قالت صحيفة هآرتس العبرية: إن وثائق التحقيقات التي أجراها جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" مع عضو حركة حماس رياض عبد الرحيم ناصر، تثير بعض الشكوك حول صحة مزاعم الجهاز قبل فترة بأن حركة حماس خططت للانقلاب على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
ويشار إلى أن الوثائق المذكورة مطروحة على المحكمة العسكرية في معتقل (عوفر) غربي رام الله التي تنظر حاليا في قضية ناصر (38 عاما)، ووفقا للوثائق فقد أقرّ ناصر بأن حماس عملت على الاستيلاء على السلطة محل حركة فتح في الضفة الغربية.
وفقًا لناصر تمت مناقشة السيناريوهات المختلفة بهذا الخصوص مع قيادي حماس المبعد إلى تركيا قبل أربع سنوات صالح العاروري، الذي وجَّه- بحسب لائحة الاتهام- عمليات الخلايا التي خططت للانقلاب.
وأشار محامي ناصر، صلاح محاميد، إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ضخّمت لائحة الاتهام كثيرًا، حيث إن البنود الحقيقية فيها تتعلق بما سمي بـ"تشكيل خلية عسكرية وتحويل أموال لأغراض إرهابية"، حسب لائحة الاتهام للنيابة العسكرية لجيش الاحتلال.
وأضاف المحامي أن موكله خضع للتعذيب في أثناء التحقيق معه.
ويشار إلى أن الوثائق المذكورة مطروحة على المحكمة العسكرية في معتقل (عوفر) غربي رام الله التي تنظر حاليا في قضية ناصر (38 عاما)، ووفقا للوثائق فقد أقرّ ناصر بأن حماس عملت على الاستيلاء على السلطة محل حركة فتح في الضفة الغربية.
وفقًا لناصر تمت مناقشة السيناريوهات المختلفة بهذا الخصوص مع قيادي حماس المبعد إلى تركيا قبل أربع سنوات صالح العاروري، الذي وجَّه- بحسب لائحة الاتهام- عمليات الخلايا التي خططت للانقلاب.
وأشار محامي ناصر، صلاح محاميد، إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ضخّمت لائحة الاتهام كثيرًا، حيث إن البنود الحقيقية فيها تتعلق بما سمي بـ"تشكيل خلية عسكرية وتحويل أموال لأغراض إرهابية"، حسب لائحة الاتهام للنيابة العسكرية لجيش الاحتلال.
وأضاف المحامي أن موكله خضع للتعذيب في أثناء التحقيق معه.
