الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

عملاء "C.I.A" وأعضاء بـ"الكونجرس" يفضحون "أوباما" على قناة "W.N.D" الأمريكية: "باراك" ضم "الإخوان" للاستخبارات والحكومة والـ"F.B.I" ليقوي علاقته بالحركات الجهادية والإرهابية في مصر ودول أخرى

أوباما دعم الإرهاب
أوباما دعم الإرهاب فى الدول العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أجرت قناة "وورلد نت ديلى- W.N.D" الإخبارية الأمريكية عدة لقاءات مع قيادات بوكالة الاستخبارات الأمريكية "سى.آى.إيه" وعدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ الأمريكى "الكونجرس"، للتوصل إلى إجابات محددة عن مدى مسئولية الإدارة الأمريكية فى انتشار الحركات الجهادية والإرهابية فى معظم دول الشرق الأوسط، وبخاصة فى مصر والعراق وسوريا وليبيا واليمن، على الرغم من تأكيد الإدارة الأمريكية منذ عهد الرئيس السابق جورج بوش أنها بذلت كل شيء لمكافحة الإرهاب فى دول العالم وتجفيف منابع الحركات الجهادية والمتطرفة.


ومثلت إجابات المسئولين الأمريكيين عن الأسئلة التى وجهتها لهم القناة الأمريكية،  صدمة ومفاجأة من العيار الثقيل عقب تأكيدهم أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما هى المسئولة عن وقف عمليات محاربة الارهاب والتطرف التى تبنتها الولايات المتحدة الأمريكية عقب أحداث 11 سبتمبر، والتحول إلى استراتيجية دعم الإرهاب والتواصل والتعاون معه من خلال تقوية علاقة واشنطن مع الكيانات الجهادية والإرهابية فى جميع دول الشرق الأوسط، وبخاصة مع جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، لما لها من علاقات متشعبة بالجماعات المتشددة فى جميع الدول العربية.


وذكرت "كلير لوبيز" وكيلة جهاز الاستخبارات الأمريكية "سى.آى.إيه" سابقا، خلال لقائها مع قناة "وورلد نت ديلى- W.N.D"  الإخبارية الأمريكية، أن أوباما أمر بتوطيد علاقة واشنطن بجماعة الإخوان فى مصر وفى جميع الدول العربية والأوروبية، وتوطدت هذه العلاقة عقب نجاح جماعة الإخوان فى الدفع بالرئيس السابق محمد مرسى إلى كرسى الحكم، وهذا يبرر رفض الإدارة الأمريكية الشديد لما حدث فى مصر لمرسى وجماعته، ووصفها للأمر بالانقلاب العسكرى الذى نفذه الجيش دون الاهتمام برغبة الشعب الذى انتخب مرسى كأول رئيس مدنى منتخب، كما أن واشنطن منذ اندلاع ثورات الربيع العربى فى 2010، ساعدت جماعة الإخوان فى مصر وتونس لاعتلاء الحكم، وبذلت جهودا مضنية لتحقيق هذا، وهو ما حدث بالفعل فى كلتا البلدين.


وأكدت "كلير لوبيز" وكيلة جهاز الاستخبارات الأمريكية "سى.آى.إيه" سابقا، أنها كانت شاهدة على أوامر الرئيس الأمريكى باراك أوباما بضم عدد من كوادر الإخوان فى الدول العربية والدول الأوروبية إلى أجهزة القرار الأمريكى، مثل الاستخبارات والحكومة الفيدرالية، ومكتب التحقيقات الفيدرالى "إف.بى.آى"، بهدف الاستفادة من خبرة هذه الكوادر الإخوانية فى مد هذه الأجهزة الفائقة الأهمية فى أمريكا بالمعلومات الكافية عن كل ما يخص الإرهاب المتأسلم، ومساعدتها على التواصل مع الكيانات الإرهابية والجماعات الجهادية فى شتى بقاع الأرض، ونجحت هذه الكوادر الإخوانية فى زرع نواة تنظيم "داعش" فى العراق وسوريا برعاية أمريكية، إلا أن السحر انقلب على الساحر، وفضل قيادات "داعش" التمرد على أمريكا والتحرر من تنفيذ مخططاتها فى المنطقة والعمل لحسابهم الخاص.


واتفقت شهادات أعضاء الكونجرس الأمريكى بما شهدت به "كلير لوبيز" وكيلة جهاز الاستخبارات الأمريكية "سى.آى.إيه" سابقا، على تعاون أوباما مع الإرهابيين واستعانته بالإخوان فى مصر ودول عربية أخرى للتنسيق مع الكيانات الإرهابية فى الشرق الأوسط، وذكر أحد أعضاء الكونجرس أن أوباما على سبيل المثال أمر بتعيين أحد الإخوان المتطرفين فى المجلس الاستشارى لوزارة الأمن الداخلى الأمريكى، وقال عضو الكونجرس: إن "الإبيارى" متطرف للغاية وكتب فى حسابه على موقع "تويتر" أن الخلافة الإسلامية قادمة لا محالة وبسرعة شديدة على يد الجماعات المتطرفة فى الشرق، وأنها ستكون أقوى من تحالف دول الاتحاد الأوروبى.