نقصد بالبشرة المختلطة تلك البشرة التي تكون أجزاء من الجلد جافّة أو مجفّفة، ومناطق أخرى دهنيّة.
قد يكون الأمر وراثيًا، وهذا أمر شائع، حيث أنّ منطقة الأنف والجبين والذقن أكثر دهنيّة من الخدّين.
فإذا كانت بشرتك جافّة في معظمها ولكن منطقة الأنف والجبين والذقن دهنيّة، اختاري منظّفًا يعالج البشرة الحسّاسة والجافّة، ثم استخدمي قدرًا أقلّ من المرطّب على منطقة الأنف والجبين والذقن.
أيضًا لا تستخدمي المنظّف أو الغسول القاسي جدًّا، لأنّ هذا قد يؤدّي إلى الإفراط في تحفيز المناطق الدهنيّة، ويجعل المشكلة أكثر سوءًا. وجرّبي استخدام منتج خالٍ من سلفات لوريل الصوديوم الرغوي، لأنّ هذه المادّة تحرم البشرة من الزيوت الطبيعيّة. جرّبي أيضًا حليب التنظيف، لأنّه يذوب في الماء وخفيف ومرطّب.
اختاري كريمًا خفيفًا غير دهنيّ، أو منتجًا بتركيبة الجلّ، لأنّك لا تشعرين بأنّه ثقيل على البشرة الدهنيّة التي ستمتصه بسهولة من دون أن يتسبّب ذلك في سدّ المسام.
ابحثي عن مكونّات أساسيّة، مثل الليمون والمريميّة واللافندر، التي تساعد على موازنة نشاط الزهم (إنتاج الزيت الطبيعي في الجلد).
كذلك فالمناطق الدهنيّة تحتاج إلى تقشير أقلّ، مرّة في الأسبوع على الأكثر، وليكن تقشيرًا لطيفًا، حيث قد تحفّزين البشرة كثيرًا فتنتج المزيد من الزيت.
هذا ويجب تقشير المناطق الجافّة مرّتين في الأسبوع، لإزالة خلايا الجلد الميتة وترطيبها بشكل جيّد. ليس عليك تجنّب المنتجات التي أساسها الزيت تمامًا.
الزيوت العلاجيّة المكثّفة مغذيّة جدًّا لجميع أنواع البشرة، خاصّة حين يتمّ استخدامها في الليل، حين يكون الزيت أقل احتمالًا لاجتذاب الأوساخ أو التلوّث.
ابحثي عن مكوّنات توازن البشرة، مثل الليمون واللبان، التي تساعد على استعادة درجة pH في الجلد.
