قالت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من السلطات، إن التنسيق بين النظام السوري والولايات المتحدة قائم عبر طرف ثالث، وأكدت الصحيفة، نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية فى باريس "وجود تنسيق سوري أمريكي في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بداعش"، ساخرة من تصريحات واشنطن النافية لذلك.
وأوضحت المصادر الدبلوماسية، التي رفضت الإفصاح عن هويتها، أن "التنسيق قائم عبر طرف أمني ثالث يزود السوريين ببنك أهداف وبتحركات داعش حيث يتم استهدافها"، مرجحة أن يكون عبر بغداد أو موسكو أو برلين أو حتى من خلال غرفة العمليات العسكرية الموجودة فى أربيل.
ولفتت المصادر فى حديثها للصحيفة إلى "تلقى سورية فى الأسابيع الأخيرة معلومات دقيقة جداً وصلت إليها من خلال جهاز استخباراتى عن اجتماعات سرية لعدد من قادة داعش وتحركاتهم وعلى أثرها تحرك الطيران السورى وأصاب الأهداف بدقة عالية".
وأكدت أن "الجيش السورى استفاد بشكل كبير من المعلومات الاستخباراتية التى تصله وتمكن خلال الأيام القليلة الماضية من تدمير وقتل عدد كبير من إرهابيى داعش ودمر مستودعات لسلاح أمريكى حديث أتت به داعش من العراق".
وضربت الصحيفة أمثلة عن استهداف مقرات لداعش كانت تشهد اجتماعات لقياديين بالتنظيم فى مدينة موحسن بدير الزور، وبلدة قرب مدينة الرقة فى شهرى أغسطس وسبتمبر .
ويأتى ذلك فى وقت نفت كل من واشنطن ودمشق للأنباء حول تنسيق بين الطرفين لضرب داعش، وخاصة مع إعلان واشنطن المتكرر لرفضها التعاون مع دمشق، التى عرضت أن تكون جزءا بأى تحالف ضد الإرهاب.
وأوضحت المصادر الدبلوماسية، التي رفضت الإفصاح عن هويتها، أن "التنسيق قائم عبر طرف أمني ثالث يزود السوريين ببنك أهداف وبتحركات داعش حيث يتم استهدافها"، مرجحة أن يكون عبر بغداد أو موسكو أو برلين أو حتى من خلال غرفة العمليات العسكرية الموجودة فى أربيل.
ولفتت المصادر فى حديثها للصحيفة إلى "تلقى سورية فى الأسابيع الأخيرة معلومات دقيقة جداً وصلت إليها من خلال جهاز استخباراتى عن اجتماعات سرية لعدد من قادة داعش وتحركاتهم وعلى أثرها تحرك الطيران السورى وأصاب الأهداف بدقة عالية".
وأكدت أن "الجيش السورى استفاد بشكل كبير من المعلومات الاستخباراتية التى تصله وتمكن خلال الأيام القليلة الماضية من تدمير وقتل عدد كبير من إرهابيى داعش ودمر مستودعات لسلاح أمريكى حديث أتت به داعش من العراق".
وضربت الصحيفة أمثلة عن استهداف مقرات لداعش كانت تشهد اجتماعات لقياديين بالتنظيم فى مدينة موحسن بدير الزور، وبلدة قرب مدينة الرقة فى شهرى أغسطس وسبتمبر .
ويأتى ذلك فى وقت نفت كل من واشنطن ودمشق للأنباء حول تنسيق بين الطرفين لضرب داعش، وخاصة مع إعلان واشنطن المتكرر لرفضها التعاون مع دمشق، التى عرضت أن تكون جزءا بأى تحالف ضد الإرهاب.
