أعربت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، عن دعمها لاعتماد نظام الاقتراع العام المباشر فى هونج كونج، بعدما رفضت بكين يوم الأحد توسيع نطاق الحريات الانتخابية، فى هذه المستعمرة البريطانية السابقة التي عادت إلى سيادتها فى 1997.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكى، إن "الولايات المتحدة تدعم نظام الاقتراع العام المباشر فى هونج كونج" وذلك بعد إعلان الحكومة الصينية أن هذا النظام الانتخابي الذي سيعمل به اعتبارًا من العام 2017 لانتخاب رئيس السلطة التنفيذية في هونج كونج سيخضع لقيود.
وأضافت بساكى "نحن نعتبر ان مجتمعا منفتحا ويتمتع بأكبر قدر ممكن من الحكم الذاتى ويحكم فى اطار دولة القانون هو امر اساسى لاستقرار هونج كونج وازدهارها". والاحد تحققت مخاوف انصار الديموقراطية فى هونج كونج مع اعلان الحكومة الصينية انها توافق على ان يتم انتخاب رئيس الحكومة المحلية اعتبارا من العام 2017 وفق نظام الاقتراع العام المباشر ولكن بشرط ان يكون احد مرشحين اثنين او ثلاثة تنتقيهم هيئة مهمتها تسمية هؤلاء المرشحين.
ورفض دعاة الديموقراطية هذه القيود على الترشح متهمين بكين بالنكث بوعودها المتعلقة بمنطقتهم، على الرغم من انهم اقروا الثلاثاء بانه من غير الوارد ان تتراجع الحكومة الصينية عن قرارها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكى، إن "الولايات المتحدة تدعم نظام الاقتراع العام المباشر فى هونج كونج" وذلك بعد إعلان الحكومة الصينية أن هذا النظام الانتخابي الذي سيعمل به اعتبارًا من العام 2017 لانتخاب رئيس السلطة التنفيذية في هونج كونج سيخضع لقيود.
وأضافت بساكى "نحن نعتبر ان مجتمعا منفتحا ويتمتع بأكبر قدر ممكن من الحكم الذاتى ويحكم فى اطار دولة القانون هو امر اساسى لاستقرار هونج كونج وازدهارها". والاحد تحققت مخاوف انصار الديموقراطية فى هونج كونج مع اعلان الحكومة الصينية انها توافق على ان يتم انتخاب رئيس الحكومة المحلية اعتبارا من العام 2017 وفق نظام الاقتراع العام المباشر ولكن بشرط ان يكون احد مرشحين اثنين او ثلاثة تنتقيهم هيئة مهمتها تسمية هؤلاء المرشحين.
ورفض دعاة الديموقراطية هذه القيود على الترشح متهمين بكين بالنكث بوعودها المتعلقة بمنطقتهم، على الرغم من انهم اقروا الثلاثاء بانه من غير الوارد ان تتراجع الحكومة الصينية عن قرارها.
