ذكرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم، ان الاتحاد الاوروبي وجه تهديداً واضحاً لاسرائيل انه في حال عدم تزويد الاتحاد بأماكن انتاج المنتجات الحيوانية والفصل بين المنتجات داخل الخط الاخضر ومنتجات المستوطنات، فإنه سيفرض حظرًا كاملا على هذه المنتجات.
واضافت الصحيفة ان الوثائق المتبادلة بين الطرفين الاسرائيلي والاوروبي اظهرت ان اسرائيل طلبت من الاتحاد مهلة لعدة اسابيع من اجل عرض اسلوب العمل المتعلق بالمنتجات الحيوانية وللفصل بين المنتجات، الا ان الاتحاد الاوروبي هدّد اسرائيل بإنه في حال عدم إقتناعه بوجود اسلوب مقنع لعملية الفصل فإنه سيمنع كلياً استيراد جميع انواع المنتجات الحيوانية من اسرائيل.
وجاء في القرار الاوروبي ايضاً انه في اي اتفاق اقتصادي مستقبلي بين اسرائيل والاتحاد الاوروبي سيتم استثناء المستوطنات، وذلك انطلاقاً من الموقف الاوروبي بأن المستوطنات الاسرائيلية المقامة في الضفة الغربية والقدس والجولان غير قانونية، ولا يمكن اعتبارها جزءًا من اسرائيل.
ويشار الى ان الحظر على منتجات المستوطنات الحيوانية كان من المقرر ان يسري إعتباراً من يوم امس، الا ان الموعد اُرجئ الى اول الشهر القادم بناء على طلب من اسرائيل.
وعلمت "معاريف" ان مندوبين من وزارات الخارجية والاقتصاد والزراعة الاسرائيلية تجري مباحثات مكثفة في بروكسيل حول الموضوع.
وتعليقاً على الموقف الاوروبي قال مسؤولون اسرائيليون امس "ان المشكلة مع الاوروبيين ذات طابع سياسي وهم يتذرعون باسباب اخرى من اجل تنفيذ استراتيجيتهم بعدم الاعتراف بالسيطرة الاسرائيلية على المناطق".
واضافت الصحيفة ان الوثائق المتبادلة بين الطرفين الاسرائيلي والاوروبي اظهرت ان اسرائيل طلبت من الاتحاد مهلة لعدة اسابيع من اجل عرض اسلوب العمل المتعلق بالمنتجات الحيوانية وللفصل بين المنتجات، الا ان الاتحاد الاوروبي هدّد اسرائيل بإنه في حال عدم إقتناعه بوجود اسلوب مقنع لعملية الفصل فإنه سيمنع كلياً استيراد جميع انواع المنتجات الحيوانية من اسرائيل.
وجاء في القرار الاوروبي ايضاً انه في اي اتفاق اقتصادي مستقبلي بين اسرائيل والاتحاد الاوروبي سيتم استثناء المستوطنات، وذلك انطلاقاً من الموقف الاوروبي بأن المستوطنات الاسرائيلية المقامة في الضفة الغربية والقدس والجولان غير قانونية، ولا يمكن اعتبارها جزءًا من اسرائيل.
ويشار الى ان الحظر على منتجات المستوطنات الحيوانية كان من المقرر ان يسري إعتباراً من يوم امس، الا ان الموعد اُرجئ الى اول الشهر القادم بناء على طلب من اسرائيل.
وعلمت "معاريف" ان مندوبين من وزارات الخارجية والاقتصاد والزراعة الاسرائيلية تجري مباحثات مكثفة في بروكسيل حول الموضوع.
وتعليقاً على الموقف الاوروبي قال مسؤولون اسرائيليون امس "ان المشكلة مع الاوروبيين ذات طابع سياسي وهم يتذرعون باسباب اخرى من اجل تنفيذ استراتيجيتهم بعدم الاعتراف بالسيطرة الاسرائيلية على المناطق".
