أكدت مصادر مسئولة بجريدة صوت الأمة أن ما تردد عن مصادرة صوت الأمة العدد الماضي كان صحيحًا وأن تصريحات رئيس تحريرها الدكتور عبدالحليم قنديل التى نفى فيها ذلك كانت لاحتواء الأزمة لكنه لم يقل الحقيقة وبالفعل استجاب للضغوط التي مورست عليه وقام بتغيير الموضوع الذي تسبب في أزمة ورفضت إحدى الجهات الأمنية طبع العدد بمطابع الأهرام يوم الخميس الماضي. وقالت المصادر إن سبب منع طباعة العدد كان صفحة كاملة عن رجل أعمال في مجال الإعلام واستبدل رئيس التحرير الموضوع بصفحة أخرى فتم طباعة العدد يوم الجمعة. وأشارت المصادر إلى أن عبدالحليم قنديل قرر تصعيد الأمر مرة أخرى وأن تجهيزات العدد القادم تحتوي على نفس الصفحة التي اعترضت عليها الجهة الأمنية الخاصة.. فهل سيستجيب قنديل للضغوط مرة أخرى أم سيتكلم هذه المرة على عكس ما فعل الأسبوع الماضي؟
