الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

انفراد.. مذبحة قادة "أحرار الشام" تمت بالتنسيق بين الإخوان و " داعش ".. الجماعة دعت أعضاء الحركة للاجتماع بالمقر "صفر".. وأبلغت التنظيم بالمكان لتفخيخه

قادة أحرار الشام
قادة "أحرار الشام"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف العميد حسام العواك، قائد تجمع الضباط الأحرار بالجيش السوري الحر، عن أن الهجوم الذي استهدف اجتماع حركة أحرار الشام وأسفر عن مقتل عدد كبير من قادتها، تم بالتنسيق بين جماعة الإخوان المسلمين في سوريا وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".

وقال العواك في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": إن تنظيم أحرار الشام كان يتلقى الدعم من تنظيم الإخوان الإرهابي ودولة قطر، ونحن نعارضهم لأنهم عملوا على إنهاء الجيش الحر وكانوا الفصيل الأكثر دعما من المخابرات التركية، مشيرًا إلى أن الجيش الحر عندما كان يجلب السلاح من ليبيا كانوا يطلبون منع دخول السلاح لكتائبنا وأفواجنا وألويتنا، وكان حسان عبود كارها للجيش الحر، وشكل مع عدد من القيادات ما يسمى بـ"الجبهة الإسلامية"، وتم تعيينه قائدا لـ"اللواء داود".


وأشار العواك إلى أن جمال الورد، قائد جبهة ثوار سوريا، كان يدور في فلك المملكة العربية السعودية، والأكثر ولاء لأحمد الجربا، القيادي الإخواني، مشيرًا إلى أنه بعد شح الدعم السعودي فتح خطا مع الإخوان والتقى قياداتهم في "غازي عينتاب"، حيث كان يبحث عن دعم لمواجهه داعش والتقى ملهم الدروبي وفاروق طيفور بحضور حسان عبود، وتعرض جمال معروف لعده محاولات اغتيال من داعش.

وأوضح أنه بعد تصريحات جمال معروف الأخيرة على قناة العربية الذي طرح به نفسه وفصيله من أهم الحلفاء لحرب داعش في سوريا آملا بأن يصله دعما أمريكيا، موضحا أنه بدعوة من الاخوان تم عقد اجتماع في المقر "0 "، لكل القيادات من أحرار الشام وغيرها التابعة للإخوان.

وأشار القيادي بالجيش السوري الحر، إلى أن الإخوان في سوريا ينقسمون إلى قسمين، قسم يدعم أحرار الشام، وقسم يدعم داعش ويتحالف معها، وذلك وفق خطة يعتبرها الإخوان ذكية الحكم في سوريا، لأن من ينتصر فسيكون الإخوان مشاركين معه، ولذلك قام الاخوان بإبلاغ داعش عن مكان الاجتماع الذي كان من المتوقع أن يحضره جمال معروف، وتم تفخيخ المقر "صفر" بواسطه عملاء داعش والإخوان، وتم قتل كل قيادات أحرار الشام ليتسنى للإخوان تعيين قيادات جديدة للتنظيم أشد ولاء لهم.