أكد الدكتور صفوت النحاس، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والأمين العام للحزب، أن حزب الفريق أحمد شفيق يسعي لحصد الأغلبيه البرلمانية في الانتخابات القادمة، مشيرا إلى أن حزب النور سوف يكون المنافس الثانى في البرلمان القادم.
وقال النحاس خلال لقائه اليوم مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة الحياة "علينا أن نعترف أن الحياة السياسة المصرية زاخرة بالعديد من الأحزاب السياسة، ولكن الجميع يلحظ هشاشتها وضعف وجودها في الشارع، إضافة إلى أن بعضها يرفض قانون الانتخابات، ويسعى جاهدا لأن تتم بالقائمة لأنها تمنح فرصه أكبر.
وأشار أن حزب الحركه الوطنية المصرية استعد للانتخابات البرلمانية بشكل قوى ومختلف فالحزب لديه أعضاء مؤثره في الشارع المصرى قادرة على التواصل مع الجماهير.. إضافة إلى أن الحزب قد استطاع أن يدخل في تحالف انتخابى ناجح واضح المعالم ضم ممثلين حقيقيين للشعب المصرى بكافة طوائفهم وهذا التحالف قادر على تحقيق نجاح حقيقي.
وعن توقعاته لتشكيل البرلمان القادم، قال النحاس، إنه "في الانتخابات المصرية يحدث غالبا أن يترشح عدد من التيارات المدنيه ليصل عدد مرشحيها إلى أكثر من 55 مرشحا وفى المقابل يترشح مرشح واحد عن تيار الإسلام السياسي المعروف بتنظيمه، وهذا ما نحاول معالجته في تحالف الجبهة المصرية حيث نجتهد لتقليل عدد المرشحين على الكرسى الواحد بانتقاء من هو أكثر قدرة على الفوز لاعطاء توازن للبرلمان القادم ليكون معبرا عن الشارع المصرى".
وحذر النحاس التيارات المدنية من تفتيت الاصوات بكثرة عدد المرشحين في مواجهة تيارات الإسلام السياسي ونوه إلى أن التحالف يضم عدد من القوى الثورية مثل جبهة ارادة شعب وتحالف الجبهة المصرية مؤمن بأن 25 و30 ينويو ثورات القيادات لم تستطع أن تقنع مؤيديها
وأكد النحاس، أن حزب النور هو الحزب الوحيد من تيار الإسلام السياسي الذي شارك في خارطة الطريق والحزب الذي كان حاضرا بشدة في 3 -7 وكان أكثر المؤيدين لما حدث في 30 - 6 لكن في المقابل لن نستطيع أن ننكر أن قيادات الحزب لم تستطع أن تسيطر على قواعدها في الشارع المصرى.
وقال، "واجبنا الآن أن نقف داعمين للمستقبل من خلال برلمان قوى وندعو الشعب كله أن يحسن اختيار مرشحيه من أجل هذا الهدف ونبتعد عن الرؤية الضيقه لنعلى مصلحة الوطن"، مشددا على أن رجوع التيار الإسلامي للبرلمان شىء سلبي.
