بدأت جماعة الإخوان الإرهابية، في مخطط جديد لإثارة غضب الناس ضد النظام الحاكم، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعد فشل جميع تحركاتها في الشارع، وانصراف الجماهير عنها وهروب أتباعها وحلفائها من معسكرها وتحالفها المسمى بتحالف دعم الشرعية، عن طريق العزف على الوتر الدينى الذي يمكن أن يستدعى غضب المصريين في حال المساس به، وبدأت الميليشيات الإلكترونية للجماعة الإرهابية في نشر الشائعات المغرضة، التي تزعم أن أنصار ومؤيدى الرئيس عبدالفتاح السيسى يحاربون الدين الإسلامى وكل ما يمت للدين بصلة، وأكدت الميليشيا الإخوانية أن مؤيدى وأنصار السيسى بدأوا حملة لمحاربة الدين الإسلامى، بهدف تغيير هوية الدولة المصرية وتحويلها إلى دولة علمانية، وأن أحدث محاولات مؤيدى السيسى لمحاربة الدين، هو قيامهم بشن حرب إلكترونية ضد بعض الصحابة، وسب وشتيمة البخارى ومسلم، واتهامهما بالجهل، وأن كتبهما تمتلئ بالخرافات والأساطير التي تتنافى مع العقل والعلم الحديث، إضافة إلى إعلان رفضهم أي محاولة لإصدار أي قوانين تستند أو تراعى مبادئ وقواعد الشريعة الإسلامية.
وزعمت الميليشيا الإخوانية أن أنصار ومؤيدى السيسى يستخدمون الفضاء الإلكترونى في شن الحرب ضد الدين الإسلامى ورموزه، خاصة مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر".
وزعمت الميليشيا الإخوانية أن أنصار ومؤيدى السيسى يستخدمون الفضاء الإلكترونى في شن الحرب ضد الدين الإسلامى ورموزه، خاصة مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر".