رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الحكومة الليبية تعترف: فقدنا السيطرة على طرابلس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت الحكومة الليبية المؤقتة أن "أغلب الوزارات والمؤسسات الحكومية في العاصمة طرابلس خارج سيطرتها وأن بعضها محتلة بعد أن حاصرتها التشكيلات المسلحة واقتحمتها ومنعت موظفيها من دخولها.

وبحسب بيان للحكومة الليبية صدر مساء الأحد فإن "وزرائها ووكلائها مهددون وبات من الخطورة بمكان وصولهم إلى مقار عملهم دون تعرضهم للخطر سواء بالاعتقال أو الاغتيال خاصة بعد أن أعلنت عديد من التشكيلات المسلحة عن تهديدات مباشرة لهم وهوجمت وأحرقت بيوتهم وروعت أسرهم".

وتسيطر علي العاصمة طرابلس قوات " فجر ليبيا " المكونة من ثوار مدينة مصراتة في الغرب وثوار طرابلس المحسوبة علي تيار الإسلام السياسي بعد طرد كتائب القعقاع والصواعق المحسوبة علي التيار الليبرالي والقادمة من بلدة الزنتان بعد معارك عنيفة.

وبحسب بيان الحكومة فإن "كل هذه الأمور من اقتحام الوزارات وتهديد الوزراء ستكون موضع تحقيق وسيوجه الاتهام لكل من أعلن باسمه أو باسم أي تشكيل مسلح عن تهديد بالقبض أو القتل لرجال الدولة وحتى يتم تأمين هذه المؤسسات فإنها ستواصل عملها وتسيير أعمالها عبر التواصل مع موظفي الدولة من أي مدينة ليبية إلى حين تكليف حكومة جديدة مع عودة كافة الوزراء والمسؤولين بالحكومة إلى ممارسة مهامهم مجدداً فور خروج كافة التشكيلات المسلحة من العاصمة طرابلس".

وقدمت حكومة تصريف الأعمال الليبية برئاسة عبد الله الثني استقالتها إلى مجلس النواب الليبي يوم الجمعة الماضي لمنحة فرصة للنظر في تشكيل حكومة أزمة جديدة.

وفي وقت سابق الأحد قال سعيد الأسود وكيل أول وزارة الخارجية الليبية إن قوات "فجر ليبيا" سيطرت الأسبوع الماضي، على مقر السفارة الأمريكية في العاصمة الليبية طرابلس وهي "قوات حفظ أمن واستقرار ليبيا" المشكلة من عدد من "ثوار مصراتة" وثوار طرابلس وبينها كتائب إسلامية.

كانت تلك القوات قد أعلنت عن سيطرتها علي عدد من الأماكن بطرابلس، منها المطار الذي كان تحت سيطرة كتائب "الصواعق" و"القعقاع" المحسوبة على مدينة الزنتان وتعتبر الذراع العسكرية لقوى التحالف الوطني والمؤيد لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر المناهض للجماعات المسلحة الإسلامية في شرقي ليبيا.