اتشحت قرية "واصف"، بمركز أبو حماد في محافظة الشرقية بالسواد، حزنا على استشهاد أحد أبنائها وهو الشهيد "أحمد حسن أحمد محمود" (20 عاما، مجند)، في العملية الإرهابية التي راح ضحيتها 10 جنود وضابط، نتيجة تفجير مدرعة تابعة لقوات الأمن المركزي بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء.
"البوابة نيوز" التقت بأقارب وأهالي الشهيد، وأكد "محمد حلمي" (خال الشهيد، مدرس بالأزهر الشريف)، أن الشهيد كان محبوبا بين أهل قريته، مضيفا: "كنا في انتظاره لإتمام عقد قرانه يوم الجمعة المقبل، ولكن الإرهاب لم يعطه الفرصة ليفرح بعروسه ونفرح نحن ومن حوله به".
وطالب الدكتور ساري سيف، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أحد أبناء القرية، اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بصرف معاش استثنائي لوالده الذي أقعده المرض بالمنزل والذي لا يعمل في أيه مصلحة حكومية أو قطاع خاص خاصة أن سنه قارب على الستين عاما.
وتجمعت سيدات القرية حول والدة الشهيد، لمواساتها في "مصيبتها"، وسط حالة من الصراخ والعويل وهي تنادي على ابنها "يا عريس إحنا اشترينا الشبكة"، ولم تستطع الأم الإدلاء بأي تصريحات صحفية، مكتفية بقول "ربنا يحرق قلب اللي حرموني منك يانور عيني".
وطالب "محمد" (22 سنة، شقيق الشهيد) أجهزة الدولة بالقصاص من قتلة أخيه والقضاء على الإرهاب الذي يستهدف خيرة شباب البلد وخير أجناد الأرض، وقال إنه لا يصدق حتى الآن خبر استشهاد شقيقه، مضيفا: "كنت في انتظاره لأزفه على عروسته، وخبر استشهاده نزل علينا كالصاعقة".
"البوابة نيوز" التقت بأقارب وأهالي الشهيد، وأكد "محمد حلمي" (خال الشهيد، مدرس بالأزهر الشريف)، أن الشهيد كان محبوبا بين أهل قريته، مضيفا: "كنا في انتظاره لإتمام عقد قرانه يوم الجمعة المقبل، ولكن الإرهاب لم يعطه الفرصة ليفرح بعروسه ونفرح نحن ومن حوله به".
وطالب الدكتور ساري سيف، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أحد أبناء القرية، اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بصرف معاش استثنائي لوالده الذي أقعده المرض بالمنزل والذي لا يعمل في أيه مصلحة حكومية أو قطاع خاص خاصة أن سنه قارب على الستين عاما.
وتجمعت سيدات القرية حول والدة الشهيد، لمواساتها في "مصيبتها"، وسط حالة من الصراخ والعويل وهي تنادي على ابنها "يا عريس إحنا اشترينا الشبكة"، ولم تستطع الأم الإدلاء بأي تصريحات صحفية، مكتفية بقول "ربنا يحرق قلب اللي حرموني منك يانور عيني".
وطالب "محمد" (22 سنة، شقيق الشهيد) أجهزة الدولة بالقصاص من قتلة أخيه والقضاء على الإرهاب الذي يستهدف خيرة شباب البلد وخير أجناد الأرض، وقال إنه لا يصدق حتى الآن خبر استشهاد شقيقه، مضيفا: "كنت في انتظاره لأزفه على عروسته، وخبر استشهاده نزل علينا كالصاعقة".