الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

كواليس مؤتمر وزير الداخلية للإعلان عن منفذي حادث رفح ومطروح والضبعة: ما سنعلن عنه سوف يثلج صدور أسر الشهداء.. والأجهزة الأمنية قادرة على التصدى للخارجين عن القانون بكل حزم وقوة

اللواء محمد إبراهيم،
اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأ وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، المؤتمر الصحفى الذي عقدته الوزارة منذ قليل، بالتسمية بالله الرحمن الرحيم، موضحًا أن الدعوة التي وجهها للصحفيين والإعلاميين بهدف الإعلان عن ضربة أمنية قوية تم توجيهها للعناصر الإرهابية، وأن ما سيعلن عنه سوف يثلج صدور أسر شهداء حادثى الفرافرة والضبعة، وكافة أسر الشهداء التي سيتناولها العرض، قائلًا لأسر شهداء الأبطال "أبناؤكم صنعوا تاريخ البلاد بنضالهم، وبتضحياتهم، وعبروا بمصر إلى طريق الأمان والاستقرار"، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية ستظل على عهدها في ملاحقة كل العناصر الإرهابية المتخذين من الدين ستارًا لأعمالهم الإجرامية، حيث تواصلت جهود الوزارة في ملاحقة العناصر المتورطة في العديد من الحوادث الإرهابية، إلى اتخاذ مجموعة من الكوادر الإرهابية الأساسية بتنظيم أنصار بيت المقدس من منطقة جبلية وعره بمنطقة "أم جراف" بصحراء جبل الجلالة بالسويس، ملاذًا للإختباء، والإنطلاق منها لتنفيذ مخططاتهم العدائية وإرتكاب الحوادث الإرهابية، حيث تم إعداد مأمورية بمشاركة القوات المسلحة والأمن المركزى وقطاعات الوزارة المعنية، لمداهمة المنطقة المشار إليها، وعقب تبادل كثيف لإطلاق النيران بمختلف الأسلحة، أسفر ذلك عن مصرعهم جميعًا، وعددهم سبعة، تم تحديد شخصياتهم من خلال تحليل الحامض النووى DNA، وهم "أحمد محمد السيد عبدالعزيز السجينى، واسمه الحركى مصعب، أحمد محمد عبدالغنى محمود، واسمه الحركى أنيس، أحمد عبدالتواب رمضان جاد الرب، أحمد حمدى محمود سالم، على رشاد محمد مسعود، أحمد محمد سلمى، واسمة الحركى أبو محمد، إضافة إلى أشلاء جثة مجهولة جار العمل على تحديد هويتها، حيث عثر بحوزتهم على العديد من الأسلحة الثقيلة والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة، وهى عبارة عن " قاذف R B J، مدفع متعدد، 5 بنادق آلية، كمية من الخزن والذخائر، 7 حزام ناسف، 9 عبوة ناسفة، قنبله يدوية FN،4 عبوات بلاستيكية بداخلها مادة T N T المتفجرة، ومجموعة من أجهزة المحمول وشرائح هاتفيه ومبالغ مالية"، كما تم تدمير سيارتين مبلغ بسرقتهما كرهًا عن قائديها نتيجة التعامل.

وتابع الوزير، أن هذه العناصر تُعد من أخطر المجموعات التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، الذي يعتنق عناصره الأفكار التكفيرية الهدامة والقائمة على تكفير أركان الدولة، وأنهم وراء ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية التي ثبت إشتراكهم فيها، من خلال المعلومات، وما أكدته نتائج الفحص الفنى للأسلحة المضبوطة، ومضاهاة الأظرف الفارغة التي عثر عليها بمواقع تلك الأحداث مع الأسلحة المضبوطة بحوزة المتهمين، وأهم تلك الحوادث "إستهداف إحدى الدوريات التابعة لقوات حرس الحدود بمنطقة الفرافرة بتاريخ 31/5/2014، مما أسفر عنه استشهاد ضابط وأربعة مجندين، والهجوم المسلح على كمين تابع لقوات حرس الحدود بمنطقة الفرافرة بتاريخ 19/7/2014، أسفر عن إستشهاد 21 من رجال القوات المسلحة، ومصرع أحد الإرهابيين بموقع الحادث، والذي تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديده وهو الإرهابى محمود محمد مبروك السيد السواركى، ويحمل اسم حركى توفيق، وإستهداف سيارة شرطة أثناء مرورها بطريق الضبعة ــ مطروح، بتاريخ 5/8/2014، أسفرت عن إستشهاد الرائد طارق محمد سامح مباشر، وخمسة من المجندين، وإستهداف النقيب أشرف القزاز من قوة الإدارة العامة لمباحث القاهرة، مما أدى إلى إستشهاده، إغتيال عقيد قوات مسلحة بالمعاش محمد أحمد عبدالسلام محمد، بتاريخ 30/3/2014 أثناء توقفه لتعطل سيارته بمنطقة جمعية السلام بمحافظة الإسماعيلية، والإشتراك مع عناصر إرهابية سبق ضبطها في تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة، بتاريخ 24/1/2014 بواسطة سيارة مفخخة، الإشتراك مع عناصر إرهابية سبق ضبطها في تفجير مديرية أمن الدقهلية، بتاريخ 24/12/2013 بواسطة سيارة مفخخة، والذي نتج عنه إستشهاد 12 وإصابة 104 من الأهالي وقوات الأمن، والإشتراك في التعدى المسلح على كمينى جامعة المنصورة والجرايدة بمحافظة كفر الشيخ، خلال شهرى أغسطس وأكتوبر عام 2013، مما أسفر عن إستشهاد ثلاثة من أفراد الشرطة وإصابة رابع، والاشتراك في واقعة سرقة محل مصوغات إسكندر، بنطاق مركز بيلا محافظة كفر الشيخ بتاريخ 20/12/2013، ومقتل مالكه، وإغتيال عضو مجلس الشعب السابق عبد الحميد سلمى بشمال سيناء، وسرقة السيارتين المضبوطتين بالإكراه من مالكيها بدائرة مديرية أمن الجيزة والقاهرة، ومقتل الأول وإصابة الثانى". 

وأكدت المعلومات أن تلك العناصر كانت بصدد التخطيط لتصعيد عملياتهم الإرهابية تجاه رجال القوات المسلحة والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية، خلال الفترة القادمة، ردًا على النجاحات الأمنية في ضبط العديد من عناصر التنظيم وتجفيف منابع تمويلهم وتعطيل مصادر دعمهم اللوجيستى.
وفى النهاية أكد الوزير للحضور، أن الأجهزة الأمنية قادرة بعون الله على التصدى لعناصر الشر والإرهاب والخارجين عن القانون بكل حزم وقوة، ووفق أحكام القانون، وملاحقة كل من تورط في أعمال إرهابية تهدد أمن الوطن وآمان المواطنين.