خرج جميع المحاصرين المؤيدين للرئيس المصري المقال محمد مرسي بمسجد الفتح وسط القاهرة، منذ منتصف الليلة الماضية، من المسجد بسلام عقب صلاة ظهر اليوم الثلاثاء ودون أن يتعرض لهم أحد، بحسب أحد المحاصرين داخله.
وقام عدد من أهالي المنطقة بتشكيل سلسلة بشرية على جانبي بوابة المسجد لتأمين خروج المحاصرين والمصلين من داخل المسجد، وفقا لمراسلي الأناضول.
وكانت حشود كبيرة من الأهالي ومؤيدي مرسي دخلوا ظهر اليوم الثلاثاء مسجد الفتح.
ووسط غياب لافت لقوات الأمن، امتلأ المسجد عن آخره بالمصلين بعد رفع آذان صلاة الظهر، حيث بات من الصعب تمييز المحاصرين داخل المسجد من بين المصلين الذين دخلوا لأداء الصلاة ، وسط غياب من جانب الخارجين عن القانون (البلطجية) الذين قاموا بحصار المسجد أمس.
وانضم أيضا للمصلين أعداد كبيرة جاءوا في مسيرة من ميدان رابعة العدوية ، حيث يعتصم مؤيدو مرسي منذ أكثر من أسبوعين.
وقبل صلاة الظهر، وجه إمام المسجد نداء استغاثة لأهالي المنطقة والباعة الجائلين فيها لكي يتأهبوا لحماية المتظاهرين لدى خروجهم بعد صلاة الظهر، من المسجد المحاط بعدد “,” البلطجية“,”، بحسب أحمد عاصي أحد المحاصرين داخله.
وقبع نحو 300 من مؤيدي مرسي تحت الحصار في مسجد الفتح منذ مساء أمس من قبل “,”بلطجية“,” اشتبكوا معهم أمس خلال وقفة لهم أعلى جسر 6 أكتوبر الرابط بين غرب العاصمة وشرقها تطالب بعودة مرسي فلجأوا إلى المسجد للاحتماء به، قبل أن يخرجوا من المسجد عقب صلاة ظهر اليوم.
وتتهم الشرطة المتظاهرين بقطع الطرق واشتبكت معهم عبر القنابل المسيلة للدموع وذلك قبل أن يظهر في المشهد مسلحون مجهولون اشتبكوا مع المتظاهرين قبل لجوء الطرف الأخير إلى المسجد للاحتماء به.
الأناضول
