قالت صحيفة "اليوم" السعودية إن الإدارة الأمريكية والدول الاقليمية، وبخاصة العراق الجديد، يعودون اليوم إلى الفكرة السعودية بضرورة محاربة الإرهاب واجتثاثه، بكافة تنظيماته من القاعدة إلى داعش ومن الإخوان إلى الحوثيين وجبهة النصرة، فالإرهاب واحد وأن تعددت أشكاله وعناوينه.
اليوم يجتمع العالم بجهد دولي تدعمه الأمم المتحدة لمساعدة العراق وسوريا للتخلص من إرهاب داعش، إرهاب اختلط فيه الدين مع البزنس مع المصالح والأجندات الاستخباراتية، مع المصالح الإقليمية، فداعش كانت وما زالت أداة النظام السوري، وكانت أداة حكومة المالكي، ومن تحت الستار كانت داعش تبيع النفط والغاز إلى تركيا الإسلامية التي ارتبطت مع داعش في مصالح متبادلة كما تفيد الصحافة التركية.
وتطرقت: إيران وتركيا تغيبان عن المشهد، انقرة حاولت ألا تدخل في إطار الجهد الدولي بحجة محافظتها على أرواح دبلوماسييها المختطفين من قبل داعش، وطهران التي أرسلت الرسائل للإدارة الأمريكية بأنها على استعداد للتنسيق مع واشنطن لمواجهة داعش تغيب عن التفصيلات الفنية والتي قد تشمل داعش سوريا حليفتها الإستراتيجية، في توقيت يتضح فيه تراجع حدة التأثير الروسي في الجهد الدولي لمحاربة الإرهاب.
وأوضحت: الجهد الدبلوماسي السعودي، كان واضحا بضرورة دعم المعارضة السورية وتمكينها من فرض نفسها، بدلا من الدماء التي تسيل والأرواح التي تزهق، والثروات التي تبدد، وكانت من البداية واضحة في موقفها، إلا أن ما نشاهده اليوم هو اعتراف دولي بالتقييم السياسي السعودي والعودة له لتحقيق الأمن والاستقرار الاقليمي.
وأكدت: الجهد الدولي لمحاربة الإرهاب كل الإرهاب سيكون خطا فاصلا في الشرق الأوسط، وسيساهم في استعادة الأمن والاستقرار المفقود في المنطقة، وسيدفع دول العالم للاعتراف بحكمة وعقلانية السياسة السعودية كدولة تمثل محور التوازن الاقليمي، وذات دور وحضور فعال على المستوى الدولي.
اليوم يجتمع العالم بجهد دولي تدعمه الأمم المتحدة لمساعدة العراق وسوريا للتخلص من إرهاب داعش، إرهاب اختلط فيه الدين مع البزنس مع المصالح والأجندات الاستخباراتية، مع المصالح الإقليمية، فداعش كانت وما زالت أداة النظام السوري، وكانت أداة حكومة المالكي، ومن تحت الستار كانت داعش تبيع النفط والغاز إلى تركيا الإسلامية التي ارتبطت مع داعش في مصالح متبادلة كما تفيد الصحافة التركية.
وتطرقت: إيران وتركيا تغيبان عن المشهد، انقرة حاولت ألا تدخل في إطار الجهد الدولي بحجة محافظتها على أرواح دبلوماسييها المختطفين من قبل داعش، وطهران التي أرسلت الرسائل للإدارة الأمريكية بأنها على استعداد للتنسيق مع واشنطن لمواجهة داعش تغيب عن التفصيلات الفنية والتي قد تشمل داعش سوريا حليفتها الإستراتيجية، في توقيت يتضح فيه تراجع حدة التأثير الروسي في الجهد الدولي لمحاربة الإرهاب.
وأوضحت: الجهد الدبلوماسي السعودي، كان واضحا بضرورة دعم المعارضة السورية وتمكينها من فرض نفسها، بدلا من الدماء التي تسيل والأرواح التي تزهق، والثروات التي تبدد، وكانت من البداية واضحة في موقفها، إلا أن ما نشاهده اليوم هو اعتراف دولي بالتقييم السياسي السعودي والعودة له لتحقيق الأمن والاستقرار الاقليمي.
وأكدت: الجهد الدولي لمحاربة الإرهاب كل الإرهاب سيكون خطا فاصلا في الشرق الأوسط، وسيساهم في استعادة الأمن والاستقرار المفقود في المنطقة، وسيدفع دول العالم للاعتراف بحكمة وعقلانية السياسة السعودية كدولة تمثل محور التوازن الاقليمي، وذات دور وحضور فعال على المستوى الدولي.