لنتائجها المدمرة، حيث يلتفت الجميع إلى المملكة للعب دورها المعتاد في إعادة العربات المنفلتة جراء تلك الأحداث إلى قضبان سكة قطار السلام ليسير بأمان، وهو دور لا يُمكن أن يتسنى إلا لمن اكتسب بمسلكياته السياسية على مرُ التاريخ وبمواقفه الثابتة والعادلة ثقة الجميع، حيث تلتقي كل الأطراف إيمانا بثبات الموقف السعودي، وحرصه في تصويب تلك التشوهات التي يُحدثها البعض، إيمانا بعدالة مواقفها، وسلامة مقاصدها. لذلك وعندما احتدمت شرور الإرهاب، وطالت أظافره.
وأشاىرت: وهو ما سبق وأن حذرت منه المملكة على غير منبر، وفي أكثر من مناسبة، دون أن تلقى دعواتها أذنا صاغية، وعندما بلغ تهديد الإرهاب مصالح الجميع، والسلم العالمي برمته، التفت الجميع إلى المملكة.. التي بادرت باحتضان مؤتمر جدة على الفور، والذي شاركت فيه دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا ومصر والأردن والعراق، ليضع هذا المؤتمر المنطلقات العملية لمواجهة مخاطر الإرهاب المتمثل في تنظيم داعش، وتلك التنظيمات الإرهابية.



وعلى نحو متصل.. طالعتنا صحيفة "الشرق" تحت عنوان (التحالف الدولي وداعمو الإرهاب) بنقاط...
- تتركز الجهود الدولية اليوم في باريس على وضع اللمسات الأخيرة على شكل التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب ممثلًا في تنظيم «داعش» وتحديد أدوار الدول المشاركة في الجبهة التي ارتسمت معالمها في اجتماع جدة الخميس الماضي.
- طهران التي تدعم عديدًا من المنظمات الإرهابية من تنظيم القاعدة إلى حزب الله اللبناني ونظام الأسد مرورًا بالحركة الحوثية، تعلن أنها ستقف ضد التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب وتتهمه بأنه يضم دولًا تدعم الإرهاب، هذا يعني أن طهران تصر على الاستمرار في دعم الإرهاب.
- موسكو هي الأخرى ما فتئت تشجِّع حكام طهران على المضي قدمًا في سياساتهم الداعمة للإرهاب، بل شكَّلت المظلة السياسية لنظام الأسد طوال السنوات الماضية وهي ترفض الانضمام للتحالف الدولي بدعوى أنه يخالف القانون الدولي ويعمل خارج المظلة الأممية، علمًا أن روسيا خالفت ذلك في أوكرانيا ودعمت المسلحين شرقها، من الواضح أن قادة روسيا يسعون إلى عرقلة تشكيل هذا التحالف.
- بدوره، يمارس نظام الأسد إرهاب الدولة على نطاق واسع وهو المسئول عن توطن التطرف في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، لذا فإنه يجد نفسه في مكانه الطبيعي ضمن محور الإرهاب، ويسعى هو الآخر لعرقلة الجهود الدولية في مواجهة تنظيم «داعش».
- تشكيل التحالف الدولي ضد الإرهاب يطرح أكثر من سؤال.. هل هو البداية لتشكل تحالفات دولية كبيرة تحارب الإرهاب وداعميه من دول ومنظمات؟، إلى أي مدى سيلحق هذا التحالف الضرر بمصالح موسكو وطهران؟ وهل يقرِّب من سقوط الأسد؟.
وختمت: سؤال آخر يتعلق بحضور الرئيس العراقي مؤتمر باريس وغياب طهران.. هل سيكون هذا بدايةً للعد العكسي لنفوذ إيران في العراق؟.


وفي الإطار ذاته.. كتبت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (مؤتمر باريس ودحر «داعش»)...
يكتسب مؤتمر باريس للأمن والسلام في العراق ودحر إرهاب تنظيم «داعش» اليوم، أهمية كبرى كون قضية التصدي للتنظيمات الإرهابية وخاصة تنظيم «داعش» الظلامي أصبحت هاجسا عالميا وليس عربيا فقط، للخروج بإستراتيجية شاملة وواضحة لتوزيع المهام وتقاسم الأدوار للدول المشاركة في التحالف الدولي للقضاء على «داعش» واقتلاعه من جذوره.
وأبرزت: ستتلاقى الرؤى العالمية لكيفية مواجهة هذه التنظيمات والتصدي لها بحزم بلا هوادة لأن «داعش» أصبح يمثل تهديدا للأمن والسلم العالميين، ولا يمكن للمجتمع الدولي السكوت على الأعمال الإرهابية التي يرتكبها التنظيم الظلامي باسم الدين الإسلامي والإسلام منه براء، لأن الدين الإسلامي ينبذ التشدد والإرهاب وهو دين السماحة واليسر والاعتدال والوسطية.
وبينّت: إن مؤتمر باريس الذي يفتتح بحضور 30 دولة يتزامن عقده مع تشديد فرنسي على ضرورة النظر إلى أهمية المؤتمر في إطار إنشاء التحالف الدولي للتصدي
لـ«داعش»، كونه يأتي استكمالا لاجتماعات حلف الأطلسي واجتماع جدة الإقليمي الذي عكس اهتمام الدول الخليجية والعربية بضرورة عدم التهاون والتصدي لإرهاب «داعش» بقوة وصلابة.



وامتدادا لما سبق.. كتبت صحيفة "الوطن" تحت عنوان (عرقلة ثلاثية لتنمية "الإرهاب")...
السعودية تبرز كنموذج "عصري" في مواجهة التطرف، وما تجريم جماعات إرهابية أخيرًا في المملكة، كـ"جبهة النصرة، وداعش، والإخوان المسلمين"، إلا دليل على إدراك سعودي، يعي في نهاية الأمر الخطر الداهم الذي تشكله تلك الجماعات. وبعد تلك الخطوة السعودية، التفت العالم بأسره، مدركًا خطر هذه الجماعات، وجرّم البعض منها، وحظر البعض الآخر. هذا جيد، فإن تفهم العالم الخطوة السعودية متأخرًا، خير من ألا يتفهمها بالمطلق. وأكثر من ذلك، حين عملت الرياض على التسويق لمواجهة هذا الخطر، الذي أخذ أخيرًا يتنامى في سورية، والعراق، واليمن، وغيرها، في غطاء أنظمةٍ دكتاتورية، هدفها بالدرجة الأولى التمسك بالسلطة، والتفرد بها، بأي حالٍ من الأحوال.
وفنّدت" محورٌ ثلاثي إذن يتشكل من موسكو، ونظام دمشق، مرورًا بطهران، وأذرعتها كحزب الله في لبنان، والحوثي في اليمن، وصولًا إلى جماعات وميليشيات طائفية، وجدت لأيديولوجيتها المتطرفة مناخًا مناسبًا في الأراضي العراقية، لصد محور مقابل، يقوم على الاعتدال، ودحر قوى الشر المتنامية، فهذا لا يمكن فهمه إلا كغطاءٍ للإرهاب، بعيدًا عن اتهام دول المحور الثلاثي بصناعة الإرهاب، أو بالأقل التغطية عليه. لم يعد خافيًا، أن نظامي دمشق وطهران أصبحا أبرز صناع الكراهية في العصر الحديث. سعت الدولتان بغطاء روسي، لخلق الإرهاب لا سيما في سورية، من أجل تشويه صورة ثورة الشعب ضد نظام الأسد، واعتبار ما يحدث في البلاد إرهابا "مُصطنعا". وحاولت تكرار التجربة في العراق، لكنها فشلت في ذلك.


ختاما.. طالعتنا صحيفة "الرياض" تحت عنوان (حلف.. وحلف مضاد للحرب على داعش!!)...
انتظرت إيران دعوتها لحضور مؤتمرات مكافحة الإرهاب، وتحديدًا داعش، ولكن التقديرات رأت أنها ليست أمينة على تنفيذ مثل هذه الالتزامات، لأنها لا تزال تؤوي عناصر من القاعدة رغم أنها اشتركت مع أمريكا في غزو أفغانستان والعراق، وقدمت لها معلومات استخباراتية، وساعدتها في قراءة خارطتها وأين تتواجد طالبان والقاعدة، ثم إن تورطها في سورية والعراق، وضلوعها بالحرب في البلدين، وتسخير حزب الله لأن يكون مخلب قطها، أدت إلى التحفظ على أي مساهمة لها، والمبرر الآخر مشكل مشروعها النووي، والذي لا يزال موضع خلاف ساخن يبرد أحيانًا بسبب بعض التنازلات منها، ويتعقد حين تصبح المناورة سلوك المحاور غير الملتزم بالبنود.
وأضافت: نظام الأسد استجدى الدول المتحالفة مكافحة داعش، وفي بند أوسع الإرهاب بأن يكون شريكًا، ولكن السوابق الماضية والحالية لنظام يقتل شعبه ويشرده، ويلعب على تناقضات الطوائف والجماعات الإسلامية والعرقية، ويحاول تفجير دول الجوار، يأتي الرفض الدولي بأنه نظام غارق في الإرهاب، ويستحيل أن تُمد له الأيدي لإنقاذه.
وتابعت: روسيا كان صوتها ونفوذها، ودورات وزير خارجيتها في العواصم العربية والعالمية في الدفاع عن سورية، لم يعد بتلك القوة، لأن أحداث أوكرانيا والتي وحدت الغرب وحلفاء أمريكا في آسيا والعالم الخارجي، دفعتها للبحث عن منافذ لاقتصادها وخاصة الغاز بعقد صفقة مع الصين ثم تعاون اقتصادي مع إيران، ومع ذلك لم نجد الصين تعلن موقفًا مؤيدًا أو مضادًا للحلف العالمي على داعش، لأنها تزن مصالحها وسياساتها بروح الدولة العظمى الأهم من روسيا في النطاقين السياسي والاقتصادي.
وختمت: إذن لماذا ترفض الدول الثلاث روسيا، إيران، سورية قبول الحرب على داعش مع أنها في نظر العالم كله منظمة إرهابية تهدد سورية والعراق معًا، وأنها لا تستطيع الضغط من خلال سورية على التحالف بألا يضرب قواعد الإرهاب حتى بدون تفويض دولي من مجلس الأمن، وقد يعد التحالف الثلاثي الرافض بأنه ليس له وزن أمام أكثر من أربعين دولة، وتعد فقط إعلاء أصوات دول فقدت وزنها أمام قوى لها القوة الأكبر والتأثير الأعظم؟!