نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن شركة "آبل" لأجهزة الكومبيوتر غير قادرة على تقديم أي ضمانات بعد سرقة صور المشاهير من قبل قراصنة الكومبيوتر، وسط تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي في المسألة.
ونوهت الصحيفة إلى أن الشركة قد اعترفت بأنها تجري "تحقيق جاد" في الخلل الموجود في أحدي الوظائف بخدمة "أي كلاود" التي قد تكون ساعدت القراصنة لسرقة صور "عارية" للممثلة الأمريكية الشهيرة "جنيفر لورانس"، إضافة إلى 100 من المشاهير الأخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة أصدرت بيان، ولكنها لم تذكر إمكانية حدوث الخرق، وبالرغم من ذلك، قامت بهدوء "بتصحيح"، أو إصلاح الوظيفة التي حدث بها الخلل، منعا لاختراق خصوصية المستخدمين ونشر صورهم الخاصة على منتديات المشاركة، كما حدث مع المشاهير.
وأفادت الصحيفة، أنه تم نشر قائمة بالمشاهير الذي تم اختراق حسابتهم على شبكة الإنترنت، كما أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي بيان، أكد فيه على جدية التحقيق الذي يجريه، وقد انتقدت الممثلة الأمريكية الشهيرة "كريستين دانست" بعد أن سربت صورها وهي "عارية" على الإنترنت، خدمة "أي كلاود" عبر رسالة ساخرة من خلال حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وأوضحت الصحيفة أن الخدمة قد بدأت في شهر أكتوبر من عام 2011، وهناك أكثر من 320 مليون حساب لمستخدمي الخدمة حول العالم. وعند تفعيل الخدمة، يتم تخزين صور، ورسائل البريد الإلكتروني، والوثائق، وغيرها من المعلومات الخاصة بالمستخدمين بشكل تلقائي، ومن ثم يمكن للمستخدمين الوصول إلى المعلومات الخاصة بهم عبر أي جهاز متصل بالإنترنت ومن خلال كلمة المرور واسم الحساب، والخدمة تؤمن البيانات عن طريق تشفيرها بعد إرسالها عبر شبكة الإنترنت، وتخزينها في شكل مشفر على الخادم، وتستخدم رموز آمنة للمصادقة. وهذا يعني حماية المعلومات من المتطفلين أثناء إرسالها إلى الأجهزة وتخزينها على الإنترنت.
وشددت الصحيفة على أن المخترق كان قادر على الحصول على بيانات الدخول للحسابات، وبالتالي أدعي أنه أحدي المستخدمين، من أجل تجاوز تشفير المتسللين.
ونوهت الصحيفة إلى أن الشركة قد اعترفت بأنها تجري "تحقيق جاد" في الخلل الموجود في أحدي الوظائف بخدمة "أي كلاود" التي قد تكون ساعدت القراصنة لسرقة صور "عارية" للممثلة الأمريكية الشهيرة "جنيفر لورانس"، إضافة إلى 100 من المشاهير الأخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة أصدرت بيان، ولكنها لم تذكر إمكانية حدوث الخرق، وبالرغم من ذلك، قامت بهدوء "بتصحيح"، أو إصلاح الوظيفة التي حدث بها الخلل، منعا لاختراق خصوصية المستخدمين ونشر صورهم الخاصة على منتديات المشاركة، كما حدث مع المشاهير.
وأفادت الصحيفة، أنه تم نشر قائمة بالمشاهير الذي تم اختراق حسابتهم على شبكة الإنترنت، كما أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي بيان، أكد فيه على جدية التحقيق الذي يجريه، وقد انتقدت الممثلة الأمريكية الشهيرة "كريستين دانست" بعد أن سربت صورها وهي "عارية" على الإنترنت، خدمة "أي كلاود" عبر رسالة ساخرة من خلال حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وأوضحت الصحيفة أن الخدمة قد بدأت في شهر أكتوبر من عام 2011، وهناك أكثر من 320 مليون حساب لمستخدمي الخدمة حول العالم. وعند تفعيل الخدمة، يتم تخزين صور، ورسائل البريد الإلكتروني، والوثائق، وغيرها من المعلومات الخاصة بالمستخدمين بشكل تلقائي، ومن ثم يمكن للمستخدمين الوصول إلى المعلومات الخاصة بهم عبر أي جهاز متصل بالإنترنت ومن خلال كلمة المرور واسم الحساب، والخدمة تؤمن البيانات عن طريق تشفيرها بعد إرسالها عبر شبكة الإنترنت، وتخزينها في شكل مشفر على الخادم، وتستخدم رموز آمنة للمصادقة. وهذا يعني حماية المعلومات من المتطفلين أثناء إرسالها إلى الأجهزة وتخزينها على الإنترنت.
وشددت الصحيفة على أن المخترق كان قادر على الحصول على بيانات الدخول للحسابات، وبالتالي أدعي أنه أحدي المستخدمين، من أجل تجاوز تشفير المتسللين.
