قالت صحيفة "ميل أون لين" الأمريكية، إن مجمع السفارة الأمريكية في ليبيا شهد اليوم اقتحامًا من قبل الميلشيات العسكرية الليبية، حيث انتشرت صور وفيديوهات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر " في رسالة إلى الولايات المتحدة لرجال من الجماعة المسلحة داخل السفارة وهم يتجمعوا حول حمام سباحة فيلا السفارة ويقفزوا فيه، في حين أن مسئول من الجماعة المسلحة يدعي أنهم بذلك يحموا المكان ويرفض وصف هجموهم بالنهب.
فيما ذكرت الصحيفة أن مقر السفارة خالي من الموظفين منذ 26 يوليو الماضي، وذلك منذ إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين إلى تونس تحت حراسة عسكرية أمريكية، حيث يتزامن هذا الهجوم المسلح على السفرة مع الذكري السنوية الثانية لقتل السفير الأمريكي " كريس ستيفن " في ليبيا على يد متشددين.
وأكدت الصحيفة أن المجموعة المسلحة كانت قد اتخذت من المكان مرفقا مما يقرب من شهر وذلك بعد هروب الدبلوماسيين إلى تونس بسبب مخاوف تصاعد أعمال العنف في الاشهر الأخيرة، حيث قال قائد مليشيات الفجر الليبية أن قواته دخلت السفارة منذ الأسبوع الماضي وأن قواته هناك لحماية المكان من السرقة.
وفي تغريدة لديبورا جونز السفيرة الأمريكية في ليبيا أكدت أن الصور تأكد أن القوات المسلحة الليبية اتخذت المرفق السكني في السفارة مكان لها وانها لا تستطيع أن تقول بشكل قاطع أن تواجدهم في كان أثناء وجدها في السفارة أم لا ومن الواضح في الصور أن المجمع في طرابلس لم يتم نهبه والسطو عليه ولكن يقع تحت الحماية من قبل المليشيات المسلحة الليبية.
وما تشهد ليبيا من عنف مسح في الفترة الأخيرة دفع الدبلوماسيين وآلاف السكان من الفرار من طرابلس وقتل العشرات في حين أنه في 26 يوليو تو إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين إلى تونس وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية بأنها ستعلق عمليات السفارة حتى يتحسن الوضع الأمني.
وتأكد الصحيفة أنه لا توجد أي علاقة تربط بين "ميلشيات فجر ليبيا " وأنصار الشريعة التي تلقى القنصلية الأمريكية باللوم عليها بسبب الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي الذي أسفر غن مقتل السفير الأمريكي وثلاثة اخرين.
وقالت مصادر طبية وعسكرية في الوقت نفسه، في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات التمرد والمقاتلين الاسلاميين يوم السبت مما أسفر عن مقتل 10 شخصا.
وتخشى القوى الغربية من كون ليبيا أصبحت دولة فاشلة وحكومة مركزية ضعيفة لا تستطيع السيطرة على الجماعات المسلحة المتنافسة في بلد يعج بالسلاح.
وقد نقل كبار المسؤولين والبرلمان المنتخبين إلى مدينة نائية شرق طبرق بعد فقدان السيطرة على العاصمة طرابلس، حيث يحكم تحالف من الجماعات المسلحة بعد طرد قوة المنافسة بشكل فعال.
فيما ذكرت الصحيفة أن مقر السفارة خالي من الموظفين منذ 26 يوليو الماضي، وذلك منذ إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين إلى تونس تحت حراسة عسكرية أمريكية، حيث يتزامن هذا الهجوم المسلح على السفرة مع الذكري السنوية الثانية لقتل السفير الأمريكي " كريس ستيفن " في ليبيا على يد متشددين.
وأكدت الصحيفة أن المجموعة المسلحة كانت قد اتخذت من المكان مرفقا مما يقرب من شهر وذلك بعد هروب الدبلوماسيين إلى تونس بسبب مخاوف تصاعد أعمال العنف في الاشهر الأخيرة، حيث قال قائد مليشيات الفجر الليبية أن قواته دخلت السفارة منذ الأسبوع الماضي وأن قواته هناك لحماية المكان من السرقة.
وفي تغريدة لديبورا جونز السفيرة الأمريكية في ليبيا أكدت أن الصور تأكد أن القوات المسلحة الليبية اتخذت المرفق السكني في السفارة مكان لها وانها لا تستطيع أن تقول بشكل قاطع أن تواجدهم في كان أثناء وجدها في السفارة أم لا ومن الواضح في الصور أن المجمع في طرابلس لم يتم نهبه والسطو عليه ولكن يقع تحت الحماية من قبل المليشيات المسلحة الليبية.
وما تشهد ليبيا من عنف مسح في الفترة الأخيرة دفع الدبلوماسيين وآلاف السكان من الفرار من طرابلس وقتل العشرات في حين أنه في 26 يوليو تو إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين إلى تونس وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية بأنها ستعلق عمليات السفارة حتى يتحسن الوضع الأمني.
وتأكد الصحيفة أنه لا توجد أي علاقة تربط بين "ميلشيات فجر ليبيا " وأنصار الشريعة التي تلقى القنصلية الأمريكية باللوم عليها بسبب الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي الذي أسفر غن مقتل السفير الأمريكي وثلاثة اخرين.
وقالت مصادر طبية وعسكرية في الوقت نفسه، في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات التمرد والمقاتلين الاسلاميين يوم السبت مما أسفر عن مقتل 10 شخصا.
وتخشى القوى الغربية من كون ليبيا أصبحت دولة فاشلة وحكومة مركزية ضعيفة لا تستطيع السيطرة على الجماعات المسلحة المتنافسة في بلد يعج بالسلاح.
وقد نقل كبار المسؤولين والبرلمان المنتخبين إلى مدينة نائية شرق طبرق بعد فقدان السيطرة على العاصمة طرابلس، حيث يحكم تحالف من الجماعات المسلحة بعد طرد قوة المنافسة بشكل فعال.
