أكد نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن أن معرض الخرطوم الدولي للكتاب يمثل هدفًا استراتيجيًا من أجل هوية الأمة ووحدتها ويحقق التواصل الحضاري مع مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن النهضة والرقي يأتيان بالثقافة.
وقال حسبو، لدى افتتاحه مساء أمس الاثنين، الدورة العاشرة لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب بأرض المعارض بحضور وزير الثقافة السوداني الطيب حسن بدوي والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الاستثمار السوداني، وعدد من الوزراء وكبار الكتاب والأدباء من مختلف الدول العربية والأجنبية "إن الكتاب يمثل إحدى ممسكات الأمة وأن أهميته باقية رغم التطور التقني والعولمة"، داعيًا إلى التوسع في الحوارات الثقافية لتحقيق التراضي.
وأوضح نائب الرئيس السوداني، أن عودة وزارة الثقافة السودانية من جديد تمثل قرارًا صائبًا لدورها في وضع مرتكزات فكرية مهمة، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص جوائز في الدورات المقبلة لأحسن كاتب عربي وأحسن كاتب سوداني وأحسن دار نشر سوداني وأحسن كاتب شاب سوداني لتكون حافزًا للإبداع، وقال "إن الخرطوم باتت تكتب وتقرأ".
ومن جانبه، أكد الدكتور عاصم شلبي، رئيس اتحاد الناشرين المصريين والعرب، في كلمته خلال حفل الافتتاح مساء أمس، أن السودان يمثل أهم منابع الثقافة في العالمين العربي والإفريقي، مشيرًا إلى أن الثقافة أساس التنمية والحضارة، وأن دور النشر تمثل أهم أدوات الثقافة بمفهومها العام المرتبط بالقيم الفاضلة.
وقال شلبي، إن الثقافة تحمل قيما نسبية نحملها لمجتمعاتنا والمجتمعات الخارجية، مشيرًا إلى أن معرض الخرطوم الدولي للكتاب، أحد أهم منافذ القراءة والكتابة في الوطن العربي، داعيًا الناشرين السودانيين لبذل مجهود أكبر في النشر داخل السودان وخارجه.
وأشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، بمكتبات الجامعات السودانية، وأعرب عن شكره لوزارة الثقافة السودانية لجهودها في تنظيم هذه الفعالية، داعيًا إلى عودة كل دور النشر في الدورات المقبلة.
هذا وقد كرم نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن، خلال حفل الافتتاح، الدكتور عاصم شلبي، رئيس اتحاد الناشرين العرب، كما قام الطيب حسن بدوي وزير الثقافة السوداني بتكريم نائب الرئيس السوداني.
تجدر الإشارة إلى أن معرض الخرطوم الدولي للكتاب، يستمر حتى 12 سبتمبر الجاري، يشارك فيه أكثر من مائة وستين دار نشر عربية وأجنبية ومحلية، إضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني، وتقام خلال فعالياته عدد من الندوات والمؤتمرات الثقافية والأدبية.
وقال حسبو، لدى افتتاحه مساء أمس الاثنين، الدورة العاشرة لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب بأرض المعارض بحضور وزير الثقافة السوداني الطيب حسن بدوي والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الاستثمار السوداني، وعدد من الوزراء وكبار الكتاب والأدباء من مختلف الدول العربية والأجنبية "إن الكتاب يمثل إحدى ممسكات الأمة وأن أهميته باقية رغم التطور التقني والعولمة"، داعيًا إلى التوسع في الحوارات الثقافية لتحقيق التراضي.
وأوضح نائب الرئيس السوداني، أن عودة وزارة الثقافة السودانية من جديد تمثل قرارًا صائبًا لدورها في وضع مرتكزات فكرية مهمة، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص جوائز في الدورات المقبلة لأحسن كاتب عربي وأحسن كاتب سوداني وأحسن دار نشر سوداني وأحسن كاتب شاب سوداني لتكون حافزًا للإبداع، وقال "إن الخرطوم باتت تكتب وتقرأ".
ومن جانبه، أكد الدكتور عاصم شلبي، رئيس اتحاد الناشرين المصريين والعرب، في كلمته خلال حفل الافتتاح مساء أمس، أن السودان يمثل أهم منابع الثقافة في العالمين العربي والإفريقي، مشيرًا إلى أن الثقافة أساس التنمية والحضارة، وأن دور النشر تمثل أهم أدوات الثقافة بمفهومها العام المرتبط بالقيم الفاضلة.
وقال شلبي، إن الثقافة تحمل قيما نسبية نحملها لمجتمعاتنا والمجتمعات الخارجية، مشيرًا إلى أن معرض الخرطوم الدولي للكتاب، أحد أهم منافذ القراءة والكتابة في الوطن العربي، داعيًا الناشرين السودانيين لبذل مجهود أكبر في النشر داخل السودان وخارجه.
وأشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، بمكتبات الجامعات السودانية، وأعرب عن شكره لوزارة الثقافة السودانية لجهودها في تنظيم هذه الفعالية، داعيًا إلى عودة كل دور النشر في الدورات المقبلة.
هذا وقد كرم نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن، خلال حفل الافتتاح، الدكتور عاصم شلبي، رئيس اتحاد الناشرين العرب، كما قام الطيب حسن بدوي وزير الثقافة السوداني بتكريم نائب الرئيس السوداني.
تجدر الإشارة إلى أن معرض الخرطوم الدولي للكتاب، يستمر حتى 12 سبتمبر الجاري، يشارك فيه أكثر من مائة وستين دار نشر عربية وأجنبية ومحلية، إضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني، وتقام خلال فعالياته عدد من الندوات والمؤتمرات الثقافية والأدبية.
