الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

أهم ما تناولته الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أبرزت الصحف السعودية الصادرة اليوم العناوين الرئيسية التالية:
سمو ولي العهد يصل إلى فرنسا في زيارة رسمية
استقبال رسمي لسمو ولي العهد
سمو الأمير سلمان يبدأ زيارة رسمية لفرنسا: الزيارة في إطار حرص خادم الحرمين على تطوير أوجه التعاون والتنسيق بين البلدين
محاربة الإرهاب وأمن المنطقة يفرضان نفسيهما على القمة السعودية - الفرنسية.. الأمير سلمان في باريس.. خارطة جديدة للتحالفات وملفات ساخنة
سمو الأمير سلمان يدعو من «الإليزيه» إلى سيادة قيم التسامح والعدالة ونبذ الإرهاب والتطرف
سمو ولي العهد: المملكة تقدر الموقف الفرنسي من أزمات المنطقة العربية
سمو ولي ولي العهد رأس الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس الإثنين في قصر السلام ب جـدة
نوه بمساعي المملكة لمواجهة الإرهاب والعلاقات الإستراتيجية بين البلدين.. الإعلام الفرنسي: زيارة ولي العهد مهمة في وقت حساس إقليميًا ودوليًا
مجلس الوزراء برئاسة سمو ولي ولي العهد يشدد على مضامين كلمة خادم الحرمين وتحذيره من خطر الإرهاب
مجلس الوزراء أشاد بالدور المصري في اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
سمو ولي ولي العهد يبحث مع السفير البريطاني الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
الحملة الوطنية لنصرة السوريين توزع 1000 حصة غذائية في صيدا
الإمارات: حكمة خادم الحرمين أنقذت مجلس التعاون من الأزمة الأخطر
الكويت تشيد بنتائج اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون
المغرب: زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب أغادير
معارك عنيفة بين المعارضة السورية وقوات النظام في الجولان
البرلمان الليبي المنتخب يعيد تكليف عبد الله الثني بتشكيل الحكومة
الطيران الأمريكي يقتل 12 من داعش بالموصل
بعثة من الأمم المتحدة إلى العراق للتحقيق في جرائم داعش
شفاء طبيبين في ليبيريا من إيبولا بعد تلقى عقار «زيماب»
الجيش النيجيري يقتل 59 من «بوكو حرام»
وزير دفاع أوكرانيا يحذر من «حرب كبرى» مع روسيا
اليمن: الحوثي ينسف جهود الحل بدعوة للعصيان المدني واتباعه يشلون صنعاء
نائب أمريكي: تحرك واسع ضد داعش خلال أسبوع.. وقد يمتد إلى سورية
السودان: الحزب الحاكم يشرع في اختيار مرشحه لانتخابات الرئاسة


واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (فرصتنا الأخيرة للقضاء على التطرف)، طالعتنا صباح اليوم صحيفة "الوطن"...
هذه هي الفرصة الثانية، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وربما تكون الحاسمة التي يمكننا استثمارها للقضاء على ثقافة التطرف، وما ينتج عنها من تنظيمات إرهابية، تهدد هذا الكيان الوطني، لأن الإرهاب بات يشكل الخطر الأول علينا، وعلى المنطقة بأسرها.
وتابعت: هذه فرصتنا الأخيرة لاقتلاع جذور التعصب، ولوقف المتاجرة بالدين، وإعادة الإسلام ممن اختطفوه. وهي فرصتنا السانحة لنحسم أمرنا مع رموز الإرهاب وشيوخه ودعاته، هذه فرصتنا الأخيرة لنقول: (لا) للرجعية، والطائفية، والحركية.. ولنقول: لا للتعبئة والتجييش، والوصاية على عقول البسطاء.
وأضافت: إن جل ما فعله بعض الدعاة والشيوخ العقلاء الحكماء بعيد خطاب خادم الحرمين الشريفين لهم بضرورة كسر حاجز الصمت والكسل حيال شيوع الفكر المنحرف؛ أن اكتفوا بتجريم المنظمات الإرهابية، وشجب واستنكار أفعالها الوحشية التي لا تتقاطع مع دين الرحمة والسلام، ولكننا كنا ننتظر من علمائنا ودعاتنا المعتدلين المخلصين، الذين يدركون ما تمر به المنطقة من أزمات وانقسامات، وحروب وفتن تحدث معظمها باسم الإسلام؛ أن يخرجوا ببرامج عمل وندوات فكرية، ومحاضرات، لإيضاح حقيقة موقف هذا الدين من ثقافة الغلو والتعصب، والطائفية، والتكفير، والتبديع، وضرورة إعادة النظر في فقه الجهاد، والولاء والبراء.. كنا ننتظر منهم - وما زلنا - المراجعة والاجتهاد لإيضاح الثغرات في الأفكار والأدبيات والفتاوى التي تسلل منها المتطرفون ليمرقوا من دينهم، ويخرجوا على وطنهم، والتي استطاعوا من خلالها أيضا أن يخرجوا بأبنائنا إلى ساحات القتال في سورية والعراق واليمن.
وعلقت: كنا - وما زلنا - ننتظر منهم أن يبادروا، وأن يجتهدوا - وبكل سرعة وجرأة - لإيضاح وكشف الخلل، وإزالة اللبس، بشكل واضح وجلي، فيما يتعلق بقضايا المواطنة، والحاكمية، وموقف الإسلام من المخالف في الدين أو المذهب، والرد على شبهات المتعصبين بالتفصيل، وإيضاح ذلك لعامة الناس، ولطلبة العلم، وأئمة المساجد.

وتابعت الحديث صحيفة "اليوم" وكتبت تحت عنوان (الملك.. والرسالة الأخلاقية)...
الرسالة التي بعث بها مؤخرا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ إلى زعماء العالم عن طريق سفراء بلدانهم في المملكة، ومع كل ما فيها من الوضوح والمباشرة، وتسمية الأشياء بأسمائها فيما يخص التعامل مع قضايا الإرهاب وأدواته، إلا أنها تحمل في مضامينها ذلك البعد الأخلاقي الذي ظل هو العنوان الأبرز للسياسة السعودية على مر تاريخها الطويل، والتي تعتمد على تغليب المصلحة العامة على المصالح المنفردة، والرؤية للوقائع والأحداث على ضوء هذا المبدأ النبيل، وهي رؤية القادة والزعماء الكبار الذين لا ينطلق تقييمهم للأمور من خلال موقعهم فيها، وإنما من خلال تأثيرها على الإطار العام.
وأشارت: خادم الحرمين ـ حفظه الله ـ وبعد أن استعرض مع السفراء مخاطر الإرهاب التي تمزق الوطن العربي، وتعبث بأمن شعوبه، وتلد كل يوم فصيلا جديدا ينضم إلى قائمتها الدموية السوداء، وتنذر بالمزيد من العدوان على الإنسانية بارتكاب تلك الجرائم الوحشية التي يندى لها جبين الإنسانية، وتنفر منها حتى أخلاقيات وأدبيات الحروب، أراد أن يبين لمن يقف موقف المتفرج من هذه الأحداث الدامية أنه لا يتناولها من منطلق تهديداتها لأمن بلاده والمنطقة وحسب، وإنما أيضا من خلال تهديدها للسلم العالمي برمته، مشيرا بصريح العبارة إلى أنها لو تركت فإنها ستبلغ الجغرافيا الغربية خلال شهر، وحتى إلى ما وراء ذلك خلال شهرين، ليحذر كل من يريد أن يستثمر سياسيا في ورقة الإرهاب للعمل لصالحه بأنه لن يكون هو بمنأى عن تلك الجرائم التي تهدد أمن العالم كله، وتعمل على تحويله إلى غابة منسية تتصارع فيها الوحوش وتتسابق على أيها أشد فتكا وأكثر شراسة.
ونوهت: هذه اللغة المسئولة التي استخدمها خادم الحرمين في رسالته، وطالب السفراء بنقلها إلى زعماء بلدانهم، ليست لغة تحذير، وإنما هي لغة دعوة للإقرار بخطورة الواقع من رجل وقائد وزعيم عرف عنه أنه واحد من أبرز القيادات العالمية التي عملت ولا تزال تعمل على إقامة العالم الأكثر أمنا عبر مشاريعه الأخلاقية والحضارية في حوار الحضارات والأديان، وتكامل الثقافات، والتصدي للغة القتل والموت والدمار وتشويه وجه الإنسانية، والعمل على جمع كل أسباب الوحدة والعيش المشترك في إطار من التكامل بين حضارات الأرض وأممها وشعوبها.


وفي شأن آخر.. أشارت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (الأمير سلمان في الإليزيه)...
الحفاوة البالغة التي استُقبِلَ بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس في قصر الإليزيه في باريس، وحفل العشاء الذي أقامه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على شرف الأمير يؤكدان الدور الكبير والمؤثر للمملكة في السياسة الخارجية. الدلالة الرمزية للمباحثات الثنائية التي تطرقت إلى التعاون الدولي في مواجهة خطر الإرهاب والجماعات التكفيرية، وكيفية تعزيز صمود الجيش اللبناني، كانت من بين أبرز الملفات التي تم التطرق إليها في المحادثات بين الجانبين السعودي والفرنسي.
ولفتت: يلاحظ هنا، أن الملفات الإقليمية الكبرى، لا بدّ وأن تكون المملكة حاضرة فيها بقوة، وأنها لاعب أساسي ومهم، لا يمكن إغفال دوره، وهو ما يظهر من خلال العلاقات المميزة التي تربط المملكة بالقوى الدولية الكبرى، التي تسعى إلى المساهمة في فرض الاستقرار والسلام والأمن، ومواجهة الجماعات الإرهابية ومن يقف خلفها ويدعمها.
ولفتت أيضا: العلاقات السعودية – الفرنسية، اكتسبت أهمية كبيرة إثر الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى باريس في عام 2007، مما أسهم في تعزيز وتطوير العلاقات الوثيقة بين البلدين. كما مكنت زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى المملكة في عام 2013، من تحقيق تطور متزايد لعلاقات التعاون والتكامل بين البلدين، ووضعها على مسارات جديدة وعالية من التنسيق والتعاون.

وفي الشأن ذاته.. جاء رأي "المدينة"...
لا يكفي وصف زيارة سمو ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز لفرنسا بأنها مهمة كونها الزيارة الأولى لسموه كولي للعهد، وبسبب توقيتها الذي يتم وسط حالة فوضى واضطراب غير مسبوقة تعم منطقة الشرق الأوسط مع تنامي المخاطر والتهديدات الإرهابية التي يأتي في مقدمتها تهديد تنظيم داعش الإرهابي، ذلك أن الزيارة تكتسب - إلى جانب ما سبق- أهمية إضافية لعدة اعتبارات، فهي من جهة تفتح النقاش والتشاور وتبادل وجهات النظر بين سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز والرئيس هولاند في العديد من الملفات الساخنة التي تشمل - إلى جانب تنامي خطر تنظيم داعش الإرهابي- ملف عملية السلام في الشرق الأوسط.
وقالت: لاشك أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- الجمعة الفائتة أمام 36 سفيرًا عربيًا وأجنبيًا بحملها رسالة واضحة للعالم حول تنامي مخاطر وتهديدات تنظيم داعش الإرهابي وضرورة تصدي المجتمع الدولي بأسره لهذه المخاطر والتهديدات أضفت أهمية استثنائية للزيارة باحتلالها أولوية على جدول أعمال المباحثات لاسيما لما تضمنته من بعد إستراتيجي للرؤية السعودية بأضلاعها الثلاثة (القوة - العقل - السرعة) في مواجهة هذا التنظيم الإرهابي المقيت.
ونوهت: ما يدعو إلى التفاؤل بأن تثمر زيارة سموه التاريخية لفرنسا وتحقق الهدف منها سواء على صعيد اتخاذ إجراءات عملية وسريعة في تفعيل الجهود الدولية في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، أو على صعيد العمل معًا من أجل عودة الحياة لعملية السلام، أو من حيث توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين ومضاعفة حجم الاستثمار، هو التقارب في وجهات النظر بين الرياض وباريس في الكثير من الملفات السياسية الساخنة لاسيما بالنسبة لملف الإرهاب، وأيضًا ملف القضية السورية وضرورة دعم المعارضة المعتدلة في سوريا.

كذلك تحدثت "الرياض" عن الزيارة، فكتبت تحت عنوان (الحوار الهادئ للمهمات الكبيرة)...
زيارة سمو الأمير سلمان ولي العهد وزير الدفاع تأخذ أهميتها من حجم الشخص ودوره داخل بلده وخارجه، وهو الذي عاصر أحداثًا كبيرة في المنطقة وخارجها، وكان فاعلًا بها ولعل محطته في باريس تأخذ أهميتها من أن المنطقة دخلت حالة عدم استقرار عاصف، وملفاتها لم تعد تحصر بجهة معينة بسبب تداخلها مع العالم، وباريس معنية تمامًا كغيرها في أوربا بتحليل الظرف الراهن والتعامل معه بما يحمي الأمن العالمي، والأمير سلمان يمثل الدور الأساسي الذي يمثله وطنه وحكومته، ولذلك ستكون مباحثات هذا الشأن هي الأعمق والأهم في مشوار هذا اللقاء..
وأضافت: الزيارة حسب ظرفها الزمني والتاريخي مهمة للبلدين لتماثل السياسات والمصالح، وفرنسا هي إحدى القوى الكبرى في أوربا والعالم، وتساويها المملكة بالمركز في وطنها العربي وعالمها الإسلامي، وانتشار علاقاتها العالمية وتنوعها، وعلى هذا الأساس تبرز الزيارة دور البلدين والقيادتين، لكن ما يميزها أن الأدوار متشابهة فكل منهما له مهمات تلتقي مع الآخر، وغيابهما مستحيل طالما المنطقة كلها تتصل استراتيجيًا وأمنيًا بأوربا، وفرنسا جزء من القارة وما يهم أن المملكة التي تعهدت بأخذ الدور الكامل في دعم السلام ومكافحة الإرهاب والدعوة إلى توازن بين العلاقات بصرف النظر عن الجنس والدين والسياسة، تجد نفسها معنية بأن تتعاون مع كل الأطراف التي تلتقي معها على هذه الأهداف، وفرنسا لا تخفي هذا التلاقي بالتعاون لأن المسئولية المشتركة، وخاصة في الشأن الأمني الذي يتصل بكل من تعنيه هذه القضية الحساسة أمام تشابك عالمي لم تعد الأبعاد الجغرافية ولاحجم القوة تمنع وصول الإرهابيين إليها..
وأوضحت: المهمة في زيارة سمو ولي العهد لن تكون معقدة تحتاج إلى حشود للملفات لأن الوضوح بين زعامة البلدين، وموقفهما المنسجم، يسهلان مختلف المهمات ويقويانها، والأمير سلمان ذاته ليس غريبًا على متابعة الأحداث وصياغة سياسة بلده، فهو خير رجل لمهمات كبيرة وحساسة.

بدورها طالعتنا صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (استثمار الشراكات لضمان الاستقرار)...
عرفت سياسة المملكة بمنهجها المعتدل الميال إلى معالجة قضايا الخلاف والمشكلات في العلاقات الإقليمية والدولية بالحوار والتفاهم واستثمار التنسيق مع الأصدقاء والشركاء من أجل إزالة أسباب التوتر وتدعيم قواعد الاستقرار والأمن وإبعاد دواعي إشاعة الكراهية وسوء الفهم بين الشعوب والدول. وهذه السمة الغالبة على الدبلوماسية السعودية جعلتها موضع ثقة واحترام المجتمع الدولي وهيئاته فاكتسبت قدرة على المشاركة الإيجابية في حل النزاعات وتقديم المبادرات لمعالجة القضايا الكبرى.
وقالت: وفي هذه الظروف تمر المنطقة العربية بنزاعات واضطرابات سياسية واجتماعية وطائفية تهدد سلامة الأوطان ومكتسبات الشعوب وتفتح مجالا واسعا أمام أصحاب الدعوات الهدامة ليزرعوا أحقادهم وكراهيتهم، ولهذا بادرت المملكة إلى تحذير الدول الفاعلة من خطر التهاون في مواجهة الأخطار وأبدت استعدادها للمشاركة في أي ترتيبات توقف موجة العنف الصاعد بعد أن وجدت بيئة حاضنة.
وأشارت: وزيارة سمو ولي العهد ووزير الدفاع إلى فرنسا تعبر عن رغبة المملكة وتؤكد حرصها على استثمار الشراكات الإستراتيجية من أجل معالجة القضايا المثيرة للقلاقل والاضطرابات. ولا شك في أن ما يجري في فلسطين وسوريا على يد حكومتها من مظالم يعد أحد الأسباب الرئيسية لتنامي موجة العنف.


ختاما وفي ملف مختلف. أبرزت صحيفة "الجزيرة"...
عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في جدة اجتماعهم الاعتيادي، تم خلاله بحث التطورات والأوضاع التي تشهدها المنطقة، وتم الاتفاق من خلاله وضع آلية لإنهاء الأزمة مع قطر.
هذا هو الخبر الرسمي باختصار أو ببعض الغموض، أو بشكل أدق كما هو التعامل الخليجي البعيد عن الأضواء والتفاصيل دائما عند بحث الأزمات وما في حكمها.
وعلقت: الحديث عن إنهاء الخلاف يعتبر «نوايا إيجابية» حتى الساعة، لكن هذا لا يعني بأي حال حلا نهائيا وحاسما له.فالاتفاق على «وضع آلية لإنهاء الأزمة» مع قطر، يعني ببساطة أن هناك خارطة طريق تنفيذية متفق عليها للقضاء على الأزمة تمامًا، لكنه تبقى مجرد آليات تحت اختبار التنفيذ للعناوين الكبيرة التي تسهم في مس استقرار الدول الأعضاء بسبب بعض سياسات الدوحة إقليميا وعربيا.
ولفتت: وزير الشئون الخارجية العماني يوسف بن علوي -الذي كان حاضرا بالطبع للاجتماع- قال: إن المشاكل بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى قد «حلت تماما»، مشيرا إلى أن الدول الثلاث ستعيد سفراءها إلى الدوحة. وهو ما يؤكد إحراز تقدم واضح و«التزاما ما» من الدوحة نحو حل الأزمة، وربما تفهما وتفاهما خليجيا مرحليا للخطوات التالية، لكن أيضا لا أحد يعرف كيف ستكون العودة وجدولها الزمني.
وختمت بالقول: وبالتالي معرفة نتائج «الآليات المتفق عليها» دون أن نعرف الآليات نفسها، طالما لم يصرح بها كالعادة. إنها حالة تشبه اللغز، حالة خاصة لا يفهمها الا الخليجيون بحكم التعود..!