قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، رئيس تحرير البوابة نيوز: إن مراحل تخابر المعزول مع جهات أجنبية تنقسم لثلاث مراحل.
وأوضح "علي"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "القاهرة اليوم"، المذاع على فضائية "اليوم": إن المرحلة الأولى هي اتصاله وتخابره بالمخابرات الأمريكية عام 2010 واتفاقه مع حركتي حماس وحزب الله على اقتحام الحدود المصرية أثناء ثورة "25 يناير".
وتابع رئيس تحرير البوابة نيوز: "المرحلة الثانية هي إفشاؤه لمعلومات تخص الأمن القومي المصري وبيعه لمستندات خاصة بالدولة لدول وجهات أجنبية أثناء فترة حكمه في 2012، مشيرًا إلى أن المرحلة الثالثة هي مع بداية سقوطه في ثورة "30 يونيو" واتصاله بدول أجنبية للتحريض ضد الدولة المصرية وإسقاطها".
وأكد، رئيس تحرير البوابة نيوز، أن مفهوم التخابر هو أن تتخابر مع ضابط مخابرات أجنبي للإضرار بالأمن القومي المصري.
وأشار "علي"، إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي تخابر مع الأمريكان وحماس وحزب الله لاقتحام الحدود لتهريب المساجين، مضيفا أن القيادي الإخواني أحمد عبد العاطي مدير مكتب المعزول تخابر مع المخابرات التركية، ومسجل ذلك بمحضر حرره الشهيد محمد مبروك.
وقال "علي"، إن الرئيس المعزول محمد مرسي يحاكم حاليا في أكبر قضية خيانة وجاسوسية في تاريخ مصر مضيفا إن المعزول استغل منصبه، واختلس أسرار الأمن القومي المصري بمساعدة مدير مكتبه أحمد عبدالعاطي، وسكرتيره الخاص أمين الصيرفي، وسلموها إلى المخابرات القطرية، ومسئولي قناة الجزيرة عن طريق 8 جواسيس مقابل مليون دولار تنفيذًا لتعليمات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع رئيس تحرير البوابة نيوز: توصلت التحقيقات إلى أن المتهم محمد مرسي استغل منصبه في تعيين بعض كوادر جماعة الإخوان الإرهابية في وظائف حساسة بمؤسسة الرئاسة، منهم المتهم أحمد عبدالعاطي، مدير مكتب رئيس الجمهورية، والمتهم أمين الصيرفي، سكرتير الرئيس، وأنه بعد زيادة حدة الانتقادات ضد الرئيس المعزول، وتصاعد الغضب الشعبي من جماعة الإخوان، أصدر التنظيم الدولي للجماعة تعليماته لمرسي بتسريب ما يطلع عليه بحكم منصبه من وثائق هامة إلى جهاز المخابرات القطري، ومسئولي قناة الجزيرة، ومنها تقارير شديدة الخطورة عن القوات المسلحة، وأماكن تمركزها، وطبيعة تسليحها، والسياسات الداخلية والخارجية للبلاد ووثائق واردة إليه من الجهات السيادية المخابرات العامة والحربية والأمن الوطني والرقابة الإدارية.
وأشار رئيس تحرير البوابة نيوز إلى أن التحقيقات أثبتت أن المتهم أمين الصيرفي استغل عدم إمكان تفتيشه من أمن الرئاسة بحكم وظيفته، ونقل تلك المستندات من مؤسسة الرئاسة، وسلّمها إلى ابنته كريمة الصيرفي، التي احتفظت بها بمسكنها ثم سلمتها بناءً على طلبه إلى المتهمين أحمد على، منتج أفلام وثائقية، وعلاء سبلان، أردني الجنسية، مراسل قناة الجزيرة بالقاهرة، عن طريق المتهمة أسماء الخطيب، التي تعمل بشبكة رصد الإخوانية، وقاموا بنسخها وتخزينها على وسائط إلكترونية بمساعدة المتهمين خالد حمدي، مدير إنتاج بقناة مصر25 الإخوانية، وأحمد إسماعيل، معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وأضاف على: وجاء في التحقيقات أن المتهم علاء سبلان سافر إلى دولة قطر، والتقى بالمتهم إبراهيم هلال، رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة، وأحد ضباط المخابرات القطرية بفندق شيراتون الدوحة، وتم الاتفاق على تسليمهما الوثائق مقابل مليون دولار، استلم جزءًا منه عبر شركة شهيرة لتحويل الأموال بعد أن تم تسليم الوثائق بالفعل عن طريق المتهم محمد عادل كيلاني، المضيف الجوى بشركة مصر للطيران بمطار الدوحة.
وتابع علي: "تمكن جهاز الأمن الوطني من تنفيذ إذن النيابة العامة، وضبط المتهمين محمد عادل، وأحمد على، وخالد حمدي، وأحمد إسماعيل، وكريمة الصيرفي، وتفتيش مساكنهم، وضبط أصول الوثائق التي تم اختلاسها، وعدد من أجهزة الاتصالات، والحواسب المحمولة، ووسائط التخزين التي تحوى نسخا منها، ومعلومات عن جماعة الإخوان والتنظيم الدولي".
وقال رئيس تحرير البوابة نيوز، إنه سيقدم للمحكمة مستندات تثبت تورط حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق ورئيس مجلس إدارة قنوات الجزيرة في قضية تخابر الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأضاف رئيس تحرير البوابة نيوز، أن بن جاسم هو من اتفق مع قيادات الإخوان على مبلغ مليون ونصف مليون دولار لشراء مستندات تخص الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن لديه اعترافًا بالصوت والصورة يثبت تورط بن جاسم في قضية تخابر المعزول وتهديد الأمن القومي المصري.
وأشار رئيس تحرير البوابة نيوز، إلى أن المستندات التي تحصل عليها بن جاسم تخص معلومات دقيقة وخطيرة عن المنشآت العسكرية والتسليح المصري، مؤكدا وجود علاقة تاريخية وثيقة بين بن جاسم وإسرائيل مؤكدا أن مصر مستهدفة بامتياز من الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يتضح في كل التحركات التي تتم حول القضايا المصرية.
وأضاف رئيس تحرير البوابة نيوز: إن فضائية الجزيرة القطرية محطة استخباراتية تخدم الدولة القطرية وتجند أشخاصا من كل دول العالم.
وقال علي، إن الرئيس المعزول محمد مرسي كان يرسل أسرار الأمن القومي خارج البلاد عبر البريد الإلكتروني لكل من قطر وحماس وحزب الله والتنظيم الدولي للإخوان، مشيرا إلى أن الأمن المصري رصد الرسائل المتعلقة بالجرائم التي ارتكبها الرئيس المعزول محمد مرسي من البريد الإلكتروني الخاص به.
وأكد رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن الفريق أحمد شفيق كان المرشح الفائز في انتخابات الرئاسة عام 2012 موضحا أن الإخوان زوروا النتيجة لصالحهم بـ2 مليون استمارة ومنعهم للأقباط من التصويت عن طريق تهديدهم بالأسلحة، مشيرًا إلى أنه جار الآن التحقيق مع اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة لعام 2012.
